احتضنت بروكسل أمس الاثنين أعمال مؤتمر "عام من الإبادة الجماعية في غزة.. التبعات الإنسانية والقانونية والسياسية في السياق الأوروبي"، الذي تزامن مع مرور عام على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وناقش المؤتمر على مدى 3 جلسات عددا من القضايا الإنسانية والقانونية والسياسية المتعلقة بالمعاناة والجرائم التي يتعرض لها قطاع غزة، وكيف حصدت آلة القتل الإسرائيلية أكثر من 50 ألف شهيد، أغلبهم من الأطفال والنساء، واستهداف كل مقومات الحياة داخل القطاع من قصف المستشفيات والمراكز الصحية والمساجد والكنائس أمام مرأى ومسمع العالم.

مؤتمر بروكسل طالب دول الاتحاد الأوروبي بالاعتراف المباشر والصريح بالدولة الفلسطينية (إيبال) صور المعاناة

كما ناقشت الجلسات معاناة الأسرى الفلسطينيين الذين يزيد عددهم على 20 ألف أسير، منهم النساء والأطفال، ومنهم أكثر من 5 آلاف أسير مختطف يتعرضون لأبشع الجرائم والانتهاكات الدولية خلال حياتهم أو بعد وفاتهم داخل السجن، حيث يتم اعتقال الجثامين وسرقة أعضائها.

وطالب المؤتمر بوضع قضية الأسرى الفلسطينيين على طاولة السياسيين الأوروبيين، وبحث هذه القضية بالجدية التي تستحقها، وصولا إلى تحرك فعلي لإيقاف الجرائم التي تنتهك حقوق الأسرى.

وفيما يتعلق بمعانة الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، فقد أشار المتحدثون في المؤتمر إلى أن العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين لم يكن رد فعل على عملية "طوفان الأقصى"، ولكنه جاء ضمن سياق تاريخ استيطاني توسعي ذي طابع عنصري أحال الضفة الغربية وجغرافيتها إلى واقع صعب يجعل قيام دولة فلسطينية فيه ضربا من الخيال.

المتحدثون في المؤتمر طالبوا بإصدار قرارات سياسية واضحة تجرم الاحتلال الإسرائيلي (إيبال) توصيات المؤتمر

وفي البيان الختامي الصادر عقب جلسات المناقشة، دعا المؤتمر عموم الشعب الفلسطيني والأقليات العربية والمسلمة ومناصري الحق الفلسطيني من الأوروبيين إلى الاستمرار وتكثيف فعالياتهم الضاغطة على صناع القرار السياسي الأوروبي بما يكفل إنهاء العدوان الإسرائيلي وإحقاق الحق الفلسطيني.

كما دعا المؤتمر الاتحاد الأوروبي وعموم هيئاته وصناع القرار فيه بإصدار قرارات سياسية واضحة تجرم الاحتلال الإسرائيلي وتطالبه بوقف انتهاكاته السياسية والقانونية بحق الأبرياء داخل قطاع غزة وعموم فلسطين.

وكذلك طالب البيان الختامي للمؤتمر دول الاتحاد الأوروبي بالاعتراف المباشر والصريح بالدولة الفلسطينية.

وأكد المؤتمر إستراتيجية الظرف الحالي الذي يشهد وقوع جرائم غير مسبوقة من قبل الاحتلال الإسرائيلي في تاريخ النضال الفلسطيني، وفي الوقت نفسه وجود خطوات قانونية غير مسبوقة أيضا لملاحقة الاحتلال في محكمتي العدل الدولية والجنايات الدولية وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهذا يوفر أساسا مهما لحراك شعبي أكثر ضغطا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات

إقرأ أيضاً:

«مصطفى بكري»: مهما فعلت إسرائيل بالشعب الفلسطيني فلن تُمحى الهوية الفلسطينية

تساءل الإعلامي مصطفى بكري عن ما هو الحل أمام الحرب الهمجية والبربرية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وأضاف مصطفى بكري خلال تقديم “حقائق واسرار” عبر قناة “صدى البلد” أن صوت مصر وصل إلى عنان السماء مطالبا بوقف العدوان على قطاع غزة.

وأضاف أن "ما يحدث الآن ضد الأديان والإنسانية والقوانين الدولية، فإلى متى سيعاني الشعب الفلسطيني".

وأكد مصطفى بكري أن المسؤولين الاسرائيليون قالوا اليوم، إن حرب نهاية غزة ستبدأ خلال ساعات.

وتابع مصطفى بكري مهما فعلت إسرائيل بالشعب الفلسطيني لن تمحى الهوية الفلسطينية حتى لو بقي فلسطيني واحد".

وأوضح الاعلامي مصطفى بكري أن حركة حماس اعلنت أنها لن تسلم سلاحها معقبا:" المقاومة حق لكل الفلسطينيين ولا يمكن نزع سلاحهم".

مقالات مشابهة

  • «مصطفى بكري»: مهما فعلت إسرائيل بالشعب الفلسطيني فلن تُمحى الهوية الفلسطينية
  • ما هي الضمانات التي يطالب بها حزب الله لتسليم سلاحه؟
  • عضو البرلمان الأوروبي: الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة أساسية نحو تحقيق السلام في المنطقة
  • برلمانية أوروبية تدعو إلى اعتراف موحد بالدولة الفلسطينية وتصف تحركات فرنسا وأسبانيا بالشجاعة
  • عضو البرلمان الأوروبي: الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة أساسية لتحقيق السلام
  • بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.. فعاليات التضامن مع الأسرى الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • الرئيس السيسى يشيد بإعلان سلوفينيا اعترافها بالدولة الفلسطينية
  • اعتراف بالدولة الفلسطينية ورفض التهجير.. سلوفينيا تدعم الموقف المصري لتحقيق السلام بالشرق الأوسط
  • الخارجية الفلسطينية: عدد الأسرى بسجون الاحتلال الإسرائيلي وصل إلى 9900 شخص بينهم 400 طفل
  • هيئة الأسرى الفلسطينية: أكثر من 9900 أسير فلسطيني يقبعون داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي