الاحتلال يُسلم جثمان الشهيد يوسف الشاعر من قلقيلة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قلقيلية - صفا
سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الثلاثاء، جثمان شهيد من محافظة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية المحتلة، لذويه، بعد احتجازه منذ قرابة شهر.
وقالت حملة استرداد جثامين الشهداء، إن سلطات الاحتلال سلمت جثمان الشهيد يوسف الشاعر، من بلدة حبلة، جنوبي مدينة قلقيلية، لذويه.
وأوضحت "الحملة" أن الشاعر ارتقى قرب بلدة نعلين غربي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، يوم 18 أيلول 2024 الجاري، عقب إطلاق جنود الاحتلال النار عليه.
ويوم 18 أيلول الماضي، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، وفقًا لما أُبلغت به من قبل الهيئة العامة للشؤون المدنية، استشهاد الفتى حسن يوسف حسن الشاعر (17 عاماً) برصاص الاحتلال، قرب بلدة نعلين.
يبلغ عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم 553 شهيدا في مقابر الأرقام والثلاجات؛ بينهم 256 في مقابر الأرقام، من بينهم 9 شهيدات، و33 شهيدا من الحركة الأسيرة، و55 طفلا، و5 شهداء من أراض الـ 48، و6 شهداء من اللاجئين الفلسطينيين بلبنان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قلقيلية
إقرأ أيضاً:
مستعمرون يؤدون طقوسًا تلمودية جنوب الخليل
استمرارًا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة وانتهكاته المستمرة على قطاع غزة، فقد أدى مستعمرون، مساء اليوم السبت، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، طقوسا تلمودية ورقصات استفزازية قرب مخيم الفوار جنوب الخليل، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا".
عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نريد عودة الجميع من غزة حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب الاحتلال يعلن اغتيال رئيس بلدية دير البلح في قطاع غزةوأفادت، بأن عشرات المستعمرين على شكل مجموعات أغلقوا الطريق الالتفافي قرب مخيم الفوار، وقام بعضهم بأداء طقوس تلمودية ورقصات واستفزازية.
كما اقتحم جنود الاحتلال خلة حاضور بمدينة الخليل واحتجزوا عدة مركبات وفتشتها، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات في صفوف المواطنين.
وعلى صعيد آخر، أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مواطنا على هدم مخزن، وأخطرت بهدم مسجد في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر محلية، بأن سلطات الاحتلال أجبرت المواطن يوسف الطويل، على هدم مخزنه، علما أنه قد مضى على بنائه 43 عاما.
وأضافت المصادر ذاتها أن سلطات الاحتلال أخطرت بهدم مسجد الإسراء في بلدة سلوان خلال 21 يوما، إضافة إلى فرض غرامة مالية 40 ألف شيقل.
يذكر أن بلدة سلوان تقع على بعد كيلو متر واحد جنوب المسجد الأقصى المبارك، ويقطنها عشرات آلاف الفلسطينيين، يتهددهم خطر التهجير القسري، نتيجة استهداف الاحتلال الإسرائيلي للبلدة بالتهويد والاستيطان.
والبلدة التي يعود تاريخها إلى أكثر من 5 آلاف عام حيث كانت النواة الأولى لمدينة القدس، والتي يطلق عليها اسم "حامية القدس" لأنها تشكّل قوسا حاميا للبلدة القديمة على امتداد حدودها جنوبا، تعاني منذ احتلالها عام 1967، وتتعرض نصف أحيائها للتهديد بالهدم، بذريعة أنها مقامة على أطلال "مدينة الملك داوود"، وغيرها من الذرائع التي يطلقها الاحتلال للاستيلاء على منازل المواطنين وممتلكاتهم وأراضيهم، لصالح المستعمرين.