وزير التجارة والاستثمار يبحث مع السفير التركي تعزيز التعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى السفير التركي بالقاهرة، صالح موطلو شن، بوزير التجارة والاستثمار، حسن الخطيب، يوم 14 أكتوبر، ضمن فعاليات اجتماع سفراء الدول الآسيوية.
وأكد الوزير الخطيب خلال اللقاء أنه يعتزم زيارة إسطنبول في نوفمبر لحضور الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون التجاري والاقتصادي للدول الإسلامية (الكومسيك)، مشيرًا إلى اهتمامه بتعزيز التعاون في المجالات الاستثمارية والاقتصادية.
من جانبه، أشاد السفير شن في منشور على صفحته الرسمية بالنهج العملي والمتفتح للوزير الخطيب في تحسين الإجراءات الجمركية والتسهيلات الاستثمارية في مصر.
وأوضح أن الشركات التركية تسعى للاستفادة من فرص الاستثمار في مصر بفضل مواردها البشرية المؤهلة، وموقعها الاستراتيجي، وبنيتها التحتية المتطورة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما أكد السفير على أهمية العلاقات الاقتصادية بين تركيا ومصر، مشيراً إلى أن تركيا ترى في مصر شريكًا استراتيجيًا، وتسعى إلى تعزيز التعاون الثنائي لتحقيق النمو المشترك والتنمية الاقتصادية.
IMG-20241015-WA0013 IMG-20241015-WA0014 IMG-20241015-WA0015المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستثمار في مصر التعاون التجاري والاقتصادي وزير التجارة والاستثمار
إقرأ أيضاً:
غرفة القاهرة تستقبل سفير بلغاريا لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية
استقبلت الغرفة التجارية بالقاهرة برئاسة أيمن العشري، السفير البلغاري بالقاهرة" ديان كاتراتشيف" والمستشار التجاري "جورجي ناديلكوف" لبحث سبل جديدة لزيادة وتعزيز التعان الاقتصادي المصري البلغاري.
جاء ذلك في حضور شريف يحيى نائب رئيس غرفة القاهرة وأشرف خضر امين الصندق المساعد وأشرف الشيمي السكرتير العام للغرفة وأحمد شيرين رئيس لجنة الاستثمار بالغرفة وجلال الغر نائب رئيس اللجنة.
وبحث الجانبان أهمية زيادة التعاون من خلال تبادل الزيارات واللقاءات بين مجتمع الاعمال في البلدين بدعم من الجهات المعنية في مصر وبلغاريا من خلال التنسيق بين الغرفة والسفارة وتحديد المجالات التي يمكن التعاون من خلالها تجاريا واستثماريا خاصة في ظل العلاقات الوطيدة بين مصر وبلغاريا علي كافة الاصعدة.
وأكد الجانبان على اهمية دراسة السوقين وتحديد احتياجات كل منهما من الاخر لزيادة التبادل التجاري والاستثماري المشترك وهو ما سيتم من خلال التعاون والتنسيق بينهما خلال الفترة القادمة خاصة ان غرفة القاهرة تستطيع زيادة التعاون مع الغرف التجارية في بلغاريا بمختلف المجالات .
وقال أيمن العشري إن العلاقة بين مصر وبلغاريا وطيدة جدا وهناك تعاون منذ سنوات طويلة بين البلدين وهو ما يجب ان نستفيد منه علي الصعيد التجاري والاستثماري خاصة في ظل التسهيلات التي تقدمها مصر للمستثمرين والاستثمار بالسوق المصري في المجالات المتنوعة وهناك دعم كبير وغير مسبوق من القيادة السياسية المصرية علي رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الاستثمار والمستثمرين ولذلك هناك تسهيلات غير مسبوقة في الاجراءات الداعمة للاستثمار وزيادة التجارة البينية مع مختلف الدول.
ودعا "العشري" من خلال السفير الشركات البلغارية الي الاستثمار في مصر الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة والموقع المتميز لمصر وأنها بوابة مهمة لكثير من الاسواق الخارجية وكذلك الاستفادة من مجتمع الاعمال الذي ينتمي لغرفة القاهرة والذي يزيد عن 630 ألف تاجر صانع مستثمر ومؤدي خدمات في مختلف المجالات.
وتابع " العشري" : أتمني أن تكون هناك شراكات بين الغرف التجارية المصرية والبلغارية مثل " الغرف المشتركة أو مجالس الاعمال المشتركة" لمناقشة سبل زيادة العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين وعقد لقاءات ثنائية مستمرة بين رجال الاعمال في البلدين ومناقشة اي معوقات والسعي الي تذليلها مع الجهات المعنية في البلدين وهو ما سيجعل التعاون المشترك ينمو بشكل سريع، مشيرا الي ان غرفة القاهرة توفر كافة البيانات والمعلومات عن السوق المصري وما يتوفر به من فرص استثمارية وتجارية ومحفزات حكومية وتسهيلات يمكن للجانب البلغاري الاستفادة منها.
من جانبه وجه السفير البلغاري " ديان كاتراتشيف" الشكر لغرفة القاهرة علي حسن الاستقبال لافتا الي ان هناك علاقات متميزة بين مصر وبلغارية خاصة علي الصعيد السياسي وهو ما يجب ان نستفيد منه لدعم العلاقات الاقتصادية الثنائية وان التعاون قوي بين البلدين نسعي الي زيادته بالتنسيق مع غرفة القاهرة وان هناك تركيزا لزيادة التعاون الاقتصادي بين مصر وبلغاريا.
وقال السفير البلغاري ان مصر تعتبر الشريك الاكبر لبلغاريا في الشرق الاوسط وأن هناك شركات بلغارية ترغب في دخول السوق المصري فضلا عن الشركات المتواجدة حاليا، مشيرا الي اهمية تعاون الغرف التجارية المصرية مع الغرف البلغارية بدعم حكومي من البلدين لتنمية العلاقات الاقتصادية الثناية وهو ما يحتم أهمية زيادة التعاون خلال المرحلة القادمة.
أين وصل مشروع "طريق الحزم الوشيل"؟