الحرة:
2025-04-10@17:30:02 GMT

مصادر لرويترز: إسرائيل تزيل ألغاما على حدود الجولان

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

مصادر لرويترز: إسرائيل تزيل ألغاما على حدود الجولان

نقلت وكالة "رويترز"، الثلاثاء، عن مصادر أمنية ومحللين إن قوات إسرائيلية أزالت ألغاما أرضية وأقامت حواجز جديدة على الحدود بين هضبة الجولان وشريط منزوع السلاح على الحدود مع سوريا.

وذكرت المصادر أن هذه الخطوة تشير إلى أن إسرائيل ربما تسعى للمرة الأولى إلى إصابة أهداف لحزب الله من مسافة أبعد نحو الشرق على الحدود اللبنانية، بينما تنشئ منطقة آمنة تمكنها من القيام بحرية بعمليات مراقبة عسكرية لتحركات الجماعة المسلحة ومنع التسلل.

وفي حين أفادت تقارير بأن إسرائيل تزيل الألغام، كشفت مصادر تحدثت إلى رويترز عن تفاصيل إضافية غير منشورة أظهرت أن إسرائيل تحرك السياج الفاصل بين المنطقة المنزوعة السلاح نحو الجانب السوري وتنفذ أعمال حفر لإقامة المزيد من التحصينات في المنطقة. 

ومن بين المصادر جندي سوري متمركز في جنوب سوريا، ومسؤول أمني لبناني، ومسؤول بقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وحين سئل الجيش الإسرائيلي عن إزالة الألغام، قال إنه "لا يعلق على خطط العمليات" وإنه "يقاتل حاليا منظمة حزب الله الإرهابية من أجل السماح بعودة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان".

ولم ترد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك وروسيا وسوريا على طلبات التعليق من رويترز.

وقد يؤدي عمل عسكري، يتضمن شن غارات من الجولان الذي تسيطر عليه إسرائيل، وربما من المنطقة منزوعة السلاح التي تفصلها عن الأراضي السورية، إلى توسيع الصراع بين إسرائيل وحزب الله وحليفته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). 

وتتبادل إسرائيل إطلاق النار مع حزب الله المدعوم من طهران منذ أن بدأت الجماعة إطلاق الصواريخ عبر الحدود اللبنانية دعما لحماس بعد هجومها على جنوب إسرائيل العام الماضي، الذي أشعل فتيل الحرب الدائرة في غزة.

وبالإضافة إلى الضربات الجوية الإسرائيلية التي ألحقت أضرارا جسيمة بحزب الله الشهر الماضي، تتعرض الجماعة حاليا إلى هجوم بري إسرائيلي من الجنوب، وقصف إسرائيلي من البحر المتوسط غربا.

الجيش الإسرائيلي يعلن إنشاء وحدة جديدة في الجولان ويكشف مهامها أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنشاء وحدة جديدة في الجولان، بهدف تحقيق استجابة فورية لمختلف التهديدات في المنطقة، وذلك في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط بشكل عام اضطرابات وتوترات بسبب حرب غزة التي اندلعت قبل عام.

ومن خلال توسيع جبهتها في الشرق، تستطيع إسرائيل أن تشدد قبضتها على طرق إمداد حزب الله بالأسلحة، التي يمر بعضها عبر سوريا وإيران التي تدعمه. 

وقال نوار شعبان، الباحث في مركز حرمون ومقره إسطنبول، إن العمليات في الجولان تبدو كأنها محاولة للإعداد لهجوم أوسع في لبنان.

وأضاف "كل ما يحدث في سوريا يهدف إلى خدمة استراتيجية إسرائيل في لبنان- ضرب طرق الإمداد والمستودعات والأشخاص المرتبطين بخطوط الإمداد لحزب الله". 

وقال ضابط مخابرات سوري، وجندي سوري متمركز في جنوب سوريا، وثلاثة مصادر أمنية لبنانية رفيعة المستوى تحدثت إلى رويترز إن إزالة الألغام وغيرها من الأعمال الهندسية التي تقوم بها إسرائيل تسارعت خلال الأسابيع الماضية.


تحصينات

قالت المصادر إن أعمال إزالة الألغام زادت مع بدء إسرائيل توغلها البري في أول أكتوبر لمحاربة حزب الله على امتداد المنطقة الجبلية التي تفصل شمال إسرائيل عن جنوب لبنان على بعد نحو 20 كيلومترا إلى الغرب.

وقال المصدران السوريان، وأحد المصادر اللبنانية، إن إسرائيل كثفت في الفترة نفسها ضرباتها على سوريا، ومنها العاصمة والحدود مع لبنان، كما انسحبت وحدات عسكرية روسية متمركزة في جنوب سوريا لدعم القوات السورية هناك من موقع مراقبة واحد على الأقل يطل على المنطقة المنزوعة السلاح.

وتحدثت جميع المصادر شريطة عدم الكشف عن هويتها لتتسنى لها مناقشة رصدها للعمليات العسكرية الإسرائيلية في هضبة الجولان.

وقال مسؤول في قوات حفظ السلام الدولية في نيويورك إن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "لاحظت في الآونة الأخيرة بعض أنشطة البناء للقوات العسكرية الإسرائيلية في محيط منطقة الفصل"، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.  

