عن رد إسرائيل على ايران والتصعيد في لبنان.. هذا آخر ما قيل
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أشار المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد منسر، مساء اليوم الثلاثاء، الى أن "أجزاء من منظومة "ثاد" وصلت إلى إسرائيل وستكون جاهزة للعمل قريبا"، لافتاً الى أنها "منظومة دفاعية وبإمكانها إسقاط الصواريخ الإيرانية".
وقال في حديث لـ"الحرة" ان "ردنا العسكري على إيران هو رد دفاعي وليس ردا انتقاميا"، مضيفاً: "نعرف جيدا قدرات إيران العسكرية ونعرف جيدا كيفية مجابهتها".
وعن جبهة جنوب لبنان، قال: "نريد من حربنا مع حزب الله طرده من حدودنا وإعادة السكان إلى الشمال" وتابع: "إسرائيل ترغب في العيش بسلام مع جيرانها".
وأشار الى ان " الولايات المتحدة تحول أقوالها بدعمنا إلى أفعال لذلك أرسلت منظومة الدفاع الجوي "ثاد" إلى إسرائيل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: إسرائيل توسّع نطاق ضرباتها الجوية إلى جبل لبنان
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارة جوية صباح اليوم استهدفت سيارة مدنية في بلدة بعورتة، قرب منطقة الضمّور في محافظة جبل لبنان التي تبعد قرابة 25 كيلومترًا فقط عن العاصمة بيروت.
واعتبر هذا الهجوم تطورا لافتًا أنه وقع خارج النطاق التقليدي للعمل العسكري الإسرائيلي، الذي كان حتى وقت قريب يقتصر على الجنوب اللبناني ومحيط الضاحية الجنوبية.
وأضاف خلال رسالة على الهواء مع منى صالح وشيرين غسان وشروق وجدي، أنه بحسب المعلومات الأولية، أسفر القصف عن سقوط عدد من الضحايا، دون إعلان رسمي بعدد محدد حتى الآن، مشيرا إلى أن هذه العملية تأتي بعد سلسلة من الغارات التي نفذها الجيش الإسرائيلي قبل يومين، واستهدفت مناطق عدة في الجنوب اللبناني، منها أرنون، مرتفعات جبل الريحان، وإقليم التفاح، إضافة إلى عمليات اغتيال في كفرا وحولا الحدودية، ويرى مراقبون أن هذه الهجمات تمثل خرقًا واضحًا للقرار الأممي 1701، وتصعيدًا جديدًا في وتيرة العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية.
وتابع أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري علّق على هذه التطورات، مؤكدًا أن ما يجري هو محاولات إسرائيلية للتغطية على التزام لبنان الصارم بوقف إطلاق النار، مشددًا على خطورة توسع رقعة الاستهداف لتشمل مناطق كانت تعد حتى الآن "آمنة نسبيًا" خارج الجنوب.