الملك عبد الله الثاني يؤكد ضرورة الاستمرار بتعزيز الجاهزية والتدريب للقوات المسلحة الأردنية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية، ضرورة الاستمرار بتعزيز الجاهزية والتدريب، لتحقيق أعلى مستويات الأداء والكفاءة في مختلف الظروف.
جاء ذلك خلال زيارة الملك عبدالله الثاني، يرافقه الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني، اليوم الثلاثاء، قيادة قوات الملك عبدالله الثاني الخاصة الملكية.
واستمع العاهل الأردني، بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، إلى إيجاز من قائد قوات الملك عبد الله الثاني الخاصة الملكية عن عمليات التطوير والتحديث والخطط المستقبلية لتعزيز قدرات وإمكانات منتسبي القوات.
وأعرب الملك عبد الله - طبقًا لبيان الديوان الملكي اليوم- عن اعتزازه بمنتسبي القوات المسلحة الأردنية، ومعنوياتهم العالية وجاهزيتهم.
حضر اللقاء مدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ومدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني الأردن الجاهزية والتدريب الحسين بن عبدالله الثاني
إقرأ أيضاً:
هل مثل هذا المكروب يستحق أن يهنئه الملك…بنكيران يهين المؤسسة الملكية بكلام سوقي ومنحط في عيد العمال
زنقة 20. الرباط / هيئة التحرير
في سابقة في تاريخ الأمناء العامين للأحزاب السياسية التي تحترم نفسها، ورؤساء الحكومات المتعاقبين المحترمين الذين غادروا مناصبهم بكرامة وعزة نفس وإحترام، كسر المسمى “عبد الاله ابن كيران” هذا النهج السليم في السياسة، لينزاح إلى الإنحطاط والذل والهوان والإفلاس في كل شيء.
فمباشرة بعد الرسالة الملكية التي هنأ فيها رئيس الدولة بلباقة الملوك، من يفترض أنه زعيم حزب ورئيس حكومة سابق، خرج الزعيم الكرطوني ليعبر عن مستواه الدنيء، في عيد العمال، ويهاجم المغاربة الذين يدافعون عن قضاياهم الوطنية والسيادية على رأسها الصحراء المغربية، ويصفهم بأوصاف تليقه به وحده.
المستوى الدنيء والمنحط الذي أوصل إليه بنكيران الخطاب السياسي في البلاد، يتحمل مسؤوليته من يناصره داخل التنظيم الذي يدعي أنه “حزب سياسي” بينما ليس سوى جماعة دينية تتجه نحو التطرف وتخوين من لا يشاطرها مواقفها.
فبعودة بنكيران لقيادة حزب “العدالة والتنمية”، يكون الحزب الإسلامي قد حكم على نفسه بالأفول السياسي والتنظيمي.
تمسك بنكيران بكرسي القيادة، لم يأتي بمحض الصدفة أو (رغبة المؤتمرين) حسب الشعار الشهير الذي يسبق الترشيحات للقيادة الحزبية، بل هو إمتداد لقبضة الشخص الحديدية وتحكمه الدكتاتوري في كل ما يمكنه أن يطور التنظيم الديني ليصبح فعلاً حزب سياسي.
فمنذ 1999 وإلى غاية أبريل 2025 و بنكيران يتناوب مع سعد الدين العثماني على قيادة الحزب، دون أن يفتح باب تجديد النخب، كما يحدث في أحزاب أخرى كالاستقلال و الأحرار و البام.
الحزب الإسلامي الذي كانت قياداته تهاجم قيادات الإتحاد الإشتراكي و الحركة الشعبية، لكونها لا تجدد النخب لقيادة أحزابها، وجدت نفسها تعيش نفس السيناريو وبدكتاتورية أعمق، ليصبح بنكيران مالكاً حقيقياً لـ “الحزب” الإسلامي بعدما أقفل عامه 26 على رأس القيادة بالتناوب مع شخص وحيد وهو سعد الدين العثماني.
وتناوب على قيادة حزب “العدالة والتنمية”، منذ تغيير إسمه سنة 1998 على التوالي :
عبد الإله بنكيران : 1999 – 2008
سعد الدين العثماني : 2008 – 2012
عبد الإله بنكيران : 2012 – 2017
سعد الدين العثماني : 2017 – 2021
عبد الإله بنكيران : 2021 – 2025
عبد الإله بنكيران : 2025 لغاية مونديال 2030.