مجلس الأمن يطالب باحترام قوات اليونيفيل في لبنان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
طالب أعضاء مجلس الأمن الدولي جميع الأطراف باحترام أفراد قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل) والمنشآت التابعة لها.
وأعرب أعضاء المجلس عن قلقهم الشديد إزاء الهجمات الإسرائيلية التي تعرضت لها قوات اليونيفيل في الآونة الأخيرة.
جاء ذلك على لسان المندوبة الدائمة لسويسرا لدى الأمم المتحدة باسكال بيريسويل، في بيان صحفي عقب الجلسة المغلقة التي عقدها مجلس الأمن الدولي أمس الاثنين بشأن لبنان.
وقالت بيريسويل -التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للمجلس- إن الأعضاء يشعرون بقلق شديد إزاء إطلاق النار على منشآت اليونيفيل بلبنان في الأيام الأخيرة، ويطالبون باحترام قوات اليونيفيل ومنشآتها، وعدم استهدافها على الإطلاق.
وذكرت أن مجلس الأمن دعا جميع الأطراف إلى الامتثال للقانون الإنساني الدولي، وشدد على ضرورة احترام قراره رقم 1701.
هجمات إسرائيلية
يذكر أنه في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الحالي، أعلنت اليونيفيل إصابة اثنين من جنودها، جراء استهداف الجيش الإسرائيلي برج مراقبة يتبع لها.
وبعده بيوم واحد، استهدف الجيش الإسرائيلي المدخل الرئيسي لمركز قيادة اليونيفيل في بلدة الناقورة بجنوب لبنان بقذائف مدفعية.
وأصيب برج مراقبة لليونيفيل بقذيفة لدبابة ميركافا إسرائيلية، مما أسفر عن إصابة جنديين آخرين من القوات الأممية.
يشار إلى أنه منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، تشن إسرائيل قصفا عنيفا على لبنان، مما أدى لسقوط 1542 قتيلا و4500 جريح، إلى جانب نزوح أكثر 1.3 مليون شخص من جنوب لبنان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
إصابات بعد غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان
شنت طائرة إسرائيلية دون طيار اليوم السبت، غارة على سيارة في بلدة خربة سلم في جنوب لبنان.
ووفق وكالة الأنباء اللبنانية "نفذت طائرة إسرائيلية دون طيار غارة على سيارة في بلدة خربة سلم، ما أدى إلى إصابات".وأشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح على علو متوسط.
الوكالة الوطنية للإعلام - غارة على سيارة في خربة سلم وسقوط اصابات https://t.co/lThx4Lrxln
— National News Agency (@NNALeb) March 8, 2025ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد 60 يوماً من الأراضي اللبنانية. ومددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الماضي، ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق، ولا تزال قواتها في عدد من النقاط في جنوب لبنان.