أكتوبر 15, 2024آخر تحديث: أكتوبر 15, 2024

المستقلة/- أعلنت شركة “الفطيم للآليات والمعدات” (فامكو)، الرائدة في توزيع المركبات الثقيلة والمعدات الصناعية وحلول النقل التجاري في المنطقة، عن توقيع عقد مهم مع شركة “جيميلانج كوتشورك ماليزيا” (GML)  لتسليم 76 حافلة فولفو ذات طابقين لهيئة الطرق والمواصلات في دبي.

شهد حفل التوقيع، الذي أقيم في جوهور باهرو، حضور ضيوف بارزين، بما في ذلك سعادة وزير النقل الماليزي، يانغ بيرهورمات توان أنتوني لوك سيو فوك.

يمثل هذا العقد خطوة أساسية في سعي “فامكو” للاستفادة من الخبرات العالمية والشراكات لتحقيق تقدم كبير في قطاع النقل الحضري في دبي. سيتضمن المشروع حافلات ذات طابقين مبنية على شاسيه فولفو ومزودة بالهيكل العلوي المبتكر من الألمنيوم من “جيميلانج” (GML)، باستخدام سبائك الألومنيوم السويسرية من كونستليوم ونظام جسم الحافلات المثبت بالمسامير، المعروف بمتانته وأدائه في أوروبا لأكثر من 50 عاماً.

وقال رامز حمدان، المدير الإقليمي لشركة “الفطيم للمعدات الصناعية” (فامكو)، في كلمة خلال الحفل ان: “هذا المشروع لا يقتصر على تسليم الحافلات فقط؛ بل يهدف إلى تحسين البنية التحتية للنقل العام في دبي بالكامل.

واضاف “نحن في فامكو نؤمن بأن الابتكار الحقيقي ينبع من التعاون مع أفضل الخبراء. نحن فخورون بالاستفادة من الخبرات العالمية لشركتي فولفو وجيميلانج لتقديم حلول نقل عالمية تحدد معايير جديدة للسلامة والكفاءة والاستدامة في المنطقة”.

بدوره، أعرب بانغ جون جي، المدير التنفيذي لشركة “جيميلانج كوتشوركSdn Bhd “، عن فخره بهذا التعاون قائلاً: “إن هذه الحافلات الـ76 تمثل التزامنا بتقديم حلول نقل مبتكرة وعالية الجودة، والثقة التي أقمناها مع فامكو وشركائنا الدوليين.”

بالإضافة إلى الحافلات ذات الطابقين، ستقوم جيميلانج (GML) بتزويد فامكو بحافلات فولفو الكهربائية (BZL)، في خطوة تؤكد التزام مجموعة الفطيم للسيارات بدعم النقل المستدام والمساهمة في تحقيق استراتيجية الإمارات للوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2050.

وأضاف بانغ جي: “ترمز الحافلات الكهربائية إلى رؤيتنا المستقبلية للتنقل. في جيميلانج، نولي الأولوية للاستدامة ونفخر بتقديم منتجات تتماشى مع المبادرات العالمية للنقل المستدام”.

كما أكد وزير النقل الماليزي، يانغ بيرهورمات توان أنتوني لوك، خلال كلمته في حفل التوقيع، أن هذا التعاون يعكس العلاقات التجارية المتينة بين ماليزيا والإمارات في مختلف القطاعات، وخصوصاً الآن في قطاع تصنيع السيارات.

وقال: “إن نجاح شركة جيميلانج في الفوز بهذا العقد يعد شهادة على قدرات ماليزيا التصنيعية. والثقة التي وضعتها دبي في مركباتنا لتلبية احتياجاتها في النقل العام تبرز جاهزية ماليزيا للتنافس على الساحة العالمية، حيث نقدم جودة وابتكاراً وموثوقية”. وختم كلمته مؤكداً على أهمية هذه الأحداث في تعزيز مكانة ماليزيا كلاعب رئيسي في صناعة السيارات العالمية.

وتساهم عملية تسليم حافلات فولفو الكهربائية (BZL) مساهمة كبيرة في مشهد النقل العام في دبي، دعماً لأهداف الاستدامة في الإمارة واستراتيجية هيئة الطرق والمواصلات لتحقيق صفر انبعاثات في وسائل النقل العام بحلول عام 2050.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: النقل العام فی دبی

إقرأ أيضاً:

السعودية.. “أسبوع كبير” في الدبلوماسية العالمية

تحظى السعودية بأسبوع حافل على صعيد الدبلوماسية الدولية في خطوة تعكس بما لا يقبل الشك تنامي نفوذ المملكة الخليجية سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي.

