تركيا تبدا العمل لبناء ثلاث محطات نووية وتعمل على صياغة قانون البناء
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال مسؤول تركي كبير لرويترز إن تركيا تعمل على صياغة قانون لتسهيل بناء مفاعلات نووية صغيرة لتعزيز محطات الطاقة النووية المحتملة وتنويع إنتاجها من الكهرباء.
وتخطط تركيا لبناء ثلاث محطات نووية على الأقل بطاقة توليد تبلغ 15 ألف ميجاوات، وتشمل الخطة محطة بأربعة مفاعلات في أكويو بمنطقة البحر المتوسط تبنيها شركة روس آتوم الروسية ومحطة ثانية في إقليم سينوب على البحر الأسود ومحطة ثالثة في منطقة تراقية في الشمال الغربي.
وتهدف تركيا إلى تعزيز محطات الطاقة النووية التقليدية بما يصل إلى خمسة آلاف ميجاوات من المفاعلات النووية الصغيرة لتنويع مزيج إنتاجها من الكهرباء.
وقال المسؤول الكبير إن قانون الطاقة النووية الحالي لا يشير بشكل مباشر إلى المفاعلات النووية الصغيرة، لذا فإن هناك حاجة إلى تشريع جديد لتسهيل بناء تلك المفاعلات.
وأضاف المسؤول “بدأت المؤسسات ذات الصلة بالفعل العمل على مشروع القانون الخاص بالمفاعلات النووية الصغيرة”، مشيرا إلى أن الحكومة تريد أن يوافق عليه البرلمان العام المقبل.
وتجري تركيا محادثات مع الولايات المتحدة والصين بشأن بناء مفاعلات نووية صغيرة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
امانة بغداد: آلية جديدة لتنظيم البناء في الأراضي الزراعية
الاقتصاد نيوز _ بغداد
في خطوة تهدف إلى الحفاظ على الطابع الزراعي للمناطق الخضراء ومنع التوسع العشوائي على حساب البساتين، أعلنت أمانة بغداد عن اعتماد آلية جديدة لتنظيم دخول المواد الإنشائية إلى المناطق الزراعية في العاصمة، ضمن مسعى يهدف إلى التصدي لظاهرة تجريف الأراضي الزراعية وتحويلها إلى مناطق سكنية خارج إطار التخطيط العمراني الرسمي.
واوضح المتحدث الإعلامي باسم الأمانة عدي الجنديل، في حديث للصحيفة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، أن الآلية الجديدة تشمل تصنيف الساكنين في المناطق الزراعية إلى فئتين، يُسمح لهما بإدخال المواد الإنشائية وفق شروط محددة.
وبيّن أن الفئة الأولى تشمل من يقومون بأعمال الترميم أو الصيانة للمنازل القائمة، بينما تقتصر الفئة الثانية على أولئك الذين يسعون لإضافة بناء إلى دور مشيدة مسبقاً أصبحت بمثابة "واقع حال".
وأشار الجنديل، إلى أن هذه الإجراءات تأتي بالتزامن مع تجديد قرارات الأمانة بمنع إدخال أي مواد بناء إلى الأراضي الزراعية الجديدة التي يُراد تحويلها إلى وحدات سكنية، في مسعى واضح للحفاظ على البنية الزراعية والمساحات الخضراء من الزوال، لافتاً إلى أن استمرار عمليات البناء العشوائي يشكل تهديداً مباشراً للبيئة والعمران المخطط لهما ضمن التصميم الأساسي للمدينة.
وفي ما يتعلق بالخدمات التي تقدمها الأمانة، أوضح الجنديل، أن بعض المناطق الزراعية تتلقى دعماً خدمياً في حالات خاصة بدواعٍ إنسانية، رغم أنها خارج حدود التصميم الرسمي لبغداد، وتشمل هذه الخدمات سحب مياه الأمطار عند غزارتها ورفع النفايات، ضمن قدرات الأمانة وإمكانياتها المتوفرة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام