الأمريكيون جادون..ميقاتي: ضمانات من واشنطن بتخفيف قصف بيروت
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، اليوم الثلاثاء، أن مسؤولين أمريكيين أكدوا، أن إسرائيل ستخفف حدة ضرباتها على بيروت وضاحيتها الجنوبية.
وقال ميقاتي في بيان مكتوب وزعه مكتبه عن اتصالات مع الجهات الأمريكية في الأسبوع الماضي "أخدنا نوعاً من الضمانة لتخفيف التصعيد في الضاحية الجنوبية وبيروت".اكد رئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي" أن الاتصالات الدولية قائمة للوصول الى وقف اطلاق النار وتعزيز دور الجيش وتطبيق القرار 1701".
وشدد على" أننا نسعى الى تأمين موافقة دولية مسبقة قبل عرض الموضوع على مجلس الامن الدولي، خصوصا وأن معطم الدول متعاطفة مع #لبنان".
واشار الى" انه في خلال…
ولم يقدم مزيداً من التفاصيل عن الضمانات، لكنه قال: "الأمريكيون جادون في الضغط على إسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق النار".
ولم تضرب إسرائيل الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت منذ أواخر الأسبوع الماضي بعد أن كانت تستهدفها بشكل شبه يومي منذ أسابيع في هجمات دمرت مبان، وأودت بحياة العشرات. واستهدفت عدداً من كبار قادة حزب الله وقيادييه في المنطقة، بينهم أمين عام الجماعة حسن نصر الله الذي قتل في ضربة كبرى في 27 سبتمبر (أيلول).
وقال ميقاتي، إن الجهود الدولية لا تزال جارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار من شأنه أن يضع حداً للقتال بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله،
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميقاتي إسرائيل بيروت نجيب ميقاتي إسرائيل وحزب الله لبنان بيروت
إقرأ أيضاً:
اجتماع بنّاء بين عون وأورتاغوس بشأن جنوب لبنان
عقد الرئيس اللبناني جوزيف عون اجتماعا اليوم السبت مع مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط بحثا خلاله الوضع في جنوب لبنان.
وأفاد بيان الرئاسة اللبنانية بأن "أجواء بناءة" سادت اللقاء الذي عقد في القصر الجمهوري في بعبدا، مضيفا أنهما بحثا "ملفات الجنوب اللبناني، وعمل لجنة المراقبة الدولية، والانسحاب الإسرائيلي والوضع في الجنوب".
كما ناقشا الوضع على الحدود اللبنانية السورية إضافة إلى الإصلاحات المالية والاقتصادية ومكافحة الفساد غداة تسلّم الحاكم الجديد لمصرف لبنان كريم سعيد منصبه الجمعة متعهّدا بمكافحة "غسيل الأموال" و"تمويل الإرهاب".
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تأتي زيارة أورتاغوس الثانية إلى لبنان على وقع عودة الجدل بشأن نزع سلاح حزب الله إلى الواجهة وفي وقت تواصل فيه إسرائيل شن غارات على جنوب وشرق لبنان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار ارتكبت إسرائيل 1384 خرقا له.
وأثارت أورتاغوس غضب حزب الله في فبراير/شباط الماضي بعدما أعلنت أن "زمن ترهيب حزب الله في لبنان وخارجه قد انتهى"، داعية في الوقت نفسه إلى التوصل "لحل سياسي" على الحدود.
إعلانوتترأس الولايات المتحدة مع فرنسا لجنة للإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار، تضم أيضا الأمم المتحدة الى جانب لبنان وإسرائيل.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، وقتلت خلاله أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت 17 ألفا آخرين، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.