إعلام: إسرائيل تقيم حواجز وتحصينات جديدة على الحدود مع سوريا
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عن قيام قوات إسرائيلية بإقامة حواجز وتحصينات جديدة على الحدود مع سوريا في الجولان المحتل، فيما يبدو أنه مقدمة لتوسيع إسرائيل عملياتها البرية ضد حزب الله.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أمنية ومحللين قولهم إن هذه الخطوة ربما تكون تعني أن إسرائيل ترغب في ضرب حزب الله للمرة الأولى من الشرق على طول الحدود اللبنانية، وفي الوقت نفسه إنشاء منطقة آمنة يمكنها من خلالها استطلاع الجماعة المسلحة بحرية ومنع التسلل.
كما كشفت مصادر تحدثت إليها الوكالة شملت جنديا سوريا متمركزا في جنوب سوريا ومسؤولا أمنيا لبنانيا ومسؤولا في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة - عن تفاصيل إضافية غير منشورة أظهرت أن إسرائيل تحرك السياج الفاصل بين المنطقة المنزوعة السلاح نحو الجانب السوري وتحفر المزيد من التحصينات في المنطقة.
وذكرت الوكالة في تقرير لها إنه يمكن لإسرائيل، من خلال توسيع جبهتها في الشرق، أن تشدد ضغوطها على طرق إمداد حزب الله بالأسلحة، "التي يمر بعضها عبر سوريا"، جارة لبنان الشرقية وحليف إيران.
يذكر أن المنطقة المنزوعة السلاح تنتشر فيها على مدى العقود الخمسة الماضية قوة تابعة للأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (UNDOF)، وهي مكلفة بالإشراف على فض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية بعد حرب عام 1973.
وقال مسؤول في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في نيويورك إن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "لاحظت مؤخرا بعض أنشطة البناء التي تقوم بها القوات العسكرية الإسرائيلية في محيط منطقة الفصل"، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الحدود اللبنانية الجولان المحتل جنوب سوريا قوات حفظ السلام قوات اسرائيل
إقرأ أيضاً:
توسع حدودها عبر الاحتلال.. تركيا تدين خطط إسرائيل مضاعفة عدد سكان الجولان المحتل
أدانت تركيا الإثنين خطة إسرائيلية لمضاعفة عدد سكان مرتفعات الجولان المحتلة واعتبرتها محاولة "لتوسيع حدودها".
وقال بيان لوزارة الخارجية التركية: "ندين بشدة قرار إسرائيل توسيع المستوطنات غير الشرعية في هضبة الجولان المحتلة منذ 1967. ويمثّل هذا القرار مرحلة جديدة في إطار هدف إسرائيل توسيع حدودها من خلال الاحتلال".وأضافت "خطوات إسرائيل الحالية تقوّض بشكل خطر جهود إرساء السلام والاستقرار في سوريا وتفاقم التوتر في المنطقة. على المجتمع الدولي أن يرد".
ووافقت الحكومة الإسرائيلية أمس الأحد على خطة لمضاعفة عدد سكان الجولان المحتل، لكنها أشارت إلى أنه لا تريد الدخول في نزاع مع سوريا، بعدما سيطرت على المنطقة العازلة حيث تنتشر الأمم المتحدة، بعد سقوط نظام بشار الأسد.
واحتلت إسرائيل معظم مرتفعات الجولان في 1967 وأعلنت ضمها في 1981، في خطوة لم تعترف بها سوى الولايات المتحدة.
#BREAKING: Turkey says it “strongly” condemns Israel’s expansion of settlements in the Golan Heights, deeming it “a new stage in Israel’s goal of expanding its borders through occupation.” - Statement pic.twitter.com/vIMycWdGiH
— Rudaw English (@RudawEnglish) December 16, 2024وفي 2019، أصبحت الولايات المتحدة خلال ولاية دونالد ترامب الرئاسية الأولى الدولة الوحيدة التي تعترف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.