صحفي تركي: الحركة القومية قد ينفذ خطة للانفصال عن أردوغان
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الصحفي التركي سادات بوزكرد، إن هناك خلافا قد يقع داخل تحالف الجمهور الحاكم عقب الانتخابات البلدية.
وأوضح بوزكرد أن الأمور لا تسير على ما يرام داخل التحالف الحاكم، الذي نجح فيه حزب الحركة القومية في الحفاظ على عدد مقاعده داخل البرلمان.
وأضاف بوزكرد أن السلطة الحاكمة أكسبت كذلك حزب هدى بار شرعية بضمه للتحالف، رغم أفكاره التي ترفضها جميع الكيانات التاريخية والمؤسستية للسلطة الحاكمة.
وذكر بوزكرد أن حزب الرفاه من جديد عضو تحالف الجمهور اختبر قوته بخوض الانتخابات ضمن تحالف الجمهور بشعاره الخاص واعتبر البعض الأصوات الممنوحة لهم مهدرة. حيث أنهم: “يختلفون مع العدالة والتنمية في القضايا التي تثير سخط الشارع ويسعون لخلق خيار للأصوات المحافظة التي ستنفصل عنه”.
وأكد بوزكرد أن هذا الوضع لن يقبله العدالة والتنمية لفترة طويلة، وأن حزب الحركة القومية قد يشن حملات عقب الانتخابات المحلية لإبعاد نفسه عن تحالف السلطة الحاكمة كي لا يعلق تحت أنقاضها مثلما فعل حزب الرفاه من جديد.
وأضاف قائلا: “لأن الضغط الذي خلقه حزب الخير على الحركة القومية تلاشى مع الانتخابات الأخيرة. وأصبحت أصوات القوميين تتجه فقط للحركة القومية وهو ما يثير طمأنينة دولت بهشالي ويدفعه للتسلي بالحديث حول الأحزاب المعارضة”.
وأفاد بوزكرد أن بهشالي تطرق للجدل المثار داخل حزب الشعب الجمهوري المعارض، قائلا: “خلال إجابته عن سؤال في البرلمان قال إنه يرغب في بقاء رفيقه كيليجدار أوغلو على رأس حزب الشعب الجمهوري وفي حال تعثر الأمر أن يحل أوزجور أوزل محله عوضا عن أكرم إمام أوغلو”.
Tags: الانتخابات البلديةتركياحزب الشعب الجمهوريالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات البلدية تركيا حزب الشعب الجمهوري
إقرأ أيضاً:
تركيا تتحول إلى مركز العالم
سلطت صحيفة “ديلي تليغراف” البريطانية الضوء على التقارب المتزايد بين تركيا وأوروبا، مشيرة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل تعزيز موقع تركيا في قلب الأحداث العالمية.
في تحليل موسع حول الدور الاستراتيجي المتنامي لتركيا، أوضح الكاتب أدريان بلومفيلد أن سياسات الولايات المتحدة في فترة دونالد ترامب، فضلاً عن التغيرات في النظرة الغربية إلى أوكرانيا والناتو، قد أدت إلى دفع أوروبا نحو سباق تسلح مكثف، بينما جعلت تركيا لاعبًا رئيسيًا في معادلات القوة الدولية.
تحت عنوان “أردوغان يستخدم الفوضى الحالية لإعادة تركيا إلى مركز العالم”، تناول المقال أهمية تركيا في سياق التطورات الجيوسياسية الراهنة. ولفت إلى أن تركيا بحاجة إلى أوروبا بقدر ما تحتاج أوروبا إليها، مع التركيز على دورها الحاسم في تأمين مضيقي إسطنبول والدردنيل، اللذين يشكلان نقطة تحول حيوية في المرور من البحر الأسود إلى البحر الأبيض المتوسط.
اقرأ أيضاعلى مشتري العقارات الاستعجال! هذه الأسعار لن تدوم لعام كامل
الأحد 16 مارس 2025جيش تركيا: ثاني أكبر قوة في الناتو
وأشار التقرير إلى أن الجيش التركي، الذي يعتبر ثاني أكبر جيش في حلف الناتو بعد الولايات المتحدة، يملك قوة عسكرية كبيرة، حيث يبلغ عدد جنوده النشطين 400 ألف، أي أكبر خمس مرات من حجم الجيش البريطاني. وهو ما يجعل لتركيا دورًا محوريًا في الدفاع عن القارة الأوروبية، فضلاً عن إمكانية مشاركتها في أي قوة حفظ سلام في أوكرانيا.