تركيا تخطط لبناء 12 مفاعلًا نوويًا.. وخطوة ضخمة في الطريق
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة رابط فتح حساب بنك الخرطوم اون لاين Bank Of Khartoum تطبيق بنكك
8 دقائق مضت
هواتف Honor X5b وHonor X5b Plus تنطلق رسمياً15 دقيقة مضت
قناة تنة ورنة وكيفية استقبالها58 دقيقة مضت
القنوات الناقلة مباراة الأردن وعمان .. مواجهة الحسم والنشامي بالقوة الضاربة أمام الأحمرساعة واحدة مضت
ارتفاع واردات مصر من الغاز المسال.. ودولة واحدة تُلبي 77%
ساعة واحدة مضت
تسريبات تكشف عن تصميم Samsung Galaxy Z Fold6 Special Edition وSamsung W25ساعة واحدة مضت
تعتزم تركيا دعم وتوسيع قطاع الطاقة النووية لديها بصورة كبيرة؛ لضمان تنويع إمداداتها من الكهرباء وتعزيزها، وتحقيق مستهدفات الحياد الكربوني.
وتخطط أنقرة لإنشاء 12 مفاعلًا نوويًا، تستهدف إضافة نحو 15 ألف ميغاواط من الكهرباء، تُسهم في تأمين إمدادات الطاقة في البلاد وخفض انبعاثات الكربون الضارة.
ووفقًا لتحديثات قطاع الطاقة النووية في تركيا لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تستهدف أنقرة تشغيل محطات الطاقة النووية والمفاعلات النووية الصغيرة بقدرة إجمالية تبلغ 20 غيغاواط، بحلول عام 2050.
ومن المُقرر أن تُنتج تركيا نحو 15 ألف ميغاواط من المفاعلات الـ12 المقرر إنشاؤها، بالإضافة إلى نحو 5 آلاف ميغاواط من مفاعلات معيارية صغيرة، وهي خطوة ضخمة ستشهدها البلاد لأول مرة.
ويمكن لأنقرة تعزيز أمن الطاقة لديها من خلال تبنّي التقنيات المتقدمة، مثل المفاعلات الصغيرة والمتوسطة وتنويع محفظة الطاقة لديها.
الطاقة النووية في تركيابحث وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، مع نائب رئيس شركة سي إن أو إس الصينية (CNOS)، إحدى الشركات النووية الرائدة في الصين، تشياو غانغ، إنشاء المفاعلات المعيارية الكبيرة والصغيرة في البلاد.
وأوضح ألب أرسلان بيرقدار أنه سيجري إنشاء المفاعلات النووية الـ12 في محطات أكويو وسينوب وتراقيا، بواقع 4 مفاعلات في كل منها، حسبما ذكر في منشور على حسابه في منصة “إكس”.
وتتولى شركة الطاقة النووية الروسية روساتوم، حاليًا، إنشاء أول محطة للطاقة النووية في البلاد، وهي محطة أكويو النووية في محافظة مرسين، بقدرة متوقعة تبلغ 4.8 غيغاواط.
وتلقى مساعي أنقرة للحصول على الطاقة النووية تعاونًا دوليًا واسع النطاق، وهو ما تُظهره المناقشات والاتفاقيات مع العديد من البلدان، مثل روسيا والصين وكوريا الجنوبية.
وتتوافق مساعي أنقرة مع هدفها المتمثل في تنويع مصادر الطاقة، وزيادة نسب الطاقة المتجددة إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2035، وتعزيز أمن الطاقة.
ويُمثّل الاستثمار في المفاعلات الصغيرة والمتوسطة بموجب نموذج “البناء والامتلاك والتشغيل” فرصة لتوسيع قدرات أنقرة في مجال الطاقة بكفاءة وأمان.
وتُمثّل هذه المفاعلات حلًا مرنًا وقابلًا للتطوير، سيُسهم في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في البلاد، بالإضافة إلى تحقيق معايير أمان مرتفعة تُقلل المخاوف بشأن السلامة والبيئة، المرتبطة بالمحطات الطاقة التقليدية.
