أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، اليوم الثلاثاء، أن مسؤولين أمريكيين أكدوا، أن إسرائيل ستخفف حدة ضرباتها على بيروت وضاحيتها الجنوبية.

وقال ميقاتي في بيان مكتوب وزعه مكتبه عن اتصالات مع الجهات الأمريكية في الأسبوع الماضي "أخدنا نوعاً من الضمانة لتخفيف التصعيد في الضاحية الجنوبية وبيروت".

 

اكد رئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي" أن الاتصالات الدولية قائمة للوصول الى وقف اطلاق النار وتعزيز دور الجيش وتطبيق القرار 1701".
وشدد على" أننا نسعى الى تأمين موافقة دولية مسبقة قبل عرض الموضوع على مجلس الامن الدولي، خصوصا وأن معطم الدول متعاطفة مع #لبنان".
واشار الى" انه في خلال…

— رئاسة مجلس الوزراء ???????? (@grandserail) October 15, 2024

ولم يقدم مزيداً من التفاصيل عن الضمانات، لكنه قال: "الأمريكيون جادون في الضغط على إسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق النار".
ولم تضرب إسرائيل الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت منذ أواخر الأسبوع الماضي بعد أن كانت تستهدفها بشكل شبه يومي منذ أسابيع في هجمات دمرت مبان، وأودت بحياة العشرات. واستهدفت عدداً من كبار قادة حزب الله وقيادييه في المنطقة، بينهم أمين عام الجماعة حسن نصر الله الذي قتل في ضربة كبرى في 27 سبتمبر (أيلول). 

وقال ميقاتي، إن الجهود الدولية لا تزال جارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار من شأنه أن يضع حداً للقتال بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله،

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميقاتي إسرائيل بيروت نجيب ميقاتي إسرائيل وحزب الله لبنان بيروت

إقرأ أيضاً:

واشنطن تسلّم لبنان مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار

أفادت وسائل إعلام لبنانية ودولية مساء اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024، بأن السفيرة الأمريكية لدى بيروت ليزا جونسون سلمت رئيس مجلس النواب نبيه بري مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله".

يأتي ذلك في وقت ادعى فيه وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، "إحراز تقدم في المفاوضات لوقف إطلاق النار في لبنان، والتحدي الرئيسي يتمثل في تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه".

بينما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة عن مسؤول إسرائيلي كبير لم تسمه، الأربعاء، أن "إسرائيل في المراحل النهائية لصياغة تسوية مع لبنان بوساطة أمريكية، وستشمل إبعاد حزب الله إلى شمال نهر الليطاني (جنوب لبنان)".

ونقلت قناة "الجديد" التلفزيونية الخاصة عن مصادر لم تسمها الخميس، أن جونسون "سلمت بري مسودة الاتفاق أو ما يسمى بمقترح الحل، نيابة عن المبعوث الأمريكي آموس هوكستين، وترتكز ورقة الاتفاق هذه على القرار 1701" دون توضيح تفاصيل الاتفاق.

والقرار رقم 1701 صدر عن مجلس الأمن الدولي في أغسطس / آب 2006 عقب حرب استمرت 33 يوماً بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، ويدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني واليونيفيل الأممية.

وأضافت القناة اللبنانية نقلاً عن مصادرها أن "بري سيتشاور مع حزب الله المعني مباشرة بوقف إطلاق النار، قبل الرد بشأن المقترح".

ووفق التقرير، فإنه يُتوقَّع أن يسلّح الجيش اللبنانيّ، كل من الولايات المتحدة وفرنسا.

نتنياهو يجري مشاورات أمنية

ويجري رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، حاليا مشاورات أمنية "محدودة"، بمشاركة وزير الأمن المعيّن حديثا، يسرائيل كاتس، ووزراء آخرين، بمن فيهم المتطرّفان؛ وزير المالية بتسلئيل سموتريش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

وتتناول المشاورات وفق "واينت"، "المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق التسوية في لبنان، وكذلك مع استمرار القتال في غزة ".

ونقلت الصحيفة عن مصدر أميركيّ وصفته بالمطّلع على التفاصيل، أن "هناك فرصة للتوصل إلى تسوية في لبنان، مقارنة باتفاق بشأن الرهائن (الإسرائيليين المحتجزين في غزة)".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • حزب الله يدين استهداف إسرائيل لمبنى إذاعة في ضاحية بيروت الجنوبية
  • أكسيوس: واشنطن عالجت معظم الخلافات مع إسرائيل بشأن لبنان
  • واشنطن تسلّم لبنان مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار
  • بعد استهدافها فجرا.. إسرائيل تشن غارات على ضاحية بيروت الجنوبية
  • خبير عسكري: إسرائيل تستهدف مبان سكنية بالضاحية الجنوبية في بيروت منذ الصباح
  • الاحتلال يشن سلسلة غارات على ضاحية بيروت الجنوبية.. وحزب الله يصعد عملياته
  • طيران الاحتلال يستأنف قصف ضاحية بيروت الجنوبية
  • طيران الاحتلال يشن غارة ثانية على حارة حريك بالضاحية الجنوبية لـ بيروت
  • غارة إسرائيلية ثانية على حارة حريك بالضاحية الجنوبية لـ بيروت
  • إسرائيل تشن غارات على ضاحية بيروت الجنوبية