كشفت وسائل إعلام عن قيام قوات إسرائيلية بإقامة حواجز وتحصينات جديدة على الحدود مع سوريا في الجولان المحتل، فيما يبدو أنه مقدمة لتوسيع إسرائيل عملياتها البرية ضد حزب الله.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أمنية ومحللين قولهم إن هذه الخطوة ربما تكون تعني أن إسرائيل ترغب في ضرب حزب الله للمرة الأولى من الشرق على طول الحدود اللبنانية، وفي الوقت نفسه إنشاء منطقة آمنة يمكنها من خلالها استطلاع الجماعة المسلحة بحرية ومنع التسلل.

كما كشفت مصادر تحدثت إليها الوكالة شملت جنديا سوريا متمركزا في جنوب سوريا ومسؤولا أمنيا لبنانيا ومسؤولا في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة - عن تفاصيل إضافية غير منشورة أظهرت أن إسرائيل تحرك السياج الفاصل بين المنطقة المنزوعة السلاح نحو الجانب السوري وتحفر المزيد من التحصينات في المنطقة.

وذكرت الوكالة في تقرير لها إنه يمكن لإسرائيل، من خلال توسيع جبهتها في الشرق، أن تشدد ضغوطها على طرق إمداد حزب الله بالأسلحة، "التي يمر بعضها عبر سوريا"، جارة لبنان الشرقية وحليف إيران.

يذكر أن المنطقة المنزوعة السلاح تنتشر فيها على مدى العقود الخمسة الماضية قوة تابعة للأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (UNDOF)، وهي مكلفة بالإشراف على فض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية بعد حرب عام 1973.

وقال مسؤول في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في نيويورك إن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "لاحظت مؤخرا بعض أنشطة البناء التي تقوم بها القوات العسكرية الإسرائيلية في محيط منطقة الفصل"، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل الحدود اللبنانية الجولان المحتل جنوب سوريا قوات حفظ السلام قوات اسرائيل

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: أزمة داخل جيش الاحتلال بسبب النقص الكبير في قوات الاحتياط

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن هناك قلقًا متزايدًا داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن النقص الكبير في عدد جنود الاحتياط، حيث أظهرت التقارير أن المزيد من أوامر الاستدعاء للخدمة العسكرية قد يتسبب في "سحق" للوحدات العسكرية.

وفقًا للهيئة، فإن العديد من الجنود لا يستطيعون تحمل الضغوط المستمرة التي تفرضها الخدمة العسكرية، خاصة وأنهم قد أمضوا نحو عامين في الخدمة، وهو ما يؤثر بشكل كبير على قدرتهم على الاستمرار في أداء واجباتهم.

وفي سياق متصل، أشار الضباط في الجيش الإسرائيلي إلى أن النسبة الحقيقية للملتزمين بالخدمة العسكرية تبلغ حوالي 60% فقط، مما يزيد من تعقيد الوضع على الأرض.

وقالت مصادر عسكرية إنه بسبب هذا النقص الكبير في عدد الجنود الاحتياطيين، فإن قدرة الوحدات العسكرية على العمل بشكل فعال أثناء الحرب أصبحت مهددة، وهو ما قد يؤثر سلبًا على العمليات العسكرية المقبلة.

مقالات مشابهة

  • بعثة إيران لمجلس الأمن: قدمنا شكوى للأمم المتحدة بشأن تصريحات ترامب المتهورة
  • إيران تقدم شكوى للأمم المتحدة من تصريحات ترامب: سنرد على أي هجوم
  • مغامرة عسكرية.. إيران تشكو للأمم المتحدة بسبب تصريحات ترامب
  • أنصار الله في مواجهة الأمريكيين.. كيف يمكن أن ينتهي هذا الاشتباك غير الطبيعي؟
  • New York Times تكشف: هذا ما تفعله إسرائيل على الحدود مع لبنان وسوريا
  • إعلام عبري: إسرائيل ستناقش إنهاء الحرب على غزة بشرط واحد
  • غارات أمريكية جديدة على صنعاء
  • زلزال «ميانمار وتايلاند».. حصيلة جديدة للضحايا وفرق الإنقاذ تواصل العمل للعثور على ناجين
  • إعلام إسرائيلي: أزمة داخل جيش الاحتلال بسبب النقص الكبير في قوات الاحتياط
  • القوات المسلحة تعلن الاشتباك مع (ترومان)وقطع حربية معادية 3مرات بالساعات الماضية