عامل مسجد ينهي حياته بقرصين لحبة الغلة بأبشواي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقدم عامل أحد المساجد بقرية طبهار بمركز ابشواي، على الانتحار بعد تناول حبة حفظ الغلال، السامة، للتخلص من حياته وذلك لسوء حالته النفسية نتيجة مروره بضائقه ماليه ومشاكل أسرية، وتم نقله إلى مستشفى أبشواي المركزي، ثم إلى مستشفى الفيوم ولسوء حالته تم نقله إلى معهد السموم بالقاهرة، وفشلت محاولات إنقاذه، وتم تحرير محضر بالواقعة.
كان اللواء أحمد عزت مدير أمن الفيوم بإخطار من العقيد محمد علاء توفيق مأمور مركز شرطة أبشواي يفيد بإبلاغ من أهلية شخص يدعي" شعبان .س . أ" 53 عاما عامل بإحد المساجد بقرية طبهار بدائرة المركز.
وتبين من التحريات الأولية وفاة شعبان .س أ ، 53 عاما، مقيم بقرى طبهار بدائرة مركز أبشواي بمحافظة الفيوم، متأثرا بإصابته بالتسمم بعد تناول حبة الغلة السامة، وبسؤاله قبل تدهور حالتها، أكد انتحاره بسبب تأثره نفسيا بسبب ضائقه ماليه لتجهيز ابنته التي تحدد موعد زفافها ومشاكل اسرية بالإضافة إلى مشاكل في عمله مروره بأزمه، فضاقت الدنيا في وجهه وهان عليه إزهاق روحه فعزم النيه على التخلص من روحه لعجزه وضيق احواله الماديه، وعليها قام بتناوله قرصين من حبة حفظ الغلال السامة بعد إنتهاء الإجتماع الذي عقد بإدارة أوقاف العجميين أول أمس.
وتم تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت الجهات المختصة التي تتولى التحقيق، والتي صرحت بتسليم جثمان المتوفي لذويه فور الانتهاء من استخراج تصريح الدفن؛ وذلك لدفنه في مقابر أسرته في الفيوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حبة حفظ الغلال السامة محافظة الفيوم
إقرأ أيضاً:
أمام أعين أطفالهما.. زوج ينهي حياة زوجته في جريمة تهزّ طنجة
استفاق سكان حي مغوغة بمدينة طنجة، صباح الإثنين، على وقع جريمة قتل مروعة هزّت مشاعر الساكنة وخلفت صدمة عميقة في نفوس الجميع.
وحسب مصادر محلية، فإن الجريمة وقعت إثر خلافات زوجية حادة انتهت بشكل مأساوي، حيث أقدم زوج على توجيه طعنات قاتلة لزوجته الشابة، لتلفظ أنفاسها الأخيرة داخل منزل الأسرة، وذلك أمام أعين أطفالهما الثلاثة الذين عاينوا الفاجعة في مشهد مؤلم.
وفور علمها بالحادث، انتقلت المصالح الأمنية والوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث جرى توقيف المشتبه فيه ونقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات، في انتظار استكمال التحقيقات تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وتعيش المنطقة حالة من الذهول والحزن، بينما عبّر عدد من الجيران عن صدمتهم الكبيرة من هول الجريمة، مؤكدين أن الأسرة لم تكن تبدو عليها أية مؤشرات تدعو للقلق.
ولا تزال التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الجريمة ودوافعها الحقيقية.