أبوظبي للغة العربية يشارك في فرانكفورت للكتاب
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يشارك مركز أبوظبي للغة العربية في الدورة الـ 76 من معرض فرانكفورت للكتاب، في فرانكفورت الألمانية، من 16 إلى 20 أكتوبر(تشرين الأول) الجاري، ببرنامج ثقافي متكامل يتضمن إطلاق مبادرة عالمية.
كما يقدم المركز أجندة حافلة بفعاليات وبرامج تعزز فرص التعاون وعقد الشراكات. و يضيئ المركز أبوظبي أثناء مشاركته، على مشاريعه، ومبادراته، وأبرز إصداراته، وصولاً إلى إبرام شراكات جديدة، وبالشراكة مع صحيفة "ذا ناشيونال" الإمارات، يُطلق المركز مبادرة "50 عملاً أدبياً هاماً من العالم العربي"، تستعرض قائمة مختارة من 50 عملاً روائياً وشعرياً مهماً، لمؤلفين من العالم العربي، وبما يسهم في إنشاء مرجع دائم للقراء، والمجتمع الدولي للنشر.
وقال الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن المشاركة تنسجم مع أهداف المركز وإستراتيجيته في تعزيز التواصل، والشراكة مع الفعاليات، والمبادرات الثقافية في العالم، وتتلاءم مع الدور المحوري للمركز في دعم قطاع النشر، وتعزيز مكانة اللغة العربية، وحضورها عالمياً، والإضاءة على مكنوناتها ودورها الحضاري في نقل المعرفة، مشيراً إلى أن معرض فرانكفورت للكتاب فرصة مثالية لتحقيق مزيد من الانتشار لفعاليات المركز وإصداراته والتعريف بها بين الجمهور العالمي المتنوع، فضلاً عن إمكانية تعزيز التواصل مع رواد النشر وصناع الإبداع والأدب حول العالم.
وتفتح المشاركة المجال أمام المركز لتعزيز علاقات التعاون التي تجمعه مع العديد من الناشرين، والعاملين في القطاع، والمتخصصين والخبراء في صناعة الكتاب، وتتيح التعريف بأحدث مشاريعه، ومبادراته الرامية لدعم النشر، وحضور اللغة العربية، ومدّ جسور التلاقي الفكري، والحضاري، بين مختلف الثقافات.
ويعد الحدث أكبر معرض للكتاب في العالم، يشارك فيه هذا العام نحو 7500 ناشر من 100 دولة، ليناقشوا العديد من القضايا التي يواجهها قطاع النشر حالياً، وأبرزها التحوّل الرقمي، والتعامل مع البيانات الضخمة.
وتستهدف الدورة المرتقبة من المعرض عقد جلسات نقاشية، وثقافية، ومهنية، إضافة إلى إقامة أجنحة، وجلسات تعليمية، وتنظيم عروض لكتب ومؤلفين من الأكثر شهرة على المستوى الدولي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مركز أبوظبي للغة العربية
إقرأ أيضاً:
مركز أبو ظبي للغة العربية يطلق كتاب "الشيخ راشد: محطات وصور في الصحافة العربية"
أطلق مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع مكتبة محمد بن راشد، كتاب "الشيخ راشد: محطات وصور في الصحافة العربية"، بالتزامن مع ذكرى رحيل الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، ضمن ندوة حوارية بحضور محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، والدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وسعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، وعلي عبيد الهاملي، ومحمد عبد الله المنصوري، وأدارت الجلسة شيخة عبد الله المطيري.
وفي تصريح له؛ قال محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم: إنَّ "إطلاق كتاب "الشيخ راشد: محطات وصور في الصحافة العربية"، اليوم، يمثل خطوة مهمة في توثيق تاريخ دولة الإمارات وتسليط الضوء على دور القادة المؤسسين في ترسيخ مسيرة بناء دولتنا، وتوجيه مسارها نحو النجاح"، مضيفا أن "الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، كان شخصية محورية أسهمت رؤيته وحكمته في بناء أسس التنمية والاستقرار، ويأتي هذا الكتاب دعوة للأجيال الجديدة للتعمق في الإرث الذي تركه هؤلاء القادة".
وتابع "نحن نرى في هذا العمل فرصة لاستلهام العبر والدروس التي ساعدت في تحقيق النجاحات التي نشهدها اليوم، ونتطلع لأن يكون الكتاب مرجعاً مهماً للشباب، وركيزة أساسية لتعزيز فهمهم لدور القادة في بناء دولة الإمارات".
واختتم: "في مكتبة محمد بن راشد مع كل كتاب وفعالية نجدد التزامنا بنقل هذه القيم وتعميقها لدى الشباب، ليكونوا مستعدين لتحمل مسؤولياتهم الوطنية والاستمرار في تحقيق الرؤية التي بدأت مع القادة المؤسسين".
من جانبه، قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية إن "إطلاق كتاب "الشيخ راشد: محطات وصور في الصحافة العربية" إنجاز في مسيرة توثيق التاريخ الغني لدولة الإمارات، يسلط الضوء على شخصية بارزة من الشخصيات التي أسهمت في بناء دولة الإمارات؛ فالمغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، أحد رموز الرؤية السديدة التي أسهمت في ترسيخ أسس الدولة. وهذا الكتاب دعوة إلى التأمل في القيم والمبادئ التي شكلت هوية دولة الإمارات العربية المتحدة".
ويتناول المؤلَّف، الذي أعده الكاتب محمد المنصوري، حيثيات إقامة اتحاد دولة الإمارات، ويتطرق إلى مكانة الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، وحضوره في الصحافة العربية، وما دونته عنه من مواقف تعكس فكره الراجح وسياسته الحكيمة، كما يسلط الكتاب الضوء على الظروف التي سادت في تلك الحقبة الزمنية، ويبرز دور المؤسسين، والأفراد الذين أسهموا في بناء دولة باتت نموذجاً وحدوياً فريداً على المستوى الدولي.
ويندرج الكتاب، الذي يقع في 149 صفحة، ضمن سلسلة "رواد الاتحاد"، التي أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية تخليداً لسير المؤسسين، ولأحداث استثنائية شكلت ملامح قيام الدولة، وأرست ركائزها، ورسخت مكانتها.