“المركزي اليمني” يدعو الحكومة لإعادة النظر في سياساتها المالية ويعلن عن مزاد جديد لبيع العملات
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن البنك المركزي اليمني، الثلاثاء، عن فتح مزاد جديد لبيع مبلغ 50 مليون دولار أمريكي، وذلك يوم الأحد الموافق 20 أكتوبر، بالتزامن مع استمرار انهيار الريال اليمني إلى مستويات هو الأعلى في تاريخه.
ونصت شروط المشاركة في المزاد الجديد، على تقديم العطاءات باستخدام منصة Refinitiv الإلكترونية، فيما البنوك التي ليس لديها وصول إلى منصة Refinitiv سيقوم البنك المركزي بتقديم العطاءات نيابة عنها بناء على طلب رسمي مقدم إلى البنك المركزي عبر البريد الإلكتروني المخصص لهذا الغرض خلال فترة المزاد المذكورة أعلاه.
واشترط الإعلان أن يكون مبلغ العطاء في المزاد بمضاعفات الألف دولار، وأن لا يتجاوز إجمالي العطاءات المقدمة من قبل كل مشارك نسبة 30% من إجمالي قيمة المزاد.
على صعيد متصل، دعا مجلس إدارة البنك المركزي اليمني، اليوم الثلاثاء، ة الحكومة اليمنية إلى لإعادة النظر في سياساتها المالية والاقتصادية
جاء ذلك، خلال اجتماع له، لمناقشة عددًا من الموضوعات المتعلقة التطورات المالية والاقتصادية، وموقف مالية الدولة والتزاماتها، والاحتقانات التي تعيشها بعض المحافظات.
وتطرق الاجتماع برئاسة المحافظ أحمد المعبقي، إلى التأثيرات الإقليمية وانعكاساتها على استقرار الأوضاع الاقتصادية الهشة، وتزايد الضغوط على سعر صرف العملة الوطنية في ظل توقف اهم الموارد الوطنية وانحسار المساعدات والانخفاض الكبير في إيرادات الدولة وتزايد الإنفاق وخاصة الإنفاق في مجال الطاقة في ظل غياب المعالجات العلمية والعملية للاختلالات.
وكرّر الاجتماع دعوته للحكومة بإعادة النظر في سياساتها المالية والاقتصادية وخاصة في مجال تعبئة وتحصيل الموارد العامة وإعادة تخطيط الإنفاق وفقاً للأولويات من خلال اعتماد موازنة واقعية محددة النفقات والموارد والعجز ومصادر التمويل توائم بين الموارد الذاتية والالتزامات الحتمية وما يمكن تعبئته من موارد محلية وخارجية لتغطية الفجوة التمويلية.
كما دعا الاجتماع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى دعم البنك المركزي ومساندته بما يمكنه من القيام بواجباته باستقلالية ومهنية في ظل هذه الظروف الصعبة والتطورات غير المواتية.
أتي ذلك، فيما يواصل الريال اليمني استمرار تراجعه منذ أيام، في وقت لم تعلق الحكومة المعترف بها دولياً على هذا الانهيار المستمر.
وقال صيارفة في عدن ومأرب أمس الإثنين لـ”يمن مونيتور”، إن الريال تراجع اليوم ليتعدى حاجز 2015 ريالاً مقابل البيع للدولار الواحد، وهو الأول في تاريخه.
وفي السنوات الماضية تراجع الريال إلى هذا المستوى لكن تدخلت الحكومة اليمنية مدعومة بوديعة من السعودية والإمارات. وبلغت قيمة الريال السعودي 515 ريالاً للبيع.
ويتوقع محللون اقتصاديون أن عجز الحكومة عن تسليم الرواتب سيصبح واضحاً مع نهاية الشهر، مع استمرار انهيار الصرف خلال الأيام القليلة القادمة إذ فشلت الحكومة في تغطية عجز ميزان المدفوعات وغياب الإصلاحات الاقتصادية.
محال الصرافة في عدن تغلق أبوابها ومأرب توقف بيع وشراء العملات الصعبة تدهور الريال اليمني.. هل فقدت الحكومة القدرة على التدخل وإنفاذ أدواتها المالية والنقدية؟ الريال اليمني ينهار نحو الهاويةالمصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحكومة اليمنية الريال اليمني المركزي اليمني مزاد جديد الریال الیمنی البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
مزاد في باريس على عدد من مخطوطات ديغول
تُطرَح للبيع في باريس في 16 ديسمبر المقبل مخطوطات وأغراض تذكارية كانت عائدة للرئيس الفرنسي الراحل شارل ديغول (1890-1970) على ما أعلنت دار «آركوريال» التي تنظّم المزاد عليها، وتُعرض خلالها مخطوطة نداء 18 يونيو الذي اطلقه من لندن عام 1940.
وأوضحت «آركوريال» في بيان أن المزاد مبادرة من أسرة الراحل، وسيُخصص جزء من ريعه لمؤسسة آن ديغول التي تحتضن وتواكب أشخاصا من ذوي الإعاقة.
وسبق أن نُشرت كل هذه المخطوطات والرسائل تقريبا في 13 كتابا بعنوان «ليتر، نوت إيه كارنيه» Lettres, notes et carnets صدرت عن دار «بلون» بين عامَي 1980 و1997.
وأشارت الدار إلى أن من بين «أكثر من 350 قطعة» معروضة للبيع في المزاد مخطوطة كتاب ديغول الأول «لا ديسكورد شي لينمي» La Discorde chez l'ennemi الصادر عام 1924. وخُمِّنَت قيمتها بما بين 50 ألف يورو و60 ألفاً.
أما مخطوطة الرواية المذهلة التي كتبها في سن الرابعة عشرة، قبل الحرب العالمية الأولى بوقت طويل بعنوان «حملة ألمانيا» Campagne d'Allemagne، وتخيّل فيها نفسه يحرر فرنسا من غزو، فقَدّر سعرها بما بين عشرة آلاف يورو و15 ألفاً.
ومن بين المعروضات أيضا مخطوطات قصصية أخرى، إحداها تلك العائدة لقصة «زلاينا» (1908) التي تدور أحداثها في كاليدونيا الجديدة، وقُدِّرَ سعرها بأربعة آلاف إلى خمسة آلاف يورو.
أما الرسالة التي بعث بها الجنرال إلى زوجته إيفون لوصف معارك مايو 1940، فبلغت قيمتها المخمّنة ما بين سبعة آلاف وثمانية آلاف يورو، بحسب «آركوريال».
ويضم المزاد كذلك ساعة اليد «ليب» التي كان ديغول يضعها عندما كان رئيسا في الستينات، وسعرها التخميني ما بين ستة آلاف وعشرة آلاف يورو.
ويُرافق المزاد في مقر «آركوريال» في شارع الشانزليزيه الباريسي عرض لوثيقة تحتفظ بها العائلة هي عبارة عن الأوراق الأربع لمخطوطة نداء 18 يونيو الذي قرأه ديغول عام 1940 عبر إذاعة «بي بي سي» البريطانية خلال وجوده في لندن، ودعا فيه مواطنيه إلى مقاومة الجيش الألماني المحتل. وهي المرة الأولى تُعرض هذه المخطوطة، بحسب الدار.
أخبار ذات صلة الادعاء الفرنسي يطالب بالسجن ومنع الترشح لمارين لوبان سعود بن صقر يبحث تعزيز علاقات التعاون مع فرنسا المصدر: آ ف ب