رئيس “الوطنية للصحافة” يستقبل السفير القطري بالقاهرة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكد المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، عُمق العلاقات المصرية القطرية، وأهمية تطوير التعاون المشترك بين المؤسسات الصحفية المصرية والقطرية خلال الفترة القادمة.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم، طارق علي فرج الانصاري سفير قطر لدى مصر، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.
شهد اللقاء استعراض آفاق التعاون المشترك بين المؤسسات الصحفية القومية المصرية ونظيرتها القطرية، بما يعكس العلاقات التاريخية التي تجمع الدولتين، خاصةً مع التحديات العالمية التي تواجهها المنطقة العربية.
وأوضح المهندس عبدالصادق الشوربجي أن الصحافة القومية المصرية تقف دائمًا بجانب كل ما يدعم الأمن القومي المصري والعربي، باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز القوى الناعمة الهادفة إلى تحقيق التقارب بين الشعوب العربية.
وأوضح السفير طارق فرج الأنصاري سفير قطر لدى مصر أهمية الدور المأمول من الصحافة المصرية والقطرية، في إبراز التنسيق الدائم بين القيادة السياسية بالدولتين، خاصةً تجاه القضايا المرتبطة بواقع ومستقبل المنطقة العربية، مشيرًا إلى الدور المحوري لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثان، في جهود الوساطة الرامية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان.
وأكد أن الفترة القادمة سوف تشهد خطوات ملموسة في التعاون بين الدولتين في مختلف المجالات.
حضر اللقاء الدكتور أحمد مختار وكيل الهيئة، ومروة السيسي أمين عام الهيئة، ومريم الشيبي نائب السفير القطري.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر يستقبل السفير الصيني
استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، اليوم، في قصره بمدينة صقر بن محمد، سعادة تشانغ ييمينغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، الذي قدِم للسلام على سموه.
ورحب صاحب السمو حاكم رأس الخيمة بسعادة السفير والوفد المرافق له، وبحث معه سبل تعزيز علاقات التعاون الإستراتيجية في مختلف المجالات، مؤكداً حرص الإمارة على ترسيخ أطر الشراكة الاقتصادية المتنامية مع الصين، بما يُسهم في دفع مسيرة التنمية المستدامة في رأس الخيمة، ويخدم تطلعات ورؤى دولة الإمارات والصين نحو مزيدٍ من الازدهار.
من جانبه، أعرب سعادة تشانغ ييمينغ عن شكره وتقديره لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، مشيداً بالعلاقات الثنائية المتينة التي تجمع بين الإمارات والصين، وبالنهضة التنموية التي تشهدها الإمارة، وما تتمتع به من مقومات نمو وبنية استثمارية متطورة.