هددت بتقييد المساعدات العسكرية..واشنطن تمهل إسرائيل شهراً لتحسين الوضع الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال مراسل موقع "أكسيوس" الأمريكي، الثلاثاء، إن وزيري الخارجية أنتوني بلينكن، والدفاع لويد أوستن، وجها رسالة إلى إسرائيل لمطالبتها بخطوات عاجلة لتحسين الوضع الإنساني في غزة، أو التعرض إلى لفرض قيود على المساعدات العسكرية الأمريكية.
وأوضح المراسل أن "الوزيرين أمهلا إسرائيل 30 يوماً لتحسين الوضع الإنساني في غزة لتجنب العواقب على المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، بموجب القانون الأمريكي".
وجاء في الرسالة التي أرفق المراسل نسخة منها، أن "الإجراء الإسرائيلية وإعاقة تحركات 90% من المساعدات الإنسانية، واستمرار القيود على السلع ذات الاستخدام المزدوج، والرسوم المرهقة على العاملين الإنسانيين، والفوضى والنهب، تساهم في تدهور متسارع للأوضاع في غزة".
وقال الوزيران في الرسالة: "منذ التطمينات التي قدمتها إسرائيل في مارس (آذار)، والرسالة التي أرسلتها في أبريل (نيسان)، والتي أسفرت عن تحسين مهم في تقديم المساعدات الإنسانية، انخفضت المساعدات التي سُلِّمَت إلى غزة بنسبة تزيد على 50%"، وأشارا إلى أن المساعدات التي دخلت غزة في سبتمبر (أيلول) هي الأقل على الإطلاق مقارنة مع أي شهر آخر في السنة الماضية.
وقال الوزيران إن "الفشل في إظهار التزام مستدام بتنفيذ هذه التدابير والحفاظ عليها خلال 30 يوماً، سيؤدي إلى عواقب وخيمة على السياسة الأمريكية بموجب المذكرة رقم 20 والقوانين الأمريكية ذات الصلة".
ودعت الرسالة إلى تمكين الفلسطينيين من الاستعداد للشتاء في جميع أنحاء غزة، بالسماح بدخول 350 شاحنة يومياً من المعابر الأربعة الرئيسية إيرز غرب، وإيرز شرق، وبوابة 96، وكرم أبو سالم، وفتح معبر خامس.
وأكد الوزيران "ضرورة إقرار هدن إنسانية في كامل غزة حسب الضرورة لتمكين الأنشطة الإنسانية، بما في ذلك التطعيم وتوصيل المساعدات وتوزيعها على مدى الأشهر الأربعة المقبلة على الأقل".
وجاءت الرسالة بعدما قالت وسائل إعلام إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يدرس خطة لمحاصرة شمال غزة وقطع المساعدات الإنسانية، لإجبار سكانه على الرحيل، وهو ما نفته الحكومة الإسرائيلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة الرسالة غزة وإسرائيل الولايات المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: عصابات تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية بمناطق سيطرة إسرائيل
#سواليف
نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن مصادر مختلفة معلومات تؤكد وجود #عصابات منظمة تسرق #المساعدات بغزة وتعمل بحرية في مناطق يسيطر عليها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت الصحيفة أن #منظمات #إغاثة وشركات نقل أكدت أن العصابات المنظمة قتلت واختطفت سائقي شاحنات مساعدات بمحيط معبر كرم أبو سالم.
وأكدت تلك المنظمات أن #أعمال_النهب أصبحت العائق الأكبر أمام توزيع المساعدات بالجزء الجنوبي من #غزة، وأشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية رفضت معظم الطلبات باتخاذ تدابير أفضل لحماية القوافل في غزة، كما رفضت مناشدات بالسماح للشرطة المدنية في غزة بحماية الشاحنات.
مقالات ذات صلة 7 مصابين إثر رشقة صاروخية من لبنان باتجاه وسط فلسطين المحتلة 2024/11/19وقالت واشنطن بوست إن مذكرة داخلية للأمم المتحدة أكدت أن عصابات سرقة المساعدات في غزة “تستفيد من تساهل إن لم يكن حماية من الجيش الإسرائيلي”، وأن قائد عصابة أنشأ ما يشبه #قاعدة_عسكرية بمنطقة سيطرة للجيش الإسرائيلي.
ووفقا لتلك المذكرة فإن ياسر أبو شباب هو الطرف الرئيس في النهب المنظم للمساعدات في غزة.
إعلان
وأشارت الصحيفة نقلا عن عمال إغاثة ومسؤولي الأمم المتحدة إلى أن قوات إسرائيلية كانت على مقربة من عمليات نهب في غزة ولم تتدخل.
في المقابل، نقلت واشنطن بوست رد الجيش الإسرائيلي الذي نفى الاتهامات بالتساهل والسماح بعمليات نهب المساعدات في غزة، وقال في بيان إنه “ينفذ إجراءات مضادة ضد لصوص المساعدات مع التركيز على استهداف الإرهابيين”.
وقال مسؤول أميركي للصحيفة إن عمليات النهب هي أكبر عقبة أمام توزيع المساعدات في غزة، وأكد أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تقف وراء تلك الهجمات.
كما أكد مسؤول في منظمة إغاثة دولية كبرى عدم تسجيل أي تدخل من حماس في برامج المنظمة سواء في شمال القطاع أو جنوبه.