الأمم المتحدة تخطر البنك المركزي في عدن بإعادة توحيده مع صنعاء
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الجديد برس|
أبلغت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، البنك المركزي في عدن بقرار إعادة توحيده مع صنعاء لأول مرة منذ نحو 10 سنوات. جاء ذلك في اجتماع بين فريق أممي وقيادات البنك المركزي في عدن، برئاسة نائب المحافظ محمد باناجة.
وتناول الاجتماع الترتيبات اللازمة لإعادة توحيد البنك المركزي في ظل الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في مناطق سيطرة التحالف جنوب اليمن، حيث تجاوز سعر صرف الدولار 2005 ريال، وهو مستوى لم يُسجل حتى خلال سنوات الحرب الماضية.
ورغم عدم توضيح حكومة عدن للأسباب وراء هذا الانهيار المفاجئ، تشير تسريبات إعلامية إلى احتمالية وجود ترتيبات لتغيير مجلس إدارة البنك.
يُذكر أن العملة المحلية شهدت تدهورًا كبيرًا منذ نقل البنك المركزي من صنعاء في عام 2016، تفاقم مع قرار حكومة عدن بطباعة تريليونات من العملات الورقية الجديدة دون تغطية نقدية، مما زاد من حدة الصراعات المحلية في الجنوب وساهم في تراجع العملة المحلية.
في المقابل، لا تزال صنعاء تحافظ على استقرار أسعار الصرف عند حاجز لا يتجاوز 15% من سعرها في المناطق الجنوبية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البنک المرکزی فی
إقرأ أيضاً:
المركزي السوداني يؤكد سريان فئتي المائة والمائتي جنيه
بنك السودان المركزي أكد أنه تم توجيه البنوك لتنوير العملاء بسريان العملة من فئتي المائة ومائتي جنيه.
بورتسودان: التغيير
وجه بنك السودان المركزي، البنوك باستمرار العمل في عمليات استبدال العملة يومي الجمعة والسبت من الثامنة صباحاً وحتى السادسة مساء، فيما أكد استمرار سريان العملة من فئتي المائة ومائتي جنيه.
وبدأت في العاشر من ديسمبر الحالي عمليات استبدال العملة من فئتي الألف والخمسائة جنيه بعدد من ولايات السودان، على أن تستمر لمدة أسبوعين.
وقال رئيس لجنة غرفة العمليات والمتابعة لاستبدال العملة ببنك السودان المركزي عبد الرحمن محمد عبد الرحمن بحسب وكالة السودان للأنباء (سونا)، الاثنين، إن فئتي المائة والمائتي جنيه مازالت سارية ومبرئة للذمة، وأنهم وجهوا البنوك لتنوير العملاء بذلك.
وطبقاً للوكالة، كشفت جولة قام بها عبد الرحمن وعدد من أعضاء اللجنة بالبنك المركزي لعدد من البنوك من بينها بنك الجزيرة الأردني، بنك الخليج، بنك المال المتحد وبنك أفريقيا، عن زيادة الإقبال على عمليات فتح الحسابات والإيداع والتوريدات وتنشيط الحسابات.
وأوضح عبد الرحمن أن البنوك التي شملتها الجولة تعمل في مجال الشركات، وتم الوقوف على توريدات الشركات والربط الشبكي وحالات الاشتباه والتزييف.
وأضاف أنه تم التركيز على ضرورة تواجد مسؤول الالتزام خلال عملية استلام الأموال من الشركات والتحقق في التحصيل وعمليات الاشتباه، وذلك للحد من الأموال المشبوهة و المزيفة.
وذكر عبد الرحمن أنهم وقفوا على ماكينات كشف التزييف والعد والفرز، واطمان والوفد المرافق له إلى تحسن عمليات الاستبدال وسيرها بصورة طيبة وسلسة.
وكان بنك السودان المركزي أعلن في 9 نوفمبر الماضي، طرح عملة نقدية جديدة لفئة الألف والخمسائة جنيه، وطالب بإيداع الفئات المتداولة حالياً في حسابات الأشخاص بالبنوك دون السماح بالاستبدال، على أن يوقف التعامل بالطبعات الحالية لاحقًا.
وقالت السلطات الحكومية أن سقف السحب النقدي اليومي سيكون 200 ألف جنيه للعميل في اليوم الواحد، مع إمكانية استخدام وسائل الدفع الإلكتروني بصورة مفتوحة دون قيود.
وأوضحت أن قرارات مرتقبة ستصدر من بنك السودان ملزمة لكافة المؤسسات العامة والخاصة لقبول عملية الدفع الإلكتروني.