إسرائيل تحسم قرارها.. اتفاق نهائي على توجيه ضربة لإيران رداً على الهجوم
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية عن توصل إسرائيل إلى اتفاق نهائي بشأن توقيت وقوة الرد على هجوم إيراني محتمل، وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الخطة المتفق عليها جاهزة للتنفيذ، بانتظار موافقة المجلس الوزاري المصغر.
تفاصيل الاتفاقبحسب ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن القرار النهائي حول الهجوم على إيران سيُتخذ من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يواف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.
في حين سيُطلع المجلس الوزاري المصغر على الخطة دون أن يكون له دور مباشر في اتخاذ القرار.
وأضافت صحيفة "واشنطن بوست" أن الهجوم الإسرائيلي المرتقب على إيران قد يُنفذ قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في 5 نوفمبر، بحسب تصريحات مسؤول إسرائيلي.
التحذيرات الإيرانيةفي المقابل، حذرت طهران من أن أي هجوم إسرائيلي سيقابل برد انتقامي قاسٍ، وذلك على خلفية مقتل إسماعيل هنية وحسن نصر الله.
خبير: إسرائيل تخفي خسائرها الهجوم الإيرانيقال نظير مجلي الكاتب والمتخصص بالشأن الإسرائيلي، إن هناك روايتان عن الهجوم الإيراني على إسرائيل، إذ تحدثت طهران أن ٩٠% من صواريخها أصابت أهدافها، وتل أبيب أدعت أن الهجوم كان فاشلة، وكلاهما غير صحيح، موضحاً أن الهجوم الإيراني لم يحرز٩٠% من النتائج بالتأكيد، لكنها كانت ضربة قوية، أولاً لأنها جاءت بهذا الشكل الضخم، وثانيا، أنها استهدفت أهداف عسكرية إسرائيلية محددة وأصابت عدد منها بشكل واضح.
وأكد «مجلي»، أن إسرائيل تحاول تخفي وتتجاهل خسائرها من جراء الهجوم الإيراني، في حين أن الحقيقة تظهر أن طهران أصابت عدد من أهدافها، ولكن لم تسبب ضرر استراتيجية كما أردات أو توقعت قوى مختلفة في الشارع العربي.
وتابع الكاتب والمتخصص بالشأن الإسرائيلي: «الهجوم الإيراني كان محسوب على إسرائيل بدرجة غير معهودة في الحروب، و مثل ما حدث في هجوم أبريل، أبلغت طهران إسرائيل بالهجوم عن طريق الولايات المتحدة، ولذلك قبل ساعتين من الهجوم خرج الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، على الشاشة وطلب من الإسرائيليين الحظر، وتوقع بأن الهجوم الإيراني سيكون على منطقة المركز والشمال مما أدخل إسرائيل كلها في حالة تأهب».
وزاد: « بعد هذه الهجوم أرسلت إيران رسالة لإسرائيل تقول بإن هذا هو الرد على اغتيال إسماعيل هنية، وحسن نصر الله، وعلى مقتل عباس نیلفروشان، وكل مايتعلق باختراق طهران واحتياطاتها الأمنية، ويُفهم من ذلك أن طهران تقول لإسرائيل بأنها أغلقت الدائرة، ولن يكون هناك انتقام أخر، وأن تل أبيب تستطيع أن تفعل ما تشاء في غزة والضفة الغربية ولبنان، وطهران ستكون جانباً، لأنها أنهت الحساب معها».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الهجوم ايران الانتخابات الرئاسية الأمريكية هرتسي هاليفي نتنياهو الهجوم الإیرانی أن الهجوم
إقرأ أيضاً:
توتر في بيروت بسبب منع الطيران الإيراني من الهبوط في مطار رفيق الحريري
أفاد أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، بأن قرار منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي أثار احتجاجات واسعة، تطورت لاحقًا إلى أعمال شغب.
تصاعد الاحتجاجات وتحولها إلى أعمال شغبوأوضح «سنجاب» خلال رسالته على الهواء، أن الدولة اللبنانية اتخذت هذا الإجراء بشكل مؤقت لأسباب أمنية، مع طرح عدد من البدائل، مثل توجه اللبنانيين المتواجدين في طهران إلى بلد وسيط قبل الانتقال إلى بيروت، أو تشغيل طيران الشرق الأوسط رحلات إلى طهران، وهو ما رفضته إيران مشترطة التنسيق مع وزارة الخارجية.
وأضاف أن السبب الرئيسي المعلن لمنع الطيران الإيراني هو إجراءات أمنية متعلقة بتنظيم الرحلات القادمة من إيران، في ضوء معلومات أمنية تم تداولها مؤخرًا، إضافةً إلى تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي حول نقل أموال بين طهران وبيروت.
وأشار سنجاب إلى أن الاحتجاجات بدأت بتنظيم مسيرات عند مدخل المطار، ما تسبب في عرقلة حركة المسافرين وإعادة جدولة بعض الرحلات، ومع تطور الأوضاع، تحولت المظاهرات إلى أعمال شغب في منطقة الشويفات قرب الضاحية الجنوبية، حيث تم الاعتداء على سيارات تابعة لقوات الأمم المتحدة «اليونيفيل» وإحراق ممتلكات عامة.
الجيش اللبناني يتدخل لضبط الأوضاعوأكد أن الجيش اللبناني انتشر بكثافة في المنطقة، وأصدر بيانًا يحذر من المساس بالأمن، معلنًا استعداده للتعامل مع أي تجاوزات بشكل حازم.
وأوضح المراسل أن جزءًا من المشاركين في الاحتجاجات هم أهالي اللبنانيين العالقين في مطار طهران، الذين لم يتمكنوا من العودة إلى بيروت بعد تعليق الرحلات بشكل مفاجئ، غير أن الأمور تطورت سريعًا، حيث رفع بعض المحتجين أعلام حزب الله، مما أعطى للأزمة بعدًا سياسيًا.
وأشار إلى أن مسؤولين في حزب الله اعتبروا أن هناك مندسين يحاولون استغلال الموقف لإثارة الفتنة، وأن الاحتجاجات خرجت عن إطارها الأساسي كاعتراض على قرار رسمي وتحولت إلى أعمال عنف.