الشوبكي يتوقع رفع أسعار المحروقات لشهر تشرين 2 القادم / تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
#سواليف
توقع الخبير والمتخصص في شؤون النفط والطاقة، #عامر_الشوبكي، ارتفاع #أسعار #المشتقات_النفطية في الشهر المقبل، مشيرًا إلى أن أسعار #النفط قد تكبدت خسائر خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وفي تصريح أدلى به اليوم الثلاثاء، توقع الشوبكي أن تقوم الحكومة الأردنية برفع أسعار #البنزين بأنواعه و #الديزل. وأوضح أن الزيادة الأكبر ستكون على مادة الديزل بمقدار قرشين ونصف، بينما سيرتفع البنزين 95 قرشين، والبنزين 90 قرش واحد.
وأشار الشوبكي إلى أن أسباب هذا الارتفاع تتمثل في تصاعد المخاطر الجيوسياسية، بالإضافة إلى توقعاته بأن تستهدف إسرائيل المنشآت النفطية الإيرانية. ومع ذلك، فقد أشار إلى وجود دلائل على تراجع إسرائيل عن استهداف المنشآت الإيرانية، مما ساهم في تهدئة أسعار النفط يوم أمس واليوم الثلاثاء.
مقالات ذات صلة هل تُشكّل حادثة الاعتداء على طبيب مستشفى الأمير حسين إصابة عمل.؟! 2024/10/15وأكد الشوبكي أن هذه الزيادات في الأسعار قد تكون مخيبة لآمال المواطنين الأردنيين، خاصة بعد الانخفاض الواضح في أسعار البنزين خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وكذلك لأولئك الذين يعتمدون على الديزل للتدفئة.
وفي ختام حديثه، أشار إلى أن أسعار الكاز والغاز ستظل ثابتة .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عامر الشوبكي أسعار المشتقات النفطية النفط البنزين الديزل
إقرأ أيضاً:
عدن - ارتفاع أجور المواصلات في ظل