مفتي الجمهورية يزور الأكاديمية الإسلامية الدولية في أوزبكستان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
زار الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الأكاديمية الإسلامية الدولية في أوزبكستان، حيث التقى رئيس الأكاديمية، وحضر اللقاء من السفارة المصرية سعادة المستشارة حنان بشاري.
المفتي: التنوُّع الثقافي والديني دعوة للتعارف والتعاون المفتي يوجِّه وفودًا من علماء دار الإفتاء للمشاركة في 4 مؤتمرات دوليةوأعرب المفتي عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكدًا أهمية التعاون بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات العلمية والدينية في أوزبكستان في مختلف المجالات.
وقال المفتي: إننا نولي أهمية كبيرة للتعاون في مجالات نشر الوسطية والتصدي للتطرف، وتدريب الكوادر الدينية وتأهيلهم ليكونوا على قدر المسؤولية في مواجهة التحديات الفكرية الراهنة.
ومن جانبه، رحب رئيس الأكاديمية بزيارة المفتي، مشيدًا بدور الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية كمرجعية دينية وسطية تسهم في نشر قيم الاعتدال ومكافحة التطرف على مستوى العالم.
كما تناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات التدريب وتحقيق المخطوطات، خاصة أن الأكاديمية تضم أقسامًا متعددة في مجالات متنوعة. كما تم التأكيد على ضرورة التعاون في إخراج وتحقيق المخطوطات التراثية.
وناقش الجانبان التعاون في مكافحة الفكر المتطرف من خلال مركز سلام لدراسات التطرف التابع لدار الإفتاء المصرية، فضلاً عن تصحيح المفاهيم الخاطئة عبر وحدة الحوار بالدار.
كما تم التطرق إلى تدريب المفتين من أوزبكستان في قضايا الأحوال الشخصية من خلال مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل المفتين من أوزبكستان في مركز التدريب التابع لدار الإفتاء المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية الأكاديمية الإسلامية أوزبكستان نظير عياد مفتي الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى شقيقة شيخ الأزهر الشريف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، الحاجة سمحية محمد أحمد الطيب، شقيقة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، سائلًا الله جل جلاله أن يتغمد الفقيدة برحمته الواسعة، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان، وأن يجمعها مع الصالحين والأبرار في جنات النعيم.
وتقدم مفتي الجمهورية، بخالص العزاء والمواساة إلى الإمام الأكبر وإلى كافة العائلة الكريمة الموقرة آل الطيب الحساني الكرام، راجيًا من الله تعالى أن يجعل هذا المصاب الجلل في ميزان حسناتهم، وأن يربط على قلوبهم برباط الصبر والسكينة والسلوان، و"إنا لله وإنا إليه راجعون".