دروز الجولان.. قصة مجتمع "على شفرة حادة بين واديين" لم يقتل الصاروخ الذي سقط في ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس قبل أيام 12 طفلا فحسب، بل حفر "جرحا عميقا" وأحدث صدمة كبيرة لدى السكان هناك على مختلف آرائهم وتوجهاتهم، حسبما يقول البعض منهم لموقع "الحرة".

وأشار تقرير لمجلس الأمن الدولي عن أنشطة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بتاريخ 24 سبتمبر، اطلعت عليه رويترز في الرابع من أكتوبر إلى انتهاكات على جانبي المنطقة المنزوعة السلاح.

وأفاد المصدران السوريان وأحد المصادر اللبنانية بأن القوات الروسية غادرت في هذه الأثناء موقع تل الحارة، وهو أعلى نقطة في محافظة درعا جنوب سوريا ونقطة مراقبة استراتيجية. 

قال ضابط عسكري سوري إن الروس غادروا بسبب تفاهمات مع الإسرائيليين لمنع الصدام. 

وسعت السلطات في سوريا التي تعد جزءا من "محور المقاومة" الذي تقوده إيران، إلى البقاء بعيدا عن المعركة منذ تصاعد التوتر الإقليمي بعد هجوم حماس في‭ ‬السابع من أكتوبر تشرين الأول العام الماضي.

وجاء في تقرير لرويترز في يناير أن رئيس النظام بشار الأسد تراجع عن اتخاذ أي إجراء لدعم حماس بعد تهديدات إسرائيلية.

كما "أبعد" حزب الله عن نشر أي قوات في الجزء الخاضع لسيطرة سوريا في الجولان. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: جنوب سوریا فی الجولان حزب الله

إقرأ أيضاً:

إبادة مستمرة.. إسرائيل تقتل 11 فلسطينيا في غارات جوية على غزة

غزة – أفادت مصادر طبية للأناضول، الثلاثاء، بمقتل 11 فلسطينيا في أحدث غارات جوية إسرائيلية الليلة الماضية وفجر اليوم، استهدفت مناطق عدة في قطاع غزة.

وقالت المصادر إن بين القتلى “6 تحولت جثثهم إلى أشلاء” على خلفية قصف مقاتلات إسرائيلية “دون سابق إنذار” منزلا لعائلة عايش في بيت لاهيا شمال القطاع.

كما قتلت إسرائيل، الثلاثاء، 4 فلسطينيين إثر “استهداف طائرات حربية مجموعة من المواطنين بجوار مركز إيواء في محيط مبنى السفينة، شمال غرب مدينة غزة”، بحسب المصادر ذاتها.

وأعلنت المصادر مقتل الكابتن عبد الناصر خضرة، لاعب النادي الأهلي الفلسطيني سابقا، جراء غارة ثالثة استهدفت تجمعا للمواطنين في شارع النصر، غربي مدينة غزة.

وفي سياق متصل، أكدت المصادر للأناضول وفاة الصحفي أحمد منصور متأثرا بإصابته التي تعرض لها جراء قصف إسرائيلي استهدف، الاثنين، خيمة للصحفيين قرب مجمع ناصر الطبي جنوبي قطاع غزة.

بدورهم، تحدث شهود عيان للأناضول عن أن البوارج الحربية الإسرائيلية قبالة منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، تطلق قذائفها ونيران أسلحتها الرشاشة باتجاه شواطئ بحر الشمال، استمرارا لحرب الإبادة التي تشنها تل أبيب على الفلسطينيين.

وأشار الشهود إلى أن آليات عسكرية إسرائيلية تطلق أيضا النيران بـ”كثافة” شرقي مخيّم المغازي، وسط قطاع غزة.

يأتي ذلك مع استمرار القصف الإسرائيلي على رفح جنوبي القطاع، حيث أفاد شهود عيان للأناضول، الثلاثاء، بتجدد القصف المدفعي على المناطق الشمالية من المدينة.

ومنذ استئنافها حرب الإبادة على قطاع غزة في مارس/ آذار الماضي، كثفت إسرائيل جرائمها بشن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدفت معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.

وفي 18 مارس، قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق عملية عسكرية بقطاع غزة تحت اسم “العزة السيف”، مدعيا أنها تستهدف حركة حماس، ضاربا بعرض الحائط اتفاق وقف إطلاق النار.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • خطوط حمراء على حدود الجنوب.. حزب الله يربط نزع السلاح بانسحاب الاحتلال
  • مصادر تركية تكشف محاور أول محادثات بين أنقرة والاحتلال بشأن سوريا
  • إسرائيل تقرر إعادة فتح "الطريق الخطير" على حدود مصر
  • تحرك أمريكي لاستئناف برامج المساعدات الخارجية لدول بينها سوريا
  • ماذا نعرف عن جماعة أولي البأس التي ظهرت جنوب سوريا وهل هي فعلا ذراع جديد لإيران في المنطقة؟
  • هاكان فيدان: لا ننوي التصادم مع إسرائيل في سوريا
  • أمر أساسي أبقى إسرائيل في لبنان.. معهد في تل أبيب يكشف
  • هل تتجه تركيا لتقاسم النفوذ في سوريا مع إسرائيل.. تقرير
  • إبادة مستمرة.. إسرائيل تقتل 11 فلسطينيا في غارات جوية على غزة
  • إضراب شامل للمحلات التجارية في عدن بعد تخطي الدولار حاجز الـ 2400 ريال