الغابون تجدد دعمها لمغربية الصحراء ولمخطط الحكم الذاتي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
جددت الغابون، بنيويورك، تأكيد دعمها لمغربية الصحراء ولمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة من أجل وضع حد لهذا النزاع الإقليمي.
وخلال اجتماع للجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، انعقد الاثنين بنيويورك، جدد ممثل الغابون تأكيد دعم بلاده لمغربية الصحراء وللوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة المغربية.
كما جدد دعم بلاده لمبادرة الحكم الذاتي “المتينة”، التي توفر آفاقا “مطمئنة” لا تمكن فقط من إنهاء المأزق السياسي الراهن، بل تتيح أيضا التوصل إلى حل سياسي مقبول لدى الأطراف وذي مصداقية لهذا النزاع الإقليمي.
وفي هذا الصدد، أبرز الدبلوماسي الدعم الدولي المتزايد لمخطط الحكم الذاتي، مسجلا أن أزيد من 100 دولة عبرت عن دعمها لهذه المبادرة التي تتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة.
كما أشاد بالجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة بهدف التوصل إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم وقائم على التوافق لهذا النزاع المفتعل، كما أوصت بذلك قرارات مجلس الأمن منذ 2007.
وتطرق الدبلوماسي الغابوني إلى الدينامية السوسيو-اقتصادية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية بفضل النموذج التنموي الجديد الذي تم إطلاقه سنة 2015، مشيدا بالمشاريع المهيكلة والاستثمارات الهامة التي تم إنجازها في هذه المنطقة من المملكة.
وأشار، كذلك، إلى أن فتح قنصليات عامة في مدينتي العيون والداخلة، ومن بينها القنصلية العامة للغابون، يؤكد دينامية التنمية التي تشهدها الصحراء المغربية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الحکم الذاتی
إقرأ أيضاً:
دي ميستورا يُخبر مجلس الأمن بالدعم الأمريكي والفرنسي لمغربية الصحراء ويصفه بالتطور اللافت
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أطلع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، أعضاء مجلس الأمن الدولي، خلال جلسة مشاورات مغلقة عُقدت يوم 14 أبريل 2025، على مستجدات ملف الصحراء المغربية، مشيراً إلى دعم واضح من طرف الولايات المتحدة وفرنسا للمقترح المغربي المتعلق بالحكم الذاتي، وواصفاً ذلك بـ”التطور اللافت” في مسار القضية.
وأكد دي ميستورا أن زيارة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إلى واشنطن يوم 8 أبريل الجاري، شكّلت محطة بارزة، حيث جدد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تأكيده على موقف بلاده الداعم لمقترح الحكم الذاتي الذي يقدمه المغرب، واصفاً إياه بـ”الجدي وذي المصداقية”، كما أشار إلى أن إدارة الرئيس الأميركي الحالي تعتزم الانخراط بشكل مباشر في تسهيل حل متوافق عليه تحت إشراف الأمم المتحدة.
وفي السياق ذاته، تطرق دي ميستورا إلى زيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجور إلى الجزائر في السادس من أبريل، والتي جاءت بعد مكالمة بين الرئيسين إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، ورغم أن الزيارة لم تُشر مباشرة إلى ملف الصحراء، فإنها تندرج في سياق الحركية الدبلوماسية المتزايدة بشأن الملف، وفق المبعوث الأممي.
واعتبر دي ميستورا أن هذه التحركات تُمثل إشارات واضحة إلى اهتمام متجدد من طرف القوى الكبرى بملف الصحراء، لكنها في الوقت ذاته تعكس حجم التوترات والمخاطر التي تظل قائمة في المنطقة، خاصة في ظل غياب أي تحسن فعلي في العلاقات المغربية-الجزائرية.
كما لم تغب الجوانب الإنسانية عن إحاطة المسؤول الأممي، حيث أبدى قلقه من تدهور الأوضاع في مخيمات تندوف، محذراً من إمكانية توقف المساعدات الغذائية خلال الصيف ما لم يتم توفير تمويل جديد.