القوات الروسية تسيطر على مناطق أكثر فائدة وطائرات تكتيكية تستهدف 129 منطقة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء تمكن قواتها من السيطرة على مناطق أكثر فائدة على محاور عدة في منطقة العملية العسكرية الخاصة خلال الساعات ال24 الماضية.
وقالت الوزارة في بيانها اليومي حول سير عملياتها العسكرية الخاصة “استهدف الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية، تجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية للعدو في 129 منطقة”.
وأضاف البيان: “سيطرت وحدات من قوات مجموعة “الغرب” الروسية على خطوط ومواقع أكثر فائدة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات الأوكرانية في مناطق عدة في جمهورية لوغانسك الشعبية، وتم صد اربع هجمات مضادة شنتها مجموعات هجومية أوكرانية، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 300 عسكري ودبابة ومركبتين وعددا من المدافع الميدانية، وتم تدمير مستودعين للذخيرة”.
وتابع البيان: “واصلت وحدات من قوات مجموعة “الجنوب” الروسية، التقدم في أعماق دفاعات العدو واستهدفت القوة البشرية والمعدات الأوكرانية في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وصدت ثلاث هجمات مضادة أوكرانية، وفقدت قوات نظام كييف 590 عسكريًا، ومركبة قتال مشاة وأربع مركبات مدرعة وعددا من المدافع”.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن “قوات مجموعة “المركز” الروسية، قامت بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوة البشرية والمعدات الأوكرانية في مناطق عدة بجمهورية دونيتسك الشعبية، وتمكنت القوات من صد هجومين مضادين شنتهما القوات المسلحة الأوكرانية، وفقد العدو ما يصل إلى 500 عسكري ومركبة قتال مدرعة وعددا من المدافع”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: البشریة والمعدات
إقرأ أيضاً:
جازان تبوح بأصالة موروثاتها الشعبية
تنبض أسواق منطقة جازان الأسبوعية بالحياة مكتنزة تراثًا ثقافيًا يحكي تاريخ المنطقة القديم عبر معروضات تجسد عاداتٍ وتقاليد اجتماعية أصيلة من حرف وصناعات يدوية وتراثية ومنتجات محلية تبوح بأصالة الموروثات وعراقة الإنسان.
وارتبطت الأسواق الشعبية بحياة الأهالي منذ القدم فكانت مراكز للتفاعل الاجتماعي والثقافي وتبادل الأخبار، إلى جانب دورها البارز في ازدهار ودعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير منصة للحرفيين والبائعين المحليين لعرض منتجاتهم وتسويقها، فأسهمت بذلك في المحافظة على الكثير من الحرف اليدوية التقليدية حتى الوقت الحالي.
وتحمل الأسواق الأسبوعية في المنطقة عُمقًا تاريخيًا ضاربًا في القدم، فمنذ مئات السنين جرى عُرفًا تحديد يوم في الأسبوع للسوق عُرف باسم “الوعد”، فعُرفت الأسواق بموعدها، فيوم السبت حُدِدَ لسوق بيش، والأحد سوق أحد المسارحة، والاثنين سوق ضمد، والثلاثاء سوق صبيا، والأربعاء سوق أبوعريش، والخميس سوق العارضة، ويجتمع أكثر من سوق في يوم واحد بحكم المسافات بين محافظات منطقة جازان ومراكزها.
وتبرز في الأسواق الأسبوعية المعروضات العتيقة من الأواني الفخارية والخزفية والملبوسات التقليدية المصنوعة محليًا، التي تعكس مهارة وإبداع الحرفيين المحليين، كما يُعرض البن والهيل والبهارات في أنحاء السوق إلى جانب باعة السمن البلدي والعسل المنتج من مناحل المنطقة، فضلًا عن النباتات العطرية المزروعة محليًا ومنها الفل والكادي.
اقرأ أيضاًالمجتمعالمرور السعودي يدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية من تمديد تخفيض المخالفات المرورية
ويُعرض في تلك الأسواق الكثير من المقتنيات التراثية والأواني المنزلية التقليدية مثل: “الميفا، والحيسية، والمطحنة، ومنتجات الخوص” وغيرها.
وتزدهر الأسواق الأسبوعية بمنطقة جازان خلال شهر رمضان المبارك، بحركة تجارية دؤوبة، محافظةً على مكانتها الاقتصادية وقيمتها الشعبية والتراثية، حيث تظل وجهة متجددة لأهالي المنطقة وزوارها.