ويُعد نموذج “البناء والامتلاك والتشغيل” إستراتيجية قابلة للتطبيق، لتوسيع قدرة تركيا في مجال الطاقة النووية؛ إذ يعمل على تقليل المخاطر التشغيلية والمالية التي تتحملها الحكومة التركية.
محطة أكويو النوويةمن المتوقع أن تُسهم محطة أكويو النووية، عند اكتمالها، في تقليل اعتماد البلاد على مصادر الطاقة الخارجية بصورة كبيرة، إذ تستورد أنقرة ثلثي الطاقة الأولية من الخارج.
وتُخطط الدولة لإنشاء محطات للطاقة النووية في مدينة سينوب ومنطقة تراقيا، مع إمكان دمج المفاعلات المعيارية الصغيرة في مزيج الطاقة لديها، لما تمتاز به من مرونة وقابلية للتوسع.
وتقترح شركة كوريا للطاقة الكهربائية (كيبكو) بناء 4 مفاعلات في محطة الطاقة النووية في سينوب، ومن المخطط أن يجري إنشاء 4 وحدات للطاقة النووية بمفاعل الماء المضغوط، في المحطة بقدرة مركبة مجمّعة تبلغ 4 آلاف و560 ميغاواط.
ويُتوقّع أن تجذب محطة الطاقة النووية في مدينة سينوب، الواقعة بالقرب من البحر الأسود، استثمارات صينية وروسية وكورية بقيمة 40 مليار دولار.
أمن الطاقة في تركياتسعى أنقرة إلى تعزيز أمن الطاقة وتنويع مصادرها، وتعمل على الانتقال إلى نظام طاقة أكثر استدامة من خلال برنامجها للطاقة النووية وإستراتيجيتها لتحول الطاقة.
الوحدة الأولى من محطة أكويو النووية – الصورة من بلومبرغوتستهدف أنقرة توسيع قدراتها النووية بصورة كبيرة بحلول عام 2050، وتعزيز أهدافها المتمثلة في استقلال الطاقة وتحقيق الحياد الكربوني، من خلال الشراكات الإستراتيجية والتطورات التنظيمية والاستثمارات في محطات الطاقة النووية التقليدية، بالإضافة إلى المفاعلات المعيارية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.
ويُثير استمرار أنقرة في الاعتماد بصفة كبيرة على مصادر الطاقة الروسية مخاوف كبيرة بشأن الأمن الوطني وأمن الطاقة في البلاد.
ويتعيّن على تركيا استكشاف مسارات الطاقة البديلة، بما في ذلك زيادة الاستثمار في المفاعلات المعيارية الصغيرة للتخفيف من هذه المخاطر، ويتوافق الاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة بموجب إطار “البناء والامتلاك والتشغيل” مع مستهدفات البلاد في مجال الطاقة والاقتصاد والبيئة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: محطة أکویو النوویة الصغیرة والمتوسطة الطاقة النوویة فی للطاقة النوویة أمن الطاقة النوویة ا فی البلاد الطاقة فی
إقرأ أيضاً:
حليمة العمري.. دور المرأة مهم بمجال الطاقة لبناء أمهر الكوادر القيادية
الدكتورة حليمة العمري خريجة "كاوست" تسلط الضوء على دور الجامعة في دعم المرأة السعودية في قطاع الطاقة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); تجسد الدكتورة حليمة العمري، مدير عام مرصد الابتكار والتقنية بوزارة الطاقة، التزام جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) بمستقبل الطاقة المستدامة في المملكة. ويساهم عملها في بناء كوادر قيادية محلية ماهرة، مما يعزز أهداف الوزارة في توطين قطاع الطاقة.دور كاوست في إعداد الكفاءاتوقالت العمري، الحاصلة على درجة الدكتوراه في العلوم والهندسة الفيزيائية من كاوست في عام 2016: "تؤدي كاوست دورًا مهمًا في إعداد الكفاءات للتميز في قطاع الطاقة. وتتماشى الجامعة بشكل وثيق مع رؤية المملكة ورسالتها، وتعتبر نفسها حجر الزاوية في هذا النظام البيئي، حيث تمتلك جميع الموارد اللازمة لتحقيق ذلك من مرافق تعليمية وبحثية عالمية المستوى، إلى شراكتها وعلاقاتها المتينة والمتنامية داخل المملكة".
