بيلينغهام.. حلم ليفركوزن الضائع
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
اعترف المدير التنفيذي لنادي باير ليفركوزن الألماني، فرناندو كارو، بأنه لا يزال يشعر بـ"الألم" لأن ناديه لم يتمكن من ضم لاعب الوسط الإنجليزي الشاب جود بيلينغهام، الذي يلعب حالياً في ريال مدريد.
وفي الجزء الثاني من مقابلة أجراها مع بودكاست "فرازينماهر" التابع لصحيفة "بيلد"، أوضح المسؤول أن النادي الألماني كان "مهتما جداً به قبل عام من انتقال بيلينغهام إلى بوروسيا دورتموند"، في عام 2019، عندما كان لا يزال يلعب في فريق برمنغهام سيتي الإنجليزي.
وأضاف كارو: "سيمون رولفس كان يرغب فيه بشدة، كان بيلينغهام يبلغ من العمر 16 عاماً في ذلك الوقت، شاهدنا مقاطع الفيديو الخاصة به مع رودي فولر وأعجبنا جميعاً به، كما حصلنا على موافقة لجنة المساهمين لدينا على دفع مبلغ معين مقابل انتقاله، ولكن برمنغهام طلب ضعف هذا المبلغ ولذلك لم نتمكن من إتمام الصفقة".
وفي النهاية، انتقل اللاعب إلى دورتموند في عام 2020 مقابل 26 مليون يورو، حيث تألق لمدة 3 مواسم قبل الانتقال إلى ريال مدريد مقابل 103 ملايين يورو ثابتة بالإضافة إلى 30 مليون يورو متغيرات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية النادي الألماني بوروسيا دورتموند بيلينغهام ريال مدريد باير ليفركوزن ريال مدريد جود بيلينغهام بروسيا دورتموند
إقرأ أيضاً:
ألمانيا .. غرامة قدرها 5 يورو مقابل كل تأخر عن الدوام المدرسي
ألمانيا – في محاولة للتصدي لمشكلة تأخر التلاميذ عن موعد بداية اليوم الدراسي، بدأت مدرسة دورير الثانوية بمدينة نورمبرج الألمانية، في فرض غرامة تأخير قدرها 5 يوروهات على التلاميذ المتأخرين.
ويقتضي القانون الداخلي بفرض الغرامة على كل تلميذ يخالف بشكل دائم وبدون عذر لوائح الحضور إلى المدرسة في التوقيت المحدد. وبعد مرور بضعة أشهر على تنفيذ هذه الخطوة، حيث قال المدير رينر جيسدورفر إن الإجراء يحقق نتائج جيدة.
كما صرح مجلس الطلاب بأن عدد التلاميذ المتأخرين عن حضور الفصول الدراسية، تناقص بدرجة كبيرة منذ فرض الغرامة.
ويوضح جسيدورفر أن الإجراء الجديد لم يفرض في الواقع كنوع من العقوبة، مضيفا “لدينا الكثير من التلاميذ الذين مهما كانت الأسباب التي لديهم، لا يأتون إلى المدرسة في الوقت المحدد”.
وتابع المدير: “إن أولئك الصغار لا يكترثون بما إذا كنت تهددهم بالطرد من المدرسة، ولكن دفع غرامة قدرها 5 يورو يزعجهم حقا”.
كما أكد أن الخطوة الأخيرة التي تلجأ إليها المدرسة هو فرض الغرامة، وفي حالة ما إذا لم يساعد التحدث إلى أولياء الأمور والمعلمين والإخصائيين النفسيين بالمدرسة، والعاملين في مجال التربية الاجتماعية على حل المشكلة.
وحتى الآن تم فرض الغرامة على حالات محدودة، وهي تنطبق فقط على التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين تسع سنوات و11 عاما، وفقا لما يقوله جيسدورفر.
ويضيف إن فرض الغرامة في المقام الأول أدى إلى زيادة الوعي بالمشكلة.
كما تشير تقديرات مدير المدرسة إلى أن نحو من 5% إلى 10% من التلاميذ، ليسوا مهتمين بالتحصيل التعليمي بالمدرسة، لدرجة أن هذا الاتجاه قد يعرض فرصهم في التخرج للخطر.
كما قالت متحدثة باسم وزارة التعليم بالولاية التي تقع فيها نورمبرج، إن المسؤولية تقع على كاهل كل مدرسة فيما يتعلق بتسجيل هذه المخالفات.
وتضيف إنه في حالات استثنائية يمكن للسلطات الإدارية لكل منطقة، فرض غرامة بناء على طلب المدارس أو السلطات الإشرافية على المدارس.
كما أن معطيات قطاع المدارس بالوزارة، تشير إلى أن المدارس المحلية، أبلغت عن تغيب التلاميذ عن الفصول الدراسية قرابة 1500 مرة خلال العام الماضي، إما بسبب تأخرهم عن المدرسة أو التغيب طوال عدة أيام، وهو رقم يسجل زيادة مقارنة بالعام السابق حيث بلغ عدد مرات الإبلاغ 1250، حيث بلغ الرقم في عام 2019 قبل تفشي جائحة كورونا نحو 800 حالة.
بينما قال ستيفان دول رئيس نقابة المعلمين الألمانية، إن إغلاق المدارس أبوابها أثناء فترة تفشي الجائحة، أسهم في فقدان بعض التلاميذ الاهتمام بمواصلة تعليمهم.
المصدر: وكالات