تشيلي.. وفاة الكاتب أنطونيو سكارميتا مؤلف رواية ساعي البريد نيرودا
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
توفي الكاتب التشيلي أنطونيو سكارميتا اليوم الثلاثاء عن عمر يناهز 83 عامًا. وقد ترك رحيله حزنًا كبيرًا في الأوساط الأدبية والثقافية في تشيلي والعالم أجمع.
من هو أنطونيو سكارميتا؟أنطونيو سكارميتا هو كاتب تشيلي شهير، يُعتبر من أهم كتاب أمريكا اللاتينية، وقد اشتهر بروايته "ساعي بريد نيرودا" التي تحولت إلى فيلم سينمائي ناجح.
يُعتبر سكارميتا أحد أهم رواد الأدب اللاتيني الحديث، حيث ساهم في تطوير الرواية اللاتينية وتقديمها للعالم. وقد تميز أسلوبه السردي السلس وقدرته على دمج الواقعية السحرية في رواياته، مما جعله يحظى بشعبية كبيرة لدى القراء.
أثارت وفاة سكارميتا حزنًا كبيرًا في الأوساط الأدبية والثقافية، حيث نعى العديد من الكتاب والشعراء والنقاد الكاتب الراحل، مشيدين بمسيرته الأدبية وإسهاماته الكبيرة في الأدب العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تشيلي أمريكا اللاتينية
إقرأ أيضاً:
ذكاء اصطناعي وراء خدعة عبقرية.. فيلسوف إيطالي يخترع مؤلفًا وهميًا!
في واقعة مثيرة للجدل، كشف الفيلسوف والكاتب الإيطالي أندريا كولاميديشي أن كتاباً كان قد أصدره بصفته مترجماً له في ديسمبر 2024 بعنوان "Ipnocrazia: ترامب، ماسك والهندسة الجديدة للواقع"، لم يُكتب من قبل مؤلف صيني يدعى "جيانوي شون" كما زُعم، بل إن هذا "الفيلسوف" هو شخصية وهمية من ابتكار مزيج بين الإنسان والذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يربك نقابة المحامين في كاليفورنيا
خدعة فكرية أم تجربة فلسفية؟
كولاميديشي، الذي أُدرج اسمه كمترجم للكتاب، أوضح لمجلة WIRED أن العمل لم يكن مجرد كتاب بل "تجربة فلسفية وأداء فني" هدفها توعية الناس بخطورة تأثير الذكاء الاصطناعي على مفهوم الحقيقة في العصر الرقمي. وقال إن الذكاء الاصطناعي ساعده في توليد الأفكار التي قام لاحقًا بتحليلها ونقدها، مؤكدًا أن كل ما كُتب في الكتاب هو من إنتاجه الشخصي.
صدمة القارئ وردود الفعل المتباينة
الكتاب، الذي حظي بإشادة في الأوساط الفكرية، سلط الضوء على كيف تقوم القوى الكبرى مثل ترامب وماسك باستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لصناعة واقع بديل ومليء بالسرديات المتعددة التي تشتت الحقيقة، لا تُخفيها بل تُغرقها تحت سيل من المعلومات المتضاربة.
لكن الكشف عن أن "شون" ليس شخصًا حقيقيًا، بل شخصية هجينة، أثار استياء البعض، فيما دافع كولاميديشي عن تجربته قائلاً:
"أردت أن أجعل الناس يدركون أن سردياتنا من صنعنا. وإذا لم نصنعها نحن، ستحتكرها القوى اليمينية وتُعيد تشكيل التاريخ على طريقتها".
اقرأ أيضاً.. أول طالب ذكاء اصطناعي في مقاعد الدراسة الجامعية
الكتاب متوفر حالياً بالإيطالية والفرنسية والإسبانية، وباع حوالي 5,000 نسخة حتى الآن. لكن المفارقة أن النجاح الأكبر للكتاب جاء بعد اكتشاف حقيقته، ما فتح نقاشاً أعمق حول مؤلفي المستقبل، والفرق بين الحقيقة والسرد، وحدود الأخلاق في استخدام الذكاء الاصطناعي للإنتاج الفكري.
إسلام العبادي(أبوظبي)