أمريكا على موعد مع إعصار جديد
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
بعد إعصاري “ميلتون” و”هيلين”، حذر المركز الوطني للأعاصير في أمريكا، “من أن ولاية “فلوريدا” قد تشهد إعصارا آخر، في الأسبوع المقبل، اسمه “نادين””.
وبحسب المركز، “تظهر الخرائط أن عاصفة أخرى تتشكل في منتصف المحيط الأطلسي، وقد تتجه نحو ولاية فلوريدا”.
وقال خبراء الأرصاد الجوية، “إن مسار “نادين” لا يزال قيد المراقبة، وقد يضرب ولاية صن شاين في غضون الأيام العشرة المقبلة، أو قد يسلك مسارا آخر نحو المكسيك وأمريكا الوسطى”.
وبحسب الأرصاد، “تواصل هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في فلوريدا، مراقبة حدث مناخي في المحيط الأطلسي، أطلقت عليه اسم “AL94″، وذلك لاحتمال تطوره إلى عاصفة مدارية، وإذا تطور إلى ذلك، فسوف يطلق عليه اسم العاصفة المدارية “نادين”.
ووفق الخبراء، “تحمل العاصفة “نادين” اسم “AL94″، وتصنّف بما يعرف بـ”نماذج السباغيتي”، وهو لقب يُطلق على نماذج الطقس التي تُظهر مسارات الأعاصير المدارية المحتملة، والتي عند عرضها معا، يمكن أن تشبه مسارات النماذج الفردية إلى حد ما خيوط معكرونة السباغيتي، وإذا تم تجميع الخطوط معا، فهذا يعني أن مستوى الثقة في المسار المتوقع للعاصفة أعلى”.
يأتي هذا بعد أيام قليلة من ضرب إعصاري “هيلين” و”ميلتون” للساحل الجنوبي الشرقي، مما أدى إلى فيضانات عارمة وأعاصير، من فلوريدا إلى نورث كارولينا، وتسبب في خسائر بشرية وأضرار مادية هائلة، كما تسبب في انقطاع خدمات الكهرباء عن ملايين الأمريكيين، ووصفت وسائل إعلام أمريكية إعصار “ميلتون” بأنه أكثر الأعاصير تدميرا وأخطرها خلال قرن من الزمان، كما وقدرت الخسائر البشرية بـ16 شخصا.
آخر تحديث: 15 أكتوبر 2024 - 18:07المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إعصار هيلين اعصار فلوريدا
إقرأ أيضاً:
العاصفة ألفريد تترك مئات الآلاف من الأستراليين بلا كهرباء في مقاطعة كوينزلاند
تسببت العاصفة ألفريد في انقطاع التيار الكهربائي عن مئات الآلاف من الأشخاص في ولاية كوينزلاند الأسترالية يوم الأحد، بعد أن جلب رياحًا مدمرة وأمطارًا غزيرة، مما أدى إلى إصدار تحذيرات من الفيضانات. وكانت السلطات قد خفضت تصنيف الظاهرة من إعصار إلى عاصفة استوائية.
وفقًا لبيان صادر عن شركة توزيع الطاقة "إينرجكس"، فقد انقطعالتيار الكهربائيعن نحو 316,540 شخصًا في جنوب شرق مقاطعة كوينزلاند. وكانت مدينة غولد كوست الأكثر تضررًا، حيث حرم أكثر من 112,000 شخص من الطاقة بسبب العاصفة.
و أثرت العاصفة، التي وصلت إلى ساحل كوينزلاند يوم السبت كـ"منخفض جوي استوائي"، بشكل كبير على المنطقة بعد 16 يومًا من تصنيفها كإعصار.
وقد دفع ذلك الملايين من السكان إلى اتخاذ احتياطاتلمواجهة العاصفة. ورغم التأثيرات القوية، تمكنت عاصمة الولاية بريسبين من تجنب أسوأ الأضرار. كما شعر جيرانها في ولاية نيو ساوث ويلز الجنوبية أيضًا بتأثير العاصفة.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، إن "الوضع في كوينزلاند ونيو ساوث ويلز الشمالية لا يزال خطيرًا بسبب الفيضانات المفاجئة والرياح العاتية".
وأضاف ألبانيزي في تصريحاته التي بثتها الهيئة الأسترالية للبث أن "الأمطار الغزيرة، الرياح العاتية، وتأثيرات الأمواج الساحلية متوقعة أن تستمر خلال الأيام المقبلة".
من جهتها، أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرات من الأمطار الغزيرة التي قد تؤدي إلى فيضانات مفاجئة، مشيرة إلى أن الأمطار قد تؤثر على مناطق بريسبين، وإبسويتش، وساحل صن شاين، وجيمبي.
كما أكدت الهيئة على إمكانية هبوب رياح مدمرة قد تصل سرعتها إلى 90 كيلومترًا في الساعة.
وفيما يخص الحياة اليومية، أعيد الأحد فتح مطار بريسبين، لكن الإدارة نشرت عبر منصة "إكس" أن "الطقس المستمر قد يؤثر على جداول الرحلات".
كما أشار رئيس وزراء الولاية ديفيد كريسا فوللي إلى أن السلطات ستقرر يوم الأحد ما إذا كانت ستعيد فتح حوالي 1000 مؤسسة تعليمية حكومية أُغلِقَت بسببالطقس السيء، موضحًا أن المدارس ستُفتح حيثما كان ذلك آمنًا، باستثناء منطقة غولد كوست التي تعاني من أضرار كبيرة وفقدان الكهرباء.
وكانت العاصفة ألفريد قد تسببت في وفاة شخص جراء الفيضانات شمال نيو ساوث ويلز، بينما أصيب عدة ضباط من القوات الدفاعية الأسترالية في حادث مروري أثناء محاولتهم الوصول إلى مدينة ليسمور لمساعدة السكان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رياح عاتية وانقطاع للكهرباء.. العاصفة "إيوين" تعطّل الحياة اليومية في أيرلندا والمملكة المتحدة بين الثلوج والضحكات.. لحظات غير اعتيادية في تكساس أثناء العاصفة الشتوية مقتل شخصين إثر العاصفة المميتة بورا التي ضربت جزيرة رودس اليونانية.. الأمطار جرفت السيارات والركام عاصفةفيضانات - سيولإنقطاع الكهرباءأزمة المناخالطقسأستراليا