هل تُشكّل حادثة الاعتداء على طبيب مستشفى الأمير حسين إصابة عمل.؟!
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
هل تُشكّل حادثة #الاعتداء على #طبيب مستشفى الأمير حسين #إصابة_عمل.؟!
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
مؤسف أن يتعرض طبيب الطواريء في مستشفى الأمير حسين في لواء عين الباشا مؤيد داود لاعتداء بالغ من مرافق مريض.
حادثة الاعتداء هذه تشكّل حادثة عمل، والإصابة التي تعرّض لها الطبيب مؤيد بسبب الاعتداء عليه تعتبر إصابة عمل بمفهوم إصابة العمل المُعَرّفة في قانون الضمان الاجتماعي.
أَمَّا كون إصابة عمل نجمت عن فعل متعمّد من قِبَل شخص خارجي، أي من خارج الكادر الوظيفي للمستشفى، فهذا لا يغيّر من الأمر شيء فيما يتعلق باعتبارها إصابة عمل. وفي هذه الحالة، فإن على إدارة المستشفى/وزارة الصحة أن تقوم بإبلاغ مؤسسة الضمان بالإصابة، وأن تتحقق المؤسسة عبر مفتشيها، وبالاطلاع على التقارير الصادرة عن الجهات الرسمية التي حقّقت بالموضوع، من كل التفاصيل والشروط لاعتبار الإصابة إصابة عمل، وتثبيتها وإقرارها على هذا الأساس مع ما يترتّب للطبيب المُصاب(المؤمّن عليه) من حقوق تأمينية وفقاً لما ستسفر عنه الإصابة من ضرر جسدي وما سيستقر عليه وضعه الصحي.
من تبعات الإصابة هنا والحقوق التأمينية الناشئة عنها هو تحمّل مؤسسة الضمان لكافة تكاليف علاج الطبيب المُصاب وبدلاته اليومية المستحقة وفقاً للقانون عن مُدَد تعطله عن العمل بسبب الإصابة.
المهم في هذه الحادثة التي وقعت بفعل الغير، أي طرف خارجي قام بفعل متعمّد وهو الاعتداء بالضرب على الطبيب وإصابته بأضرار جسدية، ففي هذه الحالة تبقى مسؤولية مؤسسة الضمان قائمة بالكامل تجاه المصاب، مع حقّها بالرجوع على المتسبّب “المعتدي” بكامل ما تدفعه من تكاليف العناية الطبية للمصاب والبدلات اليومية المصروفة له. وأرجو أن تَفعل المؤسسة ذلك، وأن تُفعّل نص المادة (41) من قانون الضمان بهذا الشأن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الاعتداء طبيب إصابة عمل موسى الصبيحي إصابة عمل
إقرأ أيضاً:
فيروسات الشتاء تهدد العالم.. طوارئ في نيجيريا وتحذيرات بالولايات المتحدة
تتزايد المخاوف لأمراض وتفشي مجموعة من الأمراض الفيروسية التي قد تؤدي إلى وباء رباعي، مع حلول فصل الشتاء، إذ يهدد العالم فيروسات كوفيد-19، الإنفلونزا، الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، وفيروس المعدة نوروفيروس، والتي يمكن أن تنتشر في وقت واحد، ما يشكل تهديدًا كبيرًا على الصحة العامة.
طوارئ في نيجيريا بسبب حمى لاسافي نيجيريا، يواجه البلاد تفشي مرض حمى لاسا، الذي أدى إلى وفاة 190 شخصًا وإصابة 1154 آخرين.
وينتقل هذا المرض الفيروسي من القوارض إلى البشر عن طريق ملامسة أطعمة أو أدوات ملوثة ببول أو براز القوارض، ويصنف كأحد الأمراض ذات الأولوية نظرًا لإمكانية تحوله إلى وباء.
الولايات المتحدة تعلن أول حالة إصابة بشرية بفيروس إنفلونزا الطيوروفي الولايات المتحدة، أعلنت مقاطعة لوس أنجلوس عن أول حالة إصابة بشرية بفيروس إنفلونزا الطيور، وجرى تشخيص إصابة شخص بالغ بعد تعرضه لماشية مصابة. ورغم أن الخطر العام للإصابة بالفيروس لا يزال منخفضًا، إلا أن المسؤولين الصحيين يوصون باتخاذ الاحتياطات اللازمة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يتعاملون مع الحيوانات المصابة.
ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي (RSV)أما في مجال الأمراض الفيروسية الشتوية، يشير الخبراء إلى ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، وزيادة انتشار الإنفلونزا، في حين يتوقع أن يصل معدل الإصابة بفيروس نوروفيروس إلى ذروته في يناير. مع زيادة هذه الأمراض بشكل سنوي، تحذر السلطات الصحية من خطورة الإصابة بتلك الفيروسات المتعددة في وقت واحد. وفقا لصحيفة «ديلي ميل».
تشير البيانات الحديثة إلى تزايد حالات دخول المستشفيات بسبب أمراض تشبه الإنفلونزا، بالإضافة إلى ارتفاع معدل الإصابة بكوفيد-19، حيث ارتفعت نسبة الإصابات من 3.9% إلى 5.4%. وتزداد المخاوف مع موسم الأعياد، حيث يزداد اختلاط الناس والتجمعات، ما يسهم في تسريع انتقال الفيروسات.
في هذا السياق، تحذر منظمة الصحة العالمية من تفشي هذه الأمراض الفيروسية في ظل غياب لقاحات معتمدة لبعض منها، مما يجعل من الضروري اتخاذ احتياطات إضافية.