210 .. فرقة خامسة تشارك في العملية البرية جنوب لبنان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
سرايا - بعدما زادت إسرائيل عدد فرقها المشاركة في العملية البرية جنوب لبنان لتصل إلى أربع، بدأت فرقة عسكرية خامسة المشاركة في العمليات البرية، وفق ما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي.
كما قالت الإذاعة إن الفرقة 210 بدأت تنفذ عمليات برية محدودة في مزارع شبعا بالقطاع الشرقي للحدود مع لبنان.
ومنذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية البرية في الأول من أكتوبر الجاري، يدفع الجيش الإسرائيلي بمزيد من القوات إلى جنوب لبنان رغم إعلانه أن العملية ستكون "محدودة وقصيرة"، حيث تواصل تل أبيب زيادة عدد الفرق المشاركة.
وفي وقت سابق، دخلت أربع فرق وهي 98 و36 و91، والفرقة 146، وأخيراً الفرقة 210.
فيما لم يعلن الجيش الإسرائيلي عدد جنوده المشاركين في محاولات التوغل البري جنوب لبنان، لكن تقديرات تشير إلى أنه لا يقل عن 40 ألفاً على اعتبار أن الفرقة الواحدة بالتعريف العسكري تضم 10 آلاف عسكري على الأقل، هذا فضلاً عن سلاح الجو، والبوارج التابعة للبحرية الإسرائيلية.
وكانت إسرائيل بدأت أولى عملياتها البرية جنوب لبنان عبر الفرقة 98، قبل أن تعلن لاحقاً ضم فرق ووحدات أخرى.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
قتيلان في ضربتين إسرائيليتين على جنوب لبنان
قتل شخصان في ضربتين إسرائيليتين على جنوب لبنان الأحد، حسبما أفادت مصادر رسمية محلية، بينما أعلن الجيش الاسرائيلي أنه قتل عنصرين من حزب الله.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن "مسيّرة إسرائيلية معادية شنت ضربة على سيارة في بلدة ميس الجبل، مما أدى إلى سقوط شهيد".
وكانت الوكالة نقلت في وقت سابق عن بيان لوزارة الصحة، أن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة ياطر أدت إلى استشهاد مواطن وجرح آخر".
وأوضحت الوكالة أن الضربة نفذتها "مسيّرة قرابة الثانية فجرا على سيارة رباعية الدفع، على طريق بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل".
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الاسرائيلي أنه قتل عنصرين من حزب الله "كانا يهمان بأعمال استطلاع وتوجيه عمليات إرهابية في منطقتي ياطر وميس الجبل"، مشيرا الى أن أنشطتهما تشكل "انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
ونفذت إسرائيل 3 ضربات في جنوب لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية.
والسبت قتل شخص في ضربة طالت سيارة، بحسب وزارة الصحة، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "إرهابيا من حزب الله كان يشارك في أنشطة إرهابية في منطقة كفركلا في جنوب لبنان".
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
ورغم انتهاء المهلة لسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان في 18 فبراير بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، فإنها أبقت على وجودها في 5 نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، مما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي.
ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل، ونص على سحب الأخيرة قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.
والثلاثاء أعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس عن العمل دبلوماسيا مع لبنان وإسرائيل، من خلال 3 مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها الانسحاب من النقاط الخمس.