أكتوبر 15, 2024آخر تحديث: أكتوبر 15, 2024

المستقلة/- أطلقت منظمة SPARK، بالشراكة مع Parachute 16 وبدعم من Google.org، برنامج “مهارات للسياحة” الذي يهدف إلى تدريب 25,000 فرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث انطلقت المبادرة بفعالية في الرياض، المملكة العربية السعودية.

أقيمت الفعالية في “الكاراج” بالرياض بحضور أكثر من 100 ضيف، من بينهم مسؤولون حكوميون من قطاع السياحة، وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة، وباحثون عن العمل، ورواد أعمال.

قدمت دينـا المسايد، المديرة الإقليمية لSPARK في الشرق الأوسط، الكلمة الترحيبية قائلة: “من خلال برنامج مهارات للسياحة، نهدف إلى المساهمة في خلق فرص عمل مستدامة ومؤثرة داخل قطاع السياحة من خلال توفير تدريب في الأدوات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والمهارات الشخصية الأساسية. كما نتعاون مع الحكومات للمساعدة في خلق أطر تنظيمية أفضل للسياحة، بهدف بناء قطاع سياحي أكثر استدامة وتنوعًا وازدهارًا للجميع.”

وأكد شربل سركيس، مدير جوجل في المملكة العربية السعودية، أهمية التكنولوجيا في تحفيز النمو الاقتصادي وخلق الفرص للجميع، قائلا: “نؤمن في جوجل بقوة التكنولوجيا في دفع عجلة النمو الاقتصادي وخلق الفرص للجميع. من خلال شراكتنا مع SPARK، نأمل في تقديم برنامج مهارات للسياحة إلى 25,000 شخص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتجهيزهم بمهارات الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية. هدفنا هو دعم قطاع السياحة وتمكين جيل جديد من رواد الأعمال بالمهارات اللازمة لوظائف المستقبل.”

يهدف برنامج “مهارات للسياحة” إلى قيادة مستقبل السياحة من خلال التركيز على الممارسات الخضراء والمستدامة، ويسعى لدعم 25,000 من الباحثين عن العمل وأصحاب المشاريع الصغيرة في الشرق الأوسط، بما في ذلك السعودية، ومصر، والإمارات، وقطر، والأردن، وتونس، ولبنان، والأراضي الفلسطينية. يقدم البرنامج تدريبًا مخصصًا في الذكاء الاصطناعي، والمهارات الشخصية الأساسية، والأدوات الرقمية المتقدمة، مع التعاون مع الحكومات لتحسين الأطر التنظيمية للسياحة.

بدعم من Google.org، قامت SPARK أيضًا بتطوير “مهارات للسياحة” وهي منصة تعليمية إلكترونية ديناميكية تقدم مناهج متخصصة موجهة لقطاعات مختلفة في صناعة السياحة، بما في ذلك دورات حول استراتيجيات السياحة والسياسات للحكومات، ودورات مخصصة لأصحاب المشاريع الصغيرة حول إدارة الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطاع السياحة. كما تتضمن وحدات تدريبية حول تشغيل السياحة التجريبية والتخطيط للأحداث وتصميمها، موجهة للباحثين عن عمل الذين يتطلعون إلى دخول قطاع السياحة.

ومن المقرر أن يستمر برنامج “مهارات للسياحة” حتى نهاية عام 2025، ويشمل سلسلة من ورش العمل، والفعاليات، واللقاءات في السعودية، والإمارات، ومصر، وقطر، وغيرها من الدول في الشرق الأوسط.

يذكر أن SPARK هي منظمة غير حكومية دولية تعمل في الشرق الأوسط، وشمال وجنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا، وأوروبا. على مدى أكثر من 30 عامًا، كانت SPARK تخلق مسارات للشباب لإعادة بناء مستقبلهم. توفر SPARK فرصًا للشباب، وخاصة النساء واللاجئين، للدراسة والعمل وتنمية أعمالهم في المجتمعات الهشة من خلال توفير منح دراسية للتعليم العالي والتعليم المهني، وتطوير ريادة الأعمال، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة. جميع برامج SPARK تعتمد على التعاون الوثيق مع المنظمات المحلية الشريكة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط قطاع السیاحة من خلال

إقرأ أيضاً:

“سياحة الشارقة” تطلق مشروع” المساعد الذكي للسياحة المستدامة” التفاعلي المبتكر لترسيخ الاستدامة في القطاع

 

