الشارقة: «الخليج»
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم الدعم الإنساني لمتضرري الأحداث الجارية التي يمر بها لبنان الشقيق، تواصل إمارة الشارقة من خلال جمعية الشارقة الخيرية وسائر المؤسسات الشريكة، الاستعدادات المكثفة لتعبئة أكثر من 10 الآف طرد إغاثي بسواعد ما يزيد على 3000 من متطوعي مركز الشارقة للعمل التطوعي، إلى جانب العشرات من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، وذلك صباح السبت المقبل بمركز إكسبو الشارقة.


وقال عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي للجمعية، إن الحملة تعبر عن القيم والثوابت التي تأسست عليها دولة الإمارات، حيث هويتها الإنسانية وضعتها في مقدمة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية، إلا أن هذه الحملة تذهب لأهداف أكثر بعداً من حيث تقديم الإغاثة بشكل حضاري مجسداً قيم العطاء التي رسخها زايد الخير وبتوجيهات من قائد سفينة الوطن، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث نتشارك جميعاً مواطنين ومقيمين في مؤازرة المتضررين لدعم الإنسانية المجردة من أية اعتبارات سياسية أو عقائدية.
وتابع: قلوبنا مع أهلنا في لبنان، ونحن نعبر من خلال هذه الحملة عن مشاعر الإخوة الصادقة تجاههم، ونؤكد كذلك المسؤولية الدولية للإمارات بصفتها القائد الأعلى للدول المانحة لبرامج المساعدات الإنسانية عالمياً، مستعينة بإرثها الخيري وتاريخها الإنساني الحافل بحملات الإغاثة في مختلف بقاع الأرض لدعم الصديق والشقيق دعماً إنسانياً مجرداً من أية اعتبارات سياسية أو عقائدية.
وأوضح، نتطلع لتكاتف الجميع، ونرحب بكافة أشكال المشاركة التطوعية في الحملة من خلال التسجيل عبر منصة مركز الشارقة للتطوع sssd-volunteer.shj.ae والموقع الإلكتروني www.volunteers.ae

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية

إقرأ أيضاً:

يقدمه د.على بن تميم..إطلاق "صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية" في باريس

بالتعاون مع مكتب نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، ومركز أبوظبي للغة العربية، يستضيف معهد العالم العربي في باريس، إطلاق المرحلة الثانية من مُبادرة تعزيز المحتوى العربي في مكتبات العالم، والتي تشمل مكتبة المعهد في العاصمة الفرنسية.
وبهذه المناسبة، يشهد معهد العالم العربي في باريس مساء 19 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، حفل إطلاق النسخة الفرنسية من كتاب "صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية"، للدكتور جمال سند السويدي، وسيقدمه د.علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية.
وتأتي النسخة الفرنسية للكتاب، بعد صدور أربع ترجمات أخرى بالإنجليزية، والإسبانية، والصينية، والهندية. وتُتيح هذه الطبعات الفرصة لإطلاع جمهور عالمي أوسع من القراء خاصة في عواصم صُنع القرار، على أهم محطات وإنجازات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، بفضل الكتاب الذي يتناول معالم سياسة الدولة من أجل تعزيز التسامح ونشر قيم الأخوة الإنسانية وصناعة السلام وتعزيز الاستقرار في المنطقة والعالم، إضافة لسرد استراتيجية معالجة الفكر المُتطرّف. ويستعرض الكتاب سياسات ومبادرات صاحب السمو لتكون نبراساً للأجيال الحالية والقادمة في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها. تعزيز المحتوى العربي في مكتبات العالم وأطلق مركز أبوظبي للغة العربية مبادرة تعزيز المحتوى العربي في مكتبات العالم، بالتعاون مع مكتب نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، لإثـراء وإغناء المكتبات الكبرى في مختلف الدول بالكتب العربية في مختلف التخصصات.
وعقدت اللجنة العلمية لمركز أبوظبي للغة العربية منذ أيام اجتماعها الثالث لهذا العام، لبحث سُبل تعزيز المحتوى العربي والبحث العلمي عبر الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، وأكدت في توصياتها أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية بتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة المحتوى العربي ودقته، وصولاً إلى تعزيز مكانة اللغة العربية في المجالات الرقمية.
وأكد رئيس المركز د.علي بن تميم أنّ مبادرات مركز أبوظبي للغة العربية حققت حضوراً مؤثراً في القطاعات المُستهدفة، بفضل حرصها على جودة المحتوى العربي، والإفادة من تطوّرات وسائل الاتصال والتقنيات الحديثة لتعزيز وصول هذا المحتوى بطرق مُبتكرة تُناسب الناس على اختلاف أذواقهم وتوجهاتهم، خاصة الأجيال الجديدة. باريس تحتفي بلغة الضّاد ويُنظّم مركز اللغة والحضارة في معهد العالم العربي بباريس، وبالشراكة مع مركز أبوظبي للغة العربية، برنامجاً ثقافياً حافلاً عن طرق تدريس العربية، يشمل مُحاضرات وورش عمل مجانية مفتوحة من 21إلى 25 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وبمناسبة افتتاح المدرسة الخريفية لتعليم اللغة العربية في باريس، بدعم من مركز أبوظبي للغة العربية، يُشارك المركز في البرنامج الثقافي هذا الشهر بحلقة نقاش حول "القياس في السياسات اللغوية في دولة الإمارات".
ويُركّز البرنامج الثقافي على ثلاثة مواضيع رئيسية، هي الذكاء الاصطناعي في تدريس العربية، والتقييم والقياس، والسياسات اللغوية. ويتشارك فيه مجموعة من خبراء اللغة العربية من عدّة دول، لتعزيز حضور لغة الضّاد حول العالم.

مقالات مشابهة

  • وائل جسار يشيد بالدعم الإماراتي لـ لبنان: تحيّة لأيادي الشيخ محمد بن زايد البيضاء
  • مؤسسة زايد الإنسانية تقدم مساعدات غذائية للمجتمعات الأكثر حاجة
  • استعدادات “الإمارات معك يا لبنان” في الشارقة تمضي على قدم وساق
  • يقدمه د.على بن تميم..إطلاق "صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية" في باريس
  • إماراتيون: الإقبال على الحملة الوطنية لإغاثة لبنان يعكس استمرار نهج "زايد الخير"
  • ذياب بن محمد بن زايد يتفقد جهود حملة «الإمارات معك يا لبنان» للإغاثة الإنسانية في أبوظبي
  • إقبال كبير في أبوظبي للمشاركة في الحملة الوطنية لإغاثة لبنان
  • بالفيديو | آلاف المتطوعين في أبوظبي يتسابقون لإغاثة لبنان
  • متحدث الإسكان: سعر المتر بالوحدات التي سيتم طرحها يتراوح بين 8 آلاف لـ 15 ألف جنيه