قضت المحكمة الإدارية العليا، برفض الطعن المقدم من هيئة النيابة الإدارية والمتضمن محاكمة صيدلي مكلف رفض استلام قرار تكليفه، وبطلان قرار إحالته إلى المحاكمة التأديبية.   وقالت المحكمة، إن الثابت من الأوراق أن المطعون ضده، تم تكليفه للعمل بالهيئة العامة للتأمين الصحي بفرع القاهرة بالقرار رقم 279 لسنة 2006، بيد أنه امتنع عن استلام العمل برغم إخطاره بضرورة الحضور لاستلام العمل المُكلف به، الأمر الذي حدا بالهيئة المذكورة إلى إبلاغ النيابة الإدارية للتحقيق معه في واقعة امتناعه عن استلام العمل المُكلف به، وقدمت لها أوراق القضية برقم 313 لسنة 2006 ــ نيابة الصحة ــ القسم الثاني، وبادرت النيابة باستدعائه للتحقيق معه بكتابها المُسجل بعلم الوصول رقم 2084 في 1-9-2006 على محل إقامته.

  وأضافت المحكمة، أن الإخطار ارتد للنيابة مرة أخرى، ولم يثبت توقيعه بالعلم على كتاب النيابة الإدارية المُرسل إليه، ولم يحضر للتحقيق معه، فاعتبرته النيابة الإدارية تنازلًا منه عن حقه في الدفاع عن نفسه، ثم باشرت التحقيق في غيبته ثم خلصت منها إلى إحالته إلى المحكمة التأديبية المختصة لمحاكمته تأديبيًا عما نُسب إليه بتقرير الاتهام.   واستكملت المحكمة، «وإذ أجدبت الأوراق من ثمة دليل يفيد وصول الإخطار المُرسل إلى المطعون ضده للتحقيق معه أمام النيابة الإدارية إلى علمه أو أنه أُعلن به إعلانًا صحيحًا، أو توقع منه بما يُفيد العلم به، فمن ثم تكون هذه التحقيقات قد تمت في غيبة المطعون ضده بالمخالفة للقانون، الأمر الذي تغدو معه مشوبة بالبطلان وهو ما يؤدي إلى بطلان قرار إحالته إلى المحاكمة التأديبية تبعًا لذلك وإذ ذهب الحكم المطعون فيه هذا المذهب فيما قضى به ببطلان قرار إحالة المطعون ضده إلى المحكمة التأديبية فإنه يكون قد صدر متفقًا وأحكام القانون ولا مطعن عليه ويغدو الطعن الماثل جديرًا بالرفض».    

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: المحكمة الادارية النیابة الإداریة للتحقیق معه

إقرأ أيضاً:

القمامة في تعز تتصدر الترند باليمن وتتحول إلى منصة لمحاكمة السلطة المحلية

أثارت عملية تكدس القمامة في شوارع مدينة تعز، تفاعلا واسعا بين أوساط اليمنيين، بعد جرف سيول الأمطار، والتي تظهر حجم وفساد السلطة المحلية.

 

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر تكدس القمامة بشكل كبير، بعد جرف سيول الأمطار لها في الشوارع الرئيسية والفرعية.

 

وتصدر موضوع القمامة في تعز الترند في اليمن على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تحول إلى منصة لمحاكمة السلطة المحلية وفسادها.


 

 

وفي السياق قال الإعلامي والناشط أحمد باشا "أشعر بالخجل أن المشروع العظيم الذي انقذ تعز من كوارث السيول يتحول الى مكب للنفايات.


 

 

من جانبه قال الصحفي فاروق مقبل الكمالي "نسخة مع التحية للناشطين والناشطات وصناع الترندات في تعز الثقافة والسياسة والجمهورية".


 

 

من جهتها كتبت الصحفية والناشطة روسيا الجبلي "نحتاج إلى أكثر من سائله لتنظف قبح السلطة وقبحنا أيضاً".


 

 

بدروه قال الصحفي محمد سعيد الشرعبي "هذا وجه نبيل شمسان والوكلاء وقادة الأحزاب والجماعات، هذا وجه مديرة صندوق النظافة افتهان المشهري، والمستشارة التي تدعمها، والنسويات اللاتي يدافعن عنها".

 

وأضاف "هذا وجه نخبتنا الذين يهتموا بكل شؤون وصراعات وحروب العالم، وينسوا واقعهم وأنفسهم"، متابعا "هذه كارثة بيئية تجلب البعوض والأمراض والاوبئة وتفتك بالناس".

 

 

وأردف "قلت سابقاً النظافة سلوك وأسلوب حياة، والكل مسؤول من المواطن إلى المحافظ إلى مديرة الصندوق وصولا إلى القادة".

 

‏في حين قال المحامي والناشط عمر الكثيري‏ "بالله عليكم اصحاب المنازل في وادي المدام وسط مدينة تعز يقومون برمي القمامة إلى وسط ممر سيول الأمطار وبعد ذلك يطالبوا صندوق النظافة برفعها مع أنهم يعرفوا عامل النظافة أنه لا يستطيع أن يصل اليها بسهولة".


 

 

فيما غرد اياد العزعزي بالقول "تعز تعز يازهرة القمامة"، وقال "كارثة بيئية مدى الحياة للمناطق الذي يذهب إليها وصعب معالجته".

 

وأضاف "الاعلاميون والساسة في تعز اهتموا في بيتكم قبل بيوت الآخرين، حتى القمامة تشتوا لها منحة ومنظمات تأتي لترفعها".


 

 

عادل الشرجبي علق بالقول "السيول جرفت قمامة صندوق النظافة والتحسين بمدينة تعز، الآن يحتاج الصندوق لشهر كامل حتى يراكم قمامة بديلة لتلك التي جرفها السيل".


 

 

الناشطة سحر عبدالاله الخولاني قالت "جالسين ينتقدوا تعز والقمامة، خلو تعز بحالها وشوفوا مشاكلكم، القمامة منتشرة بالوطن كله".

 

وأضافت "عاد قمامة العقول أعظم انتشارا"، مستدركة بالقول "تعز عظيمة بأبنائها الاحرار".

 

https://x.com/bdalalh793891/status/1911393308024176805

 

أما جميل الحاج علق من وجهة نظر أخرى وقال "شهادة لله وللتاريخ أن الحزب الناصري من يقف خلف هذه الكارثة عامدا متعمدا، من عبدالله نعمان حتى أصغر مفسبك"، حد قوله.

 

https://www.facebook.com/aljameel8584/posts/9601139069921489

 

وقال "كان سمير إسماعيل يقوم بعمله على أكمل وجه ويقوم بحملات تنظيف للسائلة ومنع رمي القمامة بالسائلة، ولكن ذلك لم يعجب بعض الأطراف، فاستخدموا الحزب الناصري في تعز للتصدي لـ سمير إسماعيل بكل الوسائل والطرق حتى أقالوه من منصبه، وتم تعيين بنت بدلا عنه أوقفت حملات تنظيف السائلة ووجهت بتجميع القمامة والنفايات ورميها إلى السائلة حتى وصل الحال إلى ما وصل إليه بالصورة".

 


مقالات مشابهة

  • المحكمة ترفض الإفراج عن إمام أوغلو.. وهذا ما سيحدث!
  • النيابة الإدارية تصدر تقريرا عن إنجازات وحدة شئون المرأة وحقوق الإنسان وذوي الإعاقة
  • النيابة الإدارية تنشر تقريرا حول أبرز إنجازات وحدة شئون المرأة وحقوق الإنسان
  • الإدارية العليا: اعتراف المتهم أمام المحكمة يُغني عن أي دليل آخر
  • وزير الأوقاف: تدريب مفتشي الوزارة على يد خبراء النيابة العامة والرقابة الإدارية| صور
  • القمامة في تعز تتصدر الترند باليمن وتتحول إلى منصة لمحاكمة السلطة المحلية
  • الإدارية العليا: وجود أوراق التحقيق لدى جهة العمل لا يمنع النيابة الإدارية من مباشرة اختصاصها
  • المحكمة العليا تعلن شرط إعمال الأثر الرجعي للقضاء بعدم دستورية نص جنائي
  • المحكمة الدستورية العليا ترسي مبدأ جديد بشأن مسكن الحضانة
  • «ليتهم تصارعوا على خدمة المواطنين».. مصطفي بكري يطالب بإحالة واقعة "خناقة سوهاج" للتحقيق