كشفت هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، خلال مشاركتها في معرض “جيتكس العالمي 2024” ضمن جناح حكومة الشارقة، عن “المساعد الذكي للسياحة المستدامة” الذي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. يهدف هذا الابتكار إلى تعزيز مكانة إمارة الشارقة كوجهة رائدة في مجال السياحة المستدامة، عبر تمكين المستخدمين سواء أفراد أو هيئات أو مؤسسات من اتخاذ قرارات مسؤولة بيئيًا من خلال تقديم معلومات وحلول مخصصة لكل مستخدم.
ويُعد مشروع “المساعد الذكي للسياحة المستدامة” مساعدًا افتراضيًا مصمم لسد الفجوات المعرفية في مجال السياحة المستدامة من خلال اعتماد النظام على قاعدة بيانات كبيرة وشاملة لمعلومات قطاع السياحة المستدامة عالمياً، تم تحريرها وتجميعها من خبراء عالميين في ذات المجال، لتقديم حلول مستدامة مبتكرة، ما يتيح للمستخدمين الوصول إلى استراتيجيات وممارسات تسهم في حماية البيئة ودعم السياحة المستدامة، ويمكّن بدوره صُناع القرار في اتخاذ قرارت مبينة على أسس علمية وبيئية دقيقة. كما ولهذا المشروع ميزة فريدة، وهي التعهيد الجماعي (أو جمع المعرفة من المجتمع)، حيث تعمل هذه الميزة كمركز لمشاركة المعرفة، تمكّن شركاء القطاع والأفراد من تحميل حلولهم وتجاربهم، مما يتيح للمستخدمين كافة مشاركة قصص النجاح. ثم تقوم بالتدقيق في المعلومات للتحقق من مصداقيتها وفعاليتها، مما يعزز التعلم المستمر والتحسين بين مستخدمي المنصة.
وخلال المعرض، الذي يستمر حتى 18 أكتوبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، ويستقطب أكثر من 6 آلاف عارض من مختلف أنحاء العالم، قدمت الهيئة تجربة تفاعلية مبتكرة حول مشروع “المساعد الذكي للسياحة المستدامة” من خلال تقنية الهولوبوكس المتقدمة، التي أتاحت للزوار التفاعل بشكل مباشر مع أفاتار رقمي تفاعلي مدعوم بالذكاء الاصطناعي يمثل المساعد الذكي، وطرح أسئلة حول ممارسات السياحة المستدامة والحصول على إجابات فورية وشاملة، ما ساهم بدوره في تعزيز فهم جمهور المعرض لكيفية الاستفادة من هذا الحل التقني.

منصة رائدة للمستثمرين والمسافرين
وفي تصريح له حول المشروع، قال سعادة خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي: “تؤكد الشارقة في ممارساتها أهمية الاستدامة كمحور أساسي لعملياتها التنموية، لا سيما في قطاع السياحة، الذي يعد من أكثر القطاعات حيوية الداعمة للاقتصاد الوطني. وفي ظل التحديات العالمية المتعلقة بتغير المناخ والوعي البيئي المتنامي عالمياً، يأتي (المساعد الذكي للسياحة المستدامة) كنموذج عملي لتطبيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، منسجماً مع مبادرة منظمة السياحة العالمية (نحو إطار إحصائي لقياس الاستدامة)، حيث يوفر التطبيق معلومات وافية للمسافرين والسياح وأصحاب المصلحة لاتباع أفضل ممارسات السفر المستدام، مما يمكنهم من اتخاذ قرارات واعية تحافظ على البيئة وتقلل من الأثر البيئي”.
وأضاف: “يعد المشروع أداة تقنية متطورة لدمج مفهوم السياحة المستدامة في الممارسات اليومية، وتمثل مستهدفاته جزءاً لا يتجزأ من هوية إمارة الشارقة، ونحن على ثقة بأنه سيساهم في تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وجذب الاستثمارات المستدامة، وتشجيع المجتمع المدني على تبني سلوكيات صديقة للبيئة، بما يعزز مكانة الإمارة كوجهة سياحية عالمية وصديقة للبيئة”.

إجابات دقيقة بـ40 لغة عالمية
ولتوسيع نطاق المستخدمين، يدعم المساعد الذكي أكثر من 40 لغة؛ ما يجعله أداة قيمة للسياح والمقيمين من مختلف الجنسيات، ويساهم في نشر ثقافة السياحة المستدامة على نطاق واسع. وتم تصميم “المساعد الذكي” لتقديم حلول مخصصة تلبي احتياجات كل مستخدم بدقة؛ إذ يوفر إجابات واضحة حول مجموعة واسعة من الموضوعات المتعلقة بالاستدامة، مثل كفاءة الطاقة، وإدارة النفايات، والتنقل المستدام، ويتميز بقدرته على تحليل البيانات لتقديم توصيات دقيقة تلائم اهتمامات وسلوك المستخدم. كما يجري تطوير النظام باستمرار وإمداده بأحدث البيانات والمعلومات في مجال الاستدامة، لضمان توفير حلول متقدمة وممارسات مبتكرة.


مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يستقبل وزير الدولة البريطانى للشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • شركة Signbook .. تطلق مبادرة مهارة وإشارة لتعزيز مهارات ذوي الإعاقة السمعية
  • وزير الري يلتقى المدير الإقليمى لصندوق المناخ الأخضر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • انطلاق أعمال الدورة الأولى للمجلس الوزاري لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر غدًا
  • البيئة: مصر تشارك في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بالرياض
  • “سياحة الشارقة” تطلق مشروع” المساعد الذكي للسياحة المستدامة” التفاعلي المبتكر لترسيخ الاستدامة في القطاع
  • "سويلم": منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أكثر المناطق التي تعاني من الشح المائى
  • مجلس وزراء البيئة العرب يناقش مبادرة الشرق الأوسط الأخضر وتمويل العمل المناخي
  • وزير الري: منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا تعاني ندرة مياه كبيرة