قبل بضع سنوات فقط، كانت واشنطن تصف السعودية بأنها “منبوذة” بسبب ملفها السيئ في مجال حقوق حقوق الإنسان، وخاصة بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول.

على إثر ذلك، ألغى رجال أعمال غربيون استثماراتهم في المملكة، وتعرض المشاهير ونجوم الرياضة لانتقادات بسبب مشاركتهم في فعاليات هناك.

لكن شيئا فشيئا اضطرت إدارة الريس الأميركي السابق جو بايدن للتعامل مع السعودية مجددا بفضل نفوذها الإقليمي ومواردها النفطية.

واليوم بعد أسابيع قليلة فقط من بداية الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، عادت السعودية إلى دائرة النفوذ مجددا، وأصبحت ملفات مهمة إقليميا في يد الأمير محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة.

فخلال هذا الأسبوع استضافت الرياض مسؤولين أميركيين وروسا لإجراء محادثات رفيعة المستوى حول أوكرانيا.

ومن المقرر أن يجتمع قادة عرب، الجمعة، في الرياض لصياغة مقترح مضاد يهدف إلى إقناع ترامب بعدم ترحيل نحو مليوني شخص من غزة إلى الدول العربية، خاصة مصر والأردن.

ترافق كل ذلك مع منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي من الحسابات الحكومية والإعلام الرسمي حملت وسم (هاشتاغ) يحمل عبارة “بلد السلام”، بينما حملت منشورات أخرى وسمًا يصف المملكة بـ”عاصمة قرارات العالم”. كذلك انتشر هاشتاغ “محمد بن سلمان صانع السلام” على منصة “إكس”.

وقبل ذلك كان الدور الذي لعبته الرياض بارزا في سوريا وقبلها لبنان، فأول رحلة خارجية لزعيم سوريا الجديد أحمد الشرع بعد سقوط نظام شار الأسد، كانت للرياض.

وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد، من أوائل القادة الذين هنأوا الشرع الذي ولد في السعودية وعاش فيها السنوات الأولى من طفولته.

وعلى وقع التغير في موازين القوى في لبنان، عادت السعودية في الآونة الأخيرة إلى المشهد السياسي، بعد انكفاء طويل اعتراضا على تحكّم حزب الله بالقرار اللبناني.

وانتخب قائد الجيش جوزاف عون رئيسا للبنان في التاسع من يناير، بضغط دولي خصوصا من السعودية والولايات المتحدة، بعد عامين من شغور في المنصب.

وجاءت الخطوة على خلفية نكسات مني بها حزب الله في مواجهته الأخيرة مع إسرائيل وسقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.

وفي السنوات الأخيرة، عززت السعودية كذلك علاقاتها الاقتصادية مع الصين وامتنعت عن الانحياز إلى أي طرف في الحرب الأوكرانية، ما سمح لها بلعب دور الوسيط في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك بين روسيا والولايات المتحدة.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بات يام.. سفارة أمريكا في إسرائيل تحظر على الموظفين استخدام وسائل النقل العام
  • ماليزيا: حملة مقاطعة لشركة “تيسلا” بسبب مواقف ماسك الداعمة لترامب
  • سفارة أميركا تحذر موظفيها من استخدام النقل العام بإسرائيل
  • فيديو متداول.. لحظة وضع متفجرات داخل حافلة في إسرائيل
  • السعودية.. “أسبوع كبير” في الدبلوماسية العالمية
  • ثلاثة انفجارات في “تل أبيب”
  • “سكن” تحصد شهادة ISO 31000 العالمية في إدارة المخاطر
  • إيران.. أسطول كهربائي من «سيارات الشرطة والحافلات الذكية»
  • “السعودية للكهرباء” و”أكوا باور” توقعان اتفاقية شراء الطاقة لمشروع توسعة محطة القريّة للإنتاج المستقل
  • «ايدج» تُوقّع عقداً لتوريد ذخائر الطائرات لوزارة الدفاع