الرئيس السيسي وولي عهد السعودية يطالبان بوقف إطلاق النار بغزة ولبنان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت المباحثات المصرية السعودية اليوم الثلاثاء، تناول التطورات الإقليمية، وعلى رأسها الأوضاع في قطاع غزة ولبنان، حيث تم التوافق على خطورة الوضع الإقليمي وضرورة وقف التصعيد.
وشدد الزعيمان على أن إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، هي السبيل الوحيد لتحقيق التهدئة والسلام والأمن بالمنطقة على نحو مستدام، منوهين إلى أن محاولات تصفية القضية الفلسطينية من شأنها أن تتسبب في استمرار حالة الصراع بالمنطقة.
وطالب الزعيمان في ذلك السياق ببدء خطوات للتهدئة تشمل وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وفي لبنان، ومعالجة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة، والتوقف عن سياسات حافة الهاوية بما يوقف دائرة الصراع الآخذة في الاتساع، وتم كذلك تأكيد ضرورة احترام سيادة وأمن واستقرار لبنان وسلامة أراضيه. كما تباحث الزعيمان حول عدد من القضايا الإقليمية على رأسها أمن منطقة البحر الأحمر، والأوضاع في السودان وليبيا وسوريا.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بمطار القاهرة الدولي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء، الذي يحل ضيفاً عزيزاً على وطنه الثاني مصر. وقد اصطحب الرئيس ضيف مصر الكريم إلى قصر الاتحادية، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي المباحثات المصرية السعودية
إقرأ أيضاً:
صحة الشيوخ: نجاح الجهود المصرية للتوصل لإتفاقية بوقف إطلاق النار بغزة يؤكد دورها المحوري
قال النائب الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن الدبلوماسية المصرية تمكنت من إثبات قدرتها على لعب دور محوري في واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا وحساسية في الشرق الأوسط، وذلك بنجاحها في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ليضع حدًا لأيام دامية شهدها القطاع نتيجة التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر، الذي خلف خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات وزاد من معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ويلات الحصار والدمار المتكرر.
وأكد خضير، في تصريح صحفي له اليوم، أن هذا الإنجاز يؤكد المكانة الاستراتيجية التي تحظى بها مصر في ملفات الأمن الإقليمي وقدرتها على التحرك بحنكة في المشهد السياسي الدولي رغم تعقيداته.
وتابع رئيس لجنة الصحة: الجهود المصرية لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت نتيجة عمل دؤوب واستثمار طويل الأمد في بناء قنوات تواصل قوية مع كافة الأطراف المعنية، مشيرا إلى أن القاهرة لعبت دور الوسيط النزيه الذي يتمتع بثقة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.
واختتم الدكتور حسين خضير حديثه قائلا: التحركات المصرية تميزت بالسرية والكفاءة، حيث بُذلت جهود متواصلة وراء الكواليس لتقريب وجهات النظر وتقديم مقترحات عملية تضمن التهدئة وتجنب تكرار التصعيد، مشيرا إلى أن مصر أدارت الأزمة بذكاء، مستغلة عمق علاقاتها مع الدول المؤثرة والأطراف الدولية لتأمين دعم دولي للجهود المبذولة، وهو ما أسهم في تعزيز فرص نجاح المبادرة.