النواب شري وفياض والموسوي جالوا على عدد من مراكز إيواء النازحين في بيروت
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
جال أعضاء كتلة "الوفاء للمقاومة" النواب أمين شري، علي فياض وإبراهيم الموسوي، على عدد من مراكز إيواء النازحين وسط العاصمة بيروت، حيث اطلعوا على أحوالهم واستمعوا إلى مطالبهم وحاجياتهم، واطلعوا كذلك على سير عملية تأمين كل وسائل الدعم لهم على مختلف أنواعها.
عقب نهاية الجولة أدلى شري بتصريح قال فيه: "إننا ننقل تحيات قيادة "حزب الله" وقيادة حركة "أمل" بشخص دولة الرئيس نبيه بري لأهلنا النازحين، وجئنا لنطّلع على أحوالهم ومتطلباتهم ومستلزماتهم، ووقفنا على آرائهم، وأبدوا كل ارتياح للجنة الإشراف الموجودة من إخواننا في حركة "أمل" و"حزب الله" بكيفية متابعتهم لكل التفاصيل المتعلقة بحياتهم هنا في مراكز الإيواء".
وأشار إلى أن "أهلنا وناسنا هم جزء من المقاومة، وقد أثبتوا خلال التجارب السابقة لا سيما في العدوان الإسرائيلي على لبنان في الأعوام 1993 و1996 و2006، أنهم أهل الصبر والصمود، وأنهم الجديرون بالنصر على العدو مع هذه المقاومة المظفّرة".
ولفت شري إلى "أننا ننقل أجواء ما يعيشه النازحون إلى قياداتنا في حركة "أمل" و"حزب الله"، مشدداً على أن "المعركة الأساسية التي نخوضها ضد العدو الإسرائيلي تتعلق بالصبر لا سيما من قبل أهلنا النازحين، الذين لم نسمع منهم أي ردة فعل سلبية لا سمح الله، وكان كلامهم بأننا نحزن لفقدان القادة، ولكننا لا ننكسر، وبالتالي هؤلاء الناس هم جزء من هذه المعركة التي تخاض من خلال صبرهم وثباتهم وعزيمتهم إلى جانب سواعد المجاهدين الأبطال الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية بوجه العدو الإسرائيلي على طول الجبهة الجنوبية اللبنانية".
بدوره شدد فياض على أن "رهاننا اليوم قائم على أمرين، الأول وهو إرادة المقاومين في الميدان، وهي إرادة كالجبال وتثبت جدارتها في كل لحظة، والأمر الثاني وهو على صبر أهلنا" مشيرا إلى أن "نشوة السكرة لدى العدو قد ذهبت، وجاءت صدمة الصحوة بالاستناد إلى ما حصل في الأيام الماضية".
ورأى فياض "أننا على عتبة مرحلة جديدة، قوامها أن المقاومة بعد أن أعادت ترميم بنيتها القيادية وقدراتها الميدانية، إنما هي استعادت زمام المبادرة بالكامل، وبات هذا العدو في وضعية لن يتمكن من الخروج منها، وهي حالة من الاستنزاف المتمادي، وإذا كان بظن العدو أن الاندفاع داخل الأراضي اللبنانية من شأنه أن ينقذه من المأزق الذي وقع فيه على مدى الفترة الماضية، فإنما هو في الحقيقة أمعن في الانزلاق داخل هذا المأزق".
من جهته، اكد النائب إبراهيم الموسوي أن "المقاومة قوية جداً، وهي تذيق العدو مرارة الهزيمة على طول الجبهة الجنوبية، ويدها هي العليا في الميدان، وستبقى كذلك، وستحقق النصر على العدو، وسيعود أهلنا الى منازلهم". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين
ووصلت حافلات الأسرى المفرج عنهم اليوم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى، لصفقة "طوفان الأحرار"، إلى بلدة بيتونيا غرب رام الله.
كما وصل قطاع غزة تسعة أسرى مفرج عنهم من سجون العدو، ضمن الدفعة.
واحتشد المئات من المواطنين في استقبال الأسرى المحررين ضمن الصفقة، وسط هتافات تؤيد المقاومة الفلسطينية.
وقال مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة: "تمكن المقاومة من تحرير الدفعة الثالثة ضمن صفقة طوفان الأحرار، هو نتاج وثمرة التضحيات التي بُذلت على طريق الحرية، وأن هذه الصفقة تمثل إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل المقاومة والصمود الفلسطيني".
وأضاف أن الدفعة الثالثة من الصفقة، شملت تحرير 110 أسرى، من بينهم 32 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و48 أسيرًا يقضون أحكامًا مختلفة، و30 أسيرًا من الأطفال.
ونوه إلى أن خروج هذه الكوكبة من الأسرى، ومن بينهم ، سامي جردات، سامح الشوبكي، محمد أبو وردة، بهاء الدين القصاص، ونضال البرعي، هو دليل واضح على تغيّر معادلة القوة في الصراع، وإثبات أن العدو الصهيوني لا يستطيع كسر إرادة المقاومة.
ومن بين الاسرى المفرج عنهم الأسير زكريا الزبيدي القائد السابق لكتائب الأقصى، وهو من أسرى النفق، الذين أعاد العدو اعتقالهم، بعدما حرروا أنفسهم بفتحة نفق من داخل سجون العدو، وتعهدت كتائب القسام في حينها بالإفراج عنهم، وسبق أن تم إطلاق سراح اثنين منهم بالدفعة الأولى للصفقة.
ويأتي الإفراج عن الأسرى بعد ساعات من اطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم، عددًا من الأسرى الصهاينة وعمال أجانب محتجزين في قطاع غزة إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي، في اليوم الـ12 من دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.