بمتابعة نائب أمير الرياض.. غرفة العمليات المشتركة بأمانة المنطقة تواصل جولاتها الرقابية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
بمتابعةٍ من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، رصدت غرفة العمليات المشتركة بأمانة المنطقة, في جولاتها الرقابية خلال الفترة 7 – 13 أكتوبر؛ عددًا من المخالفات في إطار أعمال معالجة وتصحيح أحياء وسط الرياض.
وتضمنت الجولات الرقابية زيارة 96 من المواقع والمحال التجارية، وضبط 259 عاملًا مخالفًا لنظام العمل، كما أغلقت الفرق الميدانية 50 موقعًا مخالفًا وتحرير 301 إشعار ومخالفة، وفي ضوء الحفاظ على السلامة العامة، وتحقيق الامتثال؛ أتلفت الفرق 1,033 كيلو جرامًا من المواد الغذائية غير الصالحة، فضلًا عن إتلاف 6,780 ومصادرة 235 منتجًا من المواد العينية، بالإضافة إلى مصادرة أكثر من 9 أطنان من الخضار والفواكه.
يذكر أن تلك الجهود المستمرة تأتي بالتعاون بين الجهات ذات العلاقة، لمتابعة أعمال المنشآت التجارية، والخدمات المقدمة لسكان العاصمة، لتطبيق الاشتراطات، وضمان الوصول إلى أعلى معايير الجودة، والحد من الممارسات غير النظامية التي قد تسهم في الإضرار بالمستهلكين، نحو إيجاد بيئة صحية وآمنة في مختلف أحياء وسط مدينة الرياض.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
العمليات المشتركة :تم إعادة (1905)بين ضابط وجندي سورياً إلى بلدهم
آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 9:33 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت قيادة العمليات المشتركة في العراق، السبت ، تفاصيل إعادة الجنود السوريين إلى بلادهم، فيما أشارت إلى أن الأسلحة التي كانت بحوزة التشكيل السوري سيتم تسليمها إلى الحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها.وذكرت القيادة في بيان، أنه “بتاريخ 7 كانون الأول الجاري، لجأ عدد من منتسبي الجيش السوري ضباطاً ومراتب، فضلاً عن موظفي وحرّاس منفذ البو كمال السوري إلى القوات العراقية وطلبوا الدخول إلى الأراضي العراقية على خلفية الأحداث الأخيرة في سوريا، وانطلاقاً من الجانب الإنساني، وبعد استحصال الموافقات الأصولية الرسمية، عملت تشكيلات قواتنا المسلحة المقابلة للمنفذ السوري، على السماح لهم بالدخول، في حين تم الشروع بتشكيل لجان مختلفة من الوزارات والدوائر الأمنية والاستخبارية العراقية، بالتعاون والتنسيق مع التشكيل السوري الذي جرى السماح له بدخول الأراضي العراقية، لغرض جرد الأسماء والأسلحة التي كانت بحوزتهم“.وأضافت، أنه “جرى تأمين موقع من قبل وزارة الدفاع لغرض إيواء أفراد التشكيل السوري، وتهيئة جميع المتعلقات الخاصة به وإكمال الجرودات المتعلقة بالأسلحة، والتحفظ عليها أمانة لدى ميرة وزارة الدفاع ويوم 18 كانون الأول 2024، تمت إعادة (36) موظفاً سورياً من العاملين في منفذ البو كمال الى بلادهم بناء على طلبهم“.وأشارت إلى، أنه “في صباح الخميس الموافق 19 كانون الأول الجاري، واحتراماً للشعب السوري وإرادة المنسوبين لهذا التشكيل، وبناء على طلبهم جرت إعادتهم الى بلدهم عبر منفذ القائم بعد أخذ تعهدات خطية لطالبي العودة إلى بلدهم وأسرهم الكريمة، وذلك بشمولهم بالعفو الصادر عن السلطات السورية الحالية الذي تضمن العفو عن جميع المنتسبين السوريين وتسليمهم إلى المراكز الخاصة بهم، وبالتنسيق مع بعض الجهات في الجانب السوري، تم إعادة (1905) من الضباط والمنتسبين السوريين وتسليمهم بشكل أصولي إلى قوة حماية من الجانب السوري في منفذ القائم الحدودي“.وأهابت بالسلطات السورية الحالية، بـ”المحافظة على الضباط والمنتسبين الذين تمت إعادتهم، وشمولهم بالعفو وضمان عودتهم إلى أسرهم الكريمة التي تنتظرهم، وذلك التزامًا بمعايير حقوق الإنسان وإبداء حسن النية“.وأكدت، أن “الأسلحة التي كانت بحوزة التشكيل السوري ما زالت في ميرة وزارة الدفاع، وسيتم تسليمها إلى الحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها”.