ممثل سمو أمير البلاد سمو رئيس مجلس الوزراء يصل إلى بلجيكا لترؤس وفد الكويت بالقمة المشتركة الأولى الخليجية – الأوروبية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
وصل ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق لسموه إلى مملكة بلجيكا الصديقة على رأس وفد دولة الكويت المشارك في القمة المشتركة الأولى بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي المقرر عقدها في العاصمة بروكسل غدا.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي وسعادة سفير دولة الكويت لدى مملكة بلجيكا ورئيس بعثتيها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) نواف نافع العنزي وأعضاء السفارة.
وأكد سمو رئيس مجلس الوزراء في تصريح صحفي لدى وصوله على أهمية القمة المشتركة الأولى بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي في بناء شراكة استراتيجية قائمة على رؤى وأهداف مستقبلية مشتركة في مختلف المجالات لتحقيق تنمية وازدهار دول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي.
وقال سموه إن هذه القمة تضيف أبعادا جديدة للعلاقات المتميزة التي تربط مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالاتحاد الأوروبي عبر الإرتقاء بها إلى آفاق أرحب وتوسيع أطر التعاون بينهما بما يخدم المصالح والتطلعات المشتركة لبلداننا وشعوبنا.
وأعرب سمو رئيس مجلس الوزراء عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية والوطيدة التي تجمع دولة الكويت والاتحاد الأوروبي مؤكدا الحرص على تعزيز التعاون الثنائي وتطويره في كافة المستويات تنفيذا للتوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظهم الله ورعاهم.
المصدر كونا الوسومالاتحاد الأوروبي رئيس مجلس الوزراء مجلس التعاونالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي رئيس مجلس الوزراء مجلس التعاون مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة رئیس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
"النواب الأردني": ترحيب الاتحاد الأوروبي بالخطة العربية بشأن غزة تأكيد لنجاح "قمة القاهرة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد النائب أحمد الهميسات النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الأردني، بترحيب الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، خلال مشاركتها في مجلس الشئون الخارجية بالاتحاد، أمس، بالخطة العربية لإعادة الإعمار لقطاع غزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، مؤكدا أن هذا الترحيب والدعم يمثل نجاحا لقمة القاهرة والتي تم خلالها تأييد الخطة من قبل الدول العربية كافة.
وقال الهميسات، في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، اليوم الثلاثاء، إن دعم الاتحاد الأوروبي ومناقشته وترحيبه بالخطة العربية بشأن غزة يأتي في إطار التأييد الدولي لموقف مصر والأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين تحت مسمى إعادة الإعمار، مشيرا إلى أن هذا التأييد الدولي نتاج طبيعي للجهود المصرية والأردنية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه الملك عبد الله الثاني منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأضاف أن الموقف المصري والأردني مشرف منذ اللحظة الأولى للحرب على غزة وطرح مقترحات التهجير سواء من أمريكا أو إسرائيل، مؤكدا أن الرفض المصري والأردني لهذه الاقتراحات والمحاولات الإسرائيلية خلقت رأي عام عالمي ضد هذه الفكرة الشيطانية.
وأشار إلى أن تأكيد الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي بأن خطة إعادة الإعمار العربية مرحب بها وسنسعى جاهدين لتقديم المساعدة قدر الإمكان هو انتصار للغة العقل والإنسانية التي اتخذت منها مصر والأردن موقفها الرافض للتهجير سواء من غزة أو الضفة الغربية، مشيدا بالتفاهم الدولي والترحيب والدعم للخطة المصرية العربية.
واعتبر أن الخطة المصرية العربية بشأن إعمار قطاع غزة طوق نجاة لإنقاذ سكان القطاع والقضية الفلسطينية برمتها، مشددا على ضرورة استمرار الدعم العربي والدولي لهذه الخطة لإعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة ومن ثم العالم كله.
وشدد نائب رئيس مجلس النواب الأردني، على ضرورة الدعم المادي والمعنوي من الاتحاد الأوروبي للخطة المصرية العربية لإعمار غزة، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى دعم مصر والأردن ودورهما الريادي في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
ولفت إلى أن الموقف العربي الموحد ساهم في تأييد أوروبا والعالم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مؤكدا أن الدور الأكبر في هذا الموقف العربي للرئيس السيسي وأخيه العاهل الأردني.
ونوه إلى أن مصر والأردن يتحملان عبء كبيرا إزاء الوضع في فلسطين بشكل خاص والمنطقة بشكل عام، مشيرا إلى أن مصر والأردن يلعبان دورا محوريا في إعادة إعمار غزة خلال المرحلة المقبلة.
كما أشاد النائب أحمد الهميسات النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الأردني، بموقف الأشقاء العرب وخصوصا السعودية التي تلعب دورا كبيرا حاليا في إنهاء العديد من الصراعات الدولية وغزة على رأس هذه الصراعات، مؤكدا أن الموقف العربي أصبح أكثر قوة وتأثيرا على المستوى العالمي.
وتابع أن زيارة العاهل الأردني حاليا إلى إيطاليا وفرنسا ومباحثاته مع المسئولين في البلدين ستساهم بشكل كبير في دور أكبر للاتحاد الأوروبي لدعم الخطة المصرية العربية والموقف العربي الموحد ضد التهجير، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية محور رئيسي وأساسي في كافة لقاءات الملك عبد الله الثاني في المحافل الدولية والزيارات الخارجية.
وأمس الاثنين، جددت الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، ترحيب الاتحاد الأوروبي بمحادثات جدة بشأن أوكرانيا، وكذلك الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة المنكوب.
وقالت كالاس - في تصريحات صحفية أدلت بها قبيل التوجه للمشاركة في مجلس الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "سنناقش مواضيع مختلفة، من بين ذلك قضية أوكرانيا إذ نرحب بشدة بمحادثات جدة، ثم بنتائجها.. والآن، تقف الكرة في ملعب روسيا وسنرى ما هي الشروط التي تطرحها، وهو سؤال جوهري يتعلق برغبتهم في السلام".
وأضافت، وفقًا لما نقلته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم "سنناقش الشرق الأوسط والتطورات في غزة، نرحب بخطة إعادة الإعمار العربية وسنسعى جاهدين لتقديم المساعدة قدر الإمكان.. أما بخصوص سوريا، تجدر الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود حتى تسير البلاد في الاتجاه الصحيح".