أخبار متعلقة عاجل - مع اقتراب رمضان .. غرامة نصف مليون ريال وسجن لجمع التبرعات خارج القنوات الرسميةبالتفاصيل.. فتح باب التسجيل لاختبار الرخصة المهنية للمعلمينوتمثل الرحلة الأكاديمية للدكتورة حليمة العمري من كاوست إلى شركة أرامكو السعودية، ثم إلى وزارة الطاقة، مثالًا على نجاح الجامعة في إعداد قادة أساسيين لمستقبل الطاقة في المملكة.
وتسعى الوزارة -وزارة الطاقة- إلى تحقيق معدل توطين بنسبة 75% عبر قطاع الطاقة، بما في ذلك خلق فرص عمل محلية، وهو ما تدعمه العمري دعمًا كاملًا كجزء من رؤية السعودية 2030، لتعزيز التنافسية في قطاع الطاقة، تقول: "للمملكة العربية السعودية بصمة قيادية في قطاع الطاقة، وهو جزء من هويتنا لدعم هذا القطاع. ويشعر السعوديون بهذه المسؤولية ليس فقط تجاه المملكة، ولكن أيضًا تجاه العالم لضمان مصادر طاقة موثوقة ومستدامة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتورة حليمة العمري، مدير عام مرصد الابتكار والتقنية بوزارة الطاقة - اليومجاذبية كاوست بكل أشكال التطوربعد حصولها على درجة البكالوريوس في العلوم التطبيقية في الكيمياء من جامعة أم القرى في مكة المكرمة، أكملت العمري درجة الماجستير في الكيمياء وعلوم البوليمر من جامعة واترلو في كندا.
وعلى الرغم من قبولها في جامعة ماكجيل المرموقة لدرجة الدكتوراه، أقنعها فريق التوظيف في كاوست عام 2012 بالعودة إلى المملكة، حيث جذبتها المرافق المتطورة، وأعضاء هيئة التدريس المتميزين، والبيئة البحثية الديناميكية في الجامعة.
تشير العمري إلى أن كاوست تقدم تجربة جامعية متميزة، حيث توفر للطلبة منصة واعدة لاستكشاف الفرص في مجالات العمل والبحث المستقبلية، خاصة في قطاع الطاقة.
وتوضح أن التواصل مع الصناعة يبدأ مبكرًا في مسيرتهم المهنية، حيث كانت أرامكو وسابك وداو موجودة بالقرب منهم في مجمع الأبحاث والتقنية داخل الحرم الجامعي.
كما أكدت أن فرص التواصل مع أعضاء هيئة التدريس كانت ممتازة، بالإضافة إلى تواصل عدة شركات كبيرة معها في أثناء دراستها للدكتوراه في كاوست.برنامج زمالة ابن خلدون في معهد MITوقررت العمري بعد تخرجها من كاوست العمل في أرامكو، حيث وجدت توافقًا بين دراستها وشغفها ومهاراتها. لكن علاقتها بالأبحاث الأكاديمية لم تنتهِ بعد، فبعد تخرجها عام 2016، رشحتها أرامكو لبرنامج زمالة ابن خلدون في معهد ماساتشوستس للتقنية (MIT)، مما أتاح لها فرصة العودة إلى أمريكا الشمالية، وهذه المرة إلى الولايات المتحدة، للعمل كزميلة أبحاث ما بعد الدكتوراه، حيث كانت خير مثال على دور المرأة السعودية المتميز في البحث العملي، تقول: "كان هذا حلمًا بالنسبة لي. كنت أعمل بالفعل مع الصناعة، وكنت أمتلك الكثير من الرؤى حول طرح حلول ناجحة لتحدياتها، ثم عملت كباحثة ما بعد الدكتوراه في معهد ماساتشوستس للتقنية، مما عزز مهاراتي في قطاع الطاقة إلى حد بعيد".العودة إلى كاوستساهمت العمري في أثناء وجودها في معهد ماساتشوستس للتقنية، في الأبحاث وتطوير براءات الاختراع وتأليف المنشورات العلمية، وشاركت في دورات تدريبية في القيادة. ثم عادت لاحقًا إلى الوطن، وانضمت إلى مركز أرامكو-كاوست عام 2018 وساعدت على وضع استراتيجياته، حيث تولت أدوارًا قيادية متعددة، موازنةً بين قيادة الفرق وتطوير الاستراتيجيات.
وفي عام 2021، رشحتها أرامكو لبرنامج "القادة الشباب" التنافسي الذي تقدمه كلية هارفارد للأعمال، والذي استمر لمدة عشرة أشهر، حيث صُمِّم البرنامج لتأهيل قادة المستقبل في قطاع الطاقة، مما أتاح لها دورًا أكبر في الشركة ساهمت خلاله في تأسيس مركز وجمعية المواد غير المعدنية في مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك).
تقول الدكتورة العمري: "عملت لمدة ثلاث سنوات كقائدة فريق، ثم انتقلت إلى منصب أعلى ككبير التقنيين بالإنابة لقسم المواد غير المعدنية، ثم كمدير بالإنابة لمركز أرامكو للأبحاث والتطوير في كاوست. وخلال هذه الفترة، كنت على تواصل مكثف مع قيادة كاوست والمؤسسات الأكاديمية المختلفة".مسيرة علمية حافلةانضمت العمري إلى وزارة الطاقة في عام 2022، مستفيدةً من خبرتها الواسعة لتولي دور استراتيجي يدعم منظومة البحث والتطوير في المملكة في مجال الطاقة بأكملها.
وترى أن هذا المنصب تطور طبيعي لمسيرتها المهنية، حيث تركز على تشكيل وتعزيز استراتيجيات الطاقة في المملكة، تقول "ساعدتني رحلتي في كاوست على ربط العديد من النقاط. بالنظر إلى كاوست والمؤسسات الأخرى التي عملت معها، أعتقد أن كاوست تتميز بمرونتها وقدرتها على التكيف السريع مع ما يحدث في المملكة وتعديل استراتيجياتها وفقًا لذلك".أهمية كاوست بقطاع الطاقةوفقًا لحليمة، ترتبط كاوست ارتباطًا وثيقًا بقطاع الطاقة، حيث تقود الابتكار وتطوير التقنية عبر سلسلة القيمة،. وتصف الجامعة بأنها ”واحة العلوم“ التي يزدهر فيها العلماء ومطورو التقنية.
وهذا المزيج الفريد من الأبحاث والتعاون الصناعي ودعم ريادة الأعمال يخلق بيئة مثالية للمواهب في كاوست. وتأمل أن تواصل الجامعة تمكين قادة المستقبل في مجالات حيوية في الاقتصاد.
تقول: "كاوست رائدة، وستواصل ريادتها في قطاع الطاقة. لقد رأينا تأثير الجامعة في العديد من الأنشطة ضمن منظومة الطاقة على مختلف المستويات، وكيف أن مشاريعها وأبحاثها تنسجم تمامًا مع أولويات المملكة. ولا شك في أن كاوست ستؤدي دورًا مهمًا في قطاع الطاقة في المستقبل".
كما أشارت إلى أن أرامكو السعودية تدرك أهمية كاوست في إعداد القوة العاملة المتخصصة في مجال الطاقة، وغالبًا ما ترسل طلبتها كجزء من برامج خاصة. ويعمل العديد من خريجي كاوست في أرامكو، مما يعكس الروابط القوية بين المؤسستين.
أما في وزارة الطاقة، فتقول العمري إنها تعمل بنشاط على توظيف خريجي كاوست، تأكيدًا منها على جودة مخرجات الجامعة وتأثيرهم الكبير في قطاع الطاقة في المملكة.
اختتمت حديثها قائلة: "تتمتع كاوست بقدرة قيادية بارزة، حيث تعتبر مؤسسة أكاديمية متعددة التخصصات تضم كمية كبيرة من الملكية الفكرية المتقدمة التي تدعم نهضة المملكة في مختلف المجالات. وهذه بعض من الأسباب التي تجعلها قادرة على قيادة وتسريع تطوير المواهب في مجال الطاقة".