بريطانيا تفرض عقوبات ضد منظمات إسرائيلية تدعم أعمال العنف ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت بريطانيا، اليوم /الثلاثاء/، فرض عقوبات ضد منظمات إسرائيلية تدعم أعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون المتطرفون بحق المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت قناة (سكاي نيوز) البريطانية أن العقوبات تستهدف ثلاثة مواقع استيطانية غير قانونية، وأربع منظمات إسرائيلية لقيامها بدعم وإثارة والتحريض على أعمال العنف ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية.
وفي هذا الصدد، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي "إن عدم اتخاذ رد فعل من جانب الحكومة الإسرائيلية سمح بنمو بيئة الإفلات من العقاب، مما أتاح زيادة عنف المستوطنين دون رادع"؛ مؤكدا أن الإجراءات التي تم اتخاذها اليوم ستساعد في تحقيق المحاسبة لأولئك الذين دعموا وارتكبوا مثل هذه الانتهاكات المشينة ضد حقوق الإنسان.
ودعا الحكومة الإسرائيلية إلي اتخاذ إجراءات صارمة ضد عنف المستوطنين، ووقف التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية.
وتأتي هذه الحزمة من العقوبات في أعقاب تصاعد غير مسبوق في أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون بالضفة الغربية المحتلة على مدار الـ12 شهرا الماضية؛ إذ سجلت الأمم المتحدة وقوع أكثر من 1400 هجوم على يد مستوطنين ضد المجتمعات الفلسطينية منذ أكتوبر عام 2023.
وتعد هذه العقوبات هي الحزمة الثالثة التي تفرضها بريطانيا ردا على عنف المستوطنين في الضفة الغربية، وذلك بعد فرض حزمة العقوبات الأولى في 12 من فبراير الماضي، والحزمة الثانية في 3 من مايو الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بريطانيا المستوطنون الضفة الغربية أعمال العنف
إقرأ أيضاً:
إصابة فلسطيني جراء اعتداءات الاحتلال شمال الخليل بالضفة الغربية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بإصابة فلسطيني جراء اعتداءات الاحتلال شمال الخليل بـ الضفة الغربية.
وأظهر استطلاع رأي أجرته القناة 13 الإسرائيلية، أن نصف الإسرائيليين يعتقدون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكثر اهتمامًا بمصير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مقارنة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وعند سؤال المشاركين عن الشخص الذي يرونه أكثر قلقًا بشأن مصير الرهائن، أجاب 50% بأن ترامب هو الأكثر اهتمامًا، بينما رأى 29% أن نتنياهو أكثر قلقًا، في حين لم يكن لدى البقية رأي واضح.
دور أمريكي في اتفاق غزة
لعبت إدارة ترامب دورًا محوريًا في التوصل إلى اتفاق غزة، الذي أوقف حربًا إسرائيلية عنيفة على القطاع مقابل تبادل الرهائن الإسرائيليين بالأسرى الفلسطينيين.
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق قبل نحو 10 أيام، حيث أطلقت حركة حماس سراح عدد من الرهائن، إلا أن إسرائيل تسعى إلى تمديد الاتفاق دون الانتقال إلى المرحلة الثانية، التي تعني فعليًا إنهاء الحرب، مما يهدد مصير الاتفاق برمته.
نتنياهو بين الاحتجاجات وضغوط اليمين المتطرف
يواجه نتنياهو احتجاجات متواصلة منذ أشهر للمطالبة بإبرام اتفاق نهائي بشأن غزة، لكنه في الوقت نفسه يتعرض لضغوط شديدة من اليمين المتطرف، ما يضع حكومته في موقف صعب.
حماس: مؤشرات إيجابية في جهود الوساطة
من جهتها، أكدت حركة حماس، أمس الثلاثاء، أن الوساطات التي تقودها مصر وقطر لا تزال مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والمضي قدمًا في مفاوضات المرحلة الثانية، مشيرة إلى وجود مؤشرات إيجابية في هذا الصدد.
وقال المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في بيان: "جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والبدء في مفاوضات المرحلة الثانية، وهناك مؤشرات إيجابية تدعم ذلك".
وأضاف أن "حماس جاهزة لخوض المفاوضات المقبلة بما يحقق مطالب الشعب الفلسطيني"، داعيًا إلى تكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة ورفع الحصار المستمر.
وأشار القانوع، إلى أن وفد قيادة الحركة، المتواجد في القاهرة، يجري مناقشات حول سبل بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، مع التركيز على ضمان التزام إسرائيل بالاتفاق وآليات تنفيذ مخرجات القمة العربية الأخيرة.