رئيسة وزراء إيطاليا: ما تفعله إسرائيل ضد قوات اليونيفيل غير مقبول
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني في البرلمان الإيطالي بروما، اليوم الثلاثاء، إنه "منذ 7 أكتوبر، لم تزود إيطاليا إسرائيل بأي أسلحة وذخائر أخرى، مشيرة إلى أن روما جمدت جميع العقود مع تل أبيب".
كما قالت إن "ما تفعله إسرائيل ضد قوات اليونيفيل في جنوب لبنان غير مقبول"، كما أعلنت أنها ستزور بيروت قريبا.
وطالبت إيطاليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، بوقف الهجمات الإسرائيلية على بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، والمعروفة باسم اليونيفيل.
وقالت الدول الأربع في بيان مشترك إن الهجمات الإسرائيلية على اليونيفيل تتعارض مع القانون الإنساني الدولي ويجب أن تتوقف على الفور، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وأكدت الدول الأربع "الدور الأساسي المستقر" الذي تلعبه اليونيفيل في جنوب لبنان، مضيفة أن إسرائيل والأطراف الأخرى يجب أن تضمن سلامة قوات حفظ السلام في جميع الأوقات.
وقالت بعثة اليونيفيل، التي تضم مئات الجنود الأوروبيين، إنها تعرضت مرارًا وتكرارًا لهجمات من جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة.
ودعت إسرائيل الأمم المتحدة إلى سحب قواتها من المنطقة حيث تستهدف قوات حزب الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان الإيطالي روما إيطاليا إسرائيل أسلحة وذخائر قوات اليونيفيل في جنوب لبنان بيروت
إقرأ أيضاً:
رئيس إندونيسيا: «قمة الثمانية» هدفها إدانة انتهاكات إسرائيل في لبنان وغزة
قال الرئيس الإندونيسي، برابوو سوبيانتو، إن «قمة الثمانية» جاءت لإدانة الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والاعتداءات المستمرة من إسرائيل في غزة ولبنان، ويجب على الجميع أن يقيم الأمور على أرض الواقع.
وأضاف سوبيانتو، في كلمته خلال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن موارد المسلمين كبيرة للغاية ولكنهم لا يتحدون، لافتًا إلى أننا نرى أشقاءنا يُدمرون ونصدر بعض بيانات الدعم، ونرسل المساعدات الإنسانية، ولا بد أن يتم العمل من أجل إقامة تعاون وثيق ما بين الدول.
وتابع: «قانون فرق تسد هو قانون الإمبريالية، وفي الوقت الحالي نفترق، فمثلًا السودان أصبحت المسلمين ضد المسلمين، وكذلك ليبيا واليمن، فكيف يمكن أن نساعد أشقائنا الفلسطينيين إذا استمر هذا الجدال والخلاف فيما بيننا، ولا بد أن يكون هناك صدق ما بين الشعوب والنفوس، كل القمم تصدر بيانات وترسل الدعم، وستبذل إندونسيا ما في وسعها وتطالب بالتعاون والوحدة».