وفاة رئيس وزراء إسكتلندا السابق أثناء فتحه زجاجة كاتشب
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
سرايا - أفاد شاهد عيان بأن رئيس وزراء إسكتلندا السابق أليكس سالموند توفي إثر أزمة قلبية أثناء فتحه زجاجة "كاتشب".
وتوفي أول وزير في إسكتلندا من عام 2007 حتى عام 2014، ومؤسس حزب ألبا، بشكل مفاجئ في مقدونيا الشمالية، يوم السبت، عن سن ناهز 69 عاما.
وكان الراحل قد ألقى كلمة في منتدى معهد الدبلوماسية الثقافية في مدينة أوهريد، قبل أن ينهار في القاعة المزدحمة بعد إصابته بنوبة قلبية.
وقال مارك دونفريد، مدير أكاديمية الدبلوماسية الثقافية، إن الحاضرين كانوا يتناولون الغداء عندما توفي سالموند، مضيفا: "لقد جاء مع تاسمينة أحمد الشيخ، وهي أيضا من حزب ألبا في إسكتلندا، وكانا يتناولان الطعام معا".
وكانت تاسمينة تواجه صعوبة في فتح زجاجة كاتشب عندما طلبت من سالموند المساعدة. وقال دونفريد إنه بينما كان يساعدها "سقط من كرسيه فجأة".
وأفادت نتائج تشريح الجثة يوم الأحد بأن الوزير الأول السابق لإسكتلندا أصيب بـ"أزمة قلبية حادة". وذكر مساعدون أن سالموند كان يشكو من آلام في ساقه اليمنى صباح يوم السبت.
وعلّق رئيس الوزراء البريطاني السابق ريشي سوناك على وفاة سالموند قائلا: "كان سالموند شخصية مؤثرة في السياسة البريطانية. ورغم اختلافنا بشأن المسألة الدستورية، لا يمكن إنكار مهارته في المناظرات وشغفه العميق بالسياسة. رحم الله أليكس سالموند".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أيرلندا يدعو لتعزيز وقف إطلاق النار وزيادة المساعدات لغزة وبلورة حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس وزراء أيرلندا سيمون هاريس، اليوم الجمعة، إننا نحتاج لتعزيز وقف إطلاق النار، وزيادة ضخمة بالمساعدات لقطاع غزة، وبلورة مسار سياسي لحل الدولتين، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وكان «هاريس»، قد اتهم إسرائيل سابقًا؛ بمحاولة إسكات بلاده على خلفية موقفها الرافض للحرب على قطاع غزة، وذلك بعدما أغلفت «تل أبيب» بإغلاق سفارتها في «دبلن» العام الماضي، ووصفته بـ«دبلوماسية تشتيت الانتباه».
وقال رئيس الوزراء الأيرلندي، إن تل أبيب لن تسطيع إسكات بلاده لانتقادها الهجمات التي تشنها القوات الإسرائيلية، على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير الماضي، وذلك بعد 15 شهرًا من العدوان على غزة.
ونص الاتفاق المؤلف من 3 مراحل، على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة في القطاع.
وتمتد المرحلة الأولى إلى 6 أسابيع، وتشمل الإفراج عن 33 محتجزًا إسرائيليًا من غزة مقابل نحو 1900 فلسطيني، من سجون الاحتلال.
كما نص الاتفاق على استئناف المفاوضات بعد 16 يومًا من دخوله حيز التنفيذ، أي الاثنين 3 فبراير، وذلك لبحث آليات المرحلة الثانية التي تهدف إلى إطلاق سراح آخر الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب.
فيما يتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة، إعادة جميع جثامين المحتجزين الإسرائيليين القتلى المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف الوسطاء على الاتفاق.