البوتوكس يساعد في علاج ضعف الانتصاب لدى الرجال.. تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كشف فريق من الباحثين عن علاقة غريبة بين البوتوكس وأعراض ضعف الانتصاب عند المصابين بالسكري.
غنية بمضادات الأكسدة .. نوع توابل شهيرة تحمي من السرطان كلمة السر في قضية صبحي كابر.. التفاصيل والأسباب الحقيقية لبيع المطعمووفقا لما جاء فى موقع “ديلي ميل” يعانى عدد كبير من الرجال المصابين بمرض السكري من الإصابة بضعف الانتصاب، وإذ تعجز أجسامهم عن التحكم بفعالية في مستويات السكر في الدم، ما يؤدي لارتفاع نسبة السكر مما يؤدي لضرر كبير فى الأوعية الدموية والأعصاب المسؤولة عن الانتصاب.
وتعمل أدوية الفياجرا على علاج ضعف الانتصاب من خلال زيادة مستويات أكسيد النيتريك مما يوسع الأوعية الدموية لتحسين تدفق الدم.
ورغم نجاح الفياجرا فى علاج ضعف الانتصاب في حوالي 70% من الحالات، فإنها غير مناسبة لبعض المرضى مثل الذين يتناولون أدوية النترات لعلاج الذبحة الصدرية أو المصابين بمشاكل في الكبد أو من تعرضوا لسكتة دماغية مؤخرا.
السكتة الدماغية علاقة البوتوكس بخصوبة الرجال
وقام الباحثون بإجراء تجربة علمية لـ 32 رجل مصاب بـ ضعف الانتصاب الشديد أو لم تنجح الفياجرا معهم، ويتضمن استخدام حقنة واحدة من البوتوكس"سم البوتولينوم" لمدة 3 أشهر.
وتشير أبحاث سابقة إلى أن البوتوكس يمكن أن يساعد في علاج ضعف الانتصاب لدى الرجل من خلال إرخاء العضلات المحيطة بالأوعية الدموية المغذية للعضو الذكري مما يحسن تدفق الدم كما يعطّل إفراز مادة تحد من تدفق الدم فى الأوعية الدموية مما يخفض الخصوبة مثل "نورإبينفرين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضعف الانتصاب البوتوكس السكري الأدوية الأوعية الدموية مرضى السكر سكتة دماغية علاج ضعف الانتصاب
إقرأ أيضاً:
تدفق الأسلحة المهربة بمنطقة الساحل الإفريقي إلى نيجيريا يزيد من تفاقم الأوضاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت نيجيريا في السنوات الأخيرة تصاعداً كبيراً في العنف والصراعات المسلحة، حيث أصبحت الأسلحة غير المشروعة أحد أبرز العوامل التي تغذي هذه الأزمة.
و يتزامن هذا الارتفاع في التسلح مع تدفق الأسلحة المهربة من ليبيا ومنطقة الساحل، ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في البلاد.
فبعد انهيار النظام الليبي في 2011، أصبحت ترسانات الأسلحة الضخمة في البلاد مصدراً مهماً للجماعات المسلحة في شمال نيجيريا، بالإضافة إلى الإرهابيين في مناطق أخرى من الساحل.
و في هذا السياق، يبرز دور الأسلحة الثقيلة التي نُهبت من ليبيا، والتي أسهمت في تعزيز قدرات الجماعات الإرهابية، مما يزيد من صعوبة القضاء على التمرد والإرهاب في المنطقة.
اجتياح شمال نيجيرياوكشف مسؤولون في وزارة الدفاع النيجيرية، أن الجماعات الإرهابية التي تجتاح شمال نيجيريا تتسلح بأسلحة تم تهريبها من ليبيا.
وبحسب تقرير مشروع مسح الأسلحة الصغيرة، فإن تجار الأسلحة في نيجيريا يستغلون حالة عدم الاستقرار في منطقة الساحل، ولا سيما في النيجر، التي أصبحت من أبرز نقاط عبور الأسلحة المهربة من المخازن الليبية إلى دول الساحل بما في ذلك نيجيريا.
وقال اللواء إدوارد بوبا في تصريح إعلامي مؤخراً: "عندما نتحدث عن انتشار الأسلحة، يجب أن نعود إلى ما حدث في ليبيا منذ سنوات وما جرى في منطقة الساحل".
فقد سمح ذلك للأسلحة بالوصول إلى أيدٍ غير أمينة، ومن ثم تسربت إلى بلادنا، مما زاد من تعقيد قضية التمرد والإرهاب التي نواجهها".
إعدام 2400 قطعة سلاحوفي أواخر أكتوبر الماضي ، قامت السلطات النيجيرية بإعدام 2400 قطعة سلاح كانت قد صودرت من مجرمين في أنحاء مختلفة من البلاد.
وأوضح السيد جونسون كوكومو، المدير العام للمركز الوطني لمكافحة الأسلحة الصغيرة والخفيفة، أن نيجيريا لن تتساهل مع الاتجار غير المشروع بالأسلحة.
وأضاف كوكومو أثناء عملية إعدام الأسلحة في أبوجا، "تؤكد هذه الإجراءات على ضرورة التحلي بالشفافية في توثيق الأسلحة المصادرة والتخلص منها بشكل مسؤول، لضمان عدم عودتها إلى أيدي العناصر الإجرامية".
وتم وصف الأسلحة غير المشروعة التي تتسلل إلى نيجيريا بأنها "متوافرة كالأرز في السوق"، وأشار كثير منها إلى أنها خرجت من ليبيا.
وفي مقال له على موقع «ذا كيبل»، قال المحلل داكوكو بيترسايد: "لقد أصبح انتشار الأسلحة غير المشروعة في نيجيريا بمثابة وباء يهدد الأمن القومي، إذ يعزز من العنف والجريمة وفقدان الاستقرار في البلاد".
ومع انهيار النظام الليبي بقيادة معمر القذافي في 2011، تركت العديد من المخازن العسكرية بلا حماية، وأشارت تقديرات الأمم المتحدة في عام 2020 إلى أن ليبيا كانت تمتلك نحو 200,000 طن من الأسلحة حين انهار نظامها، لتتفاقم المشكلة بسبب الحروب الأهلية المستمرة التي عرقلت تأمين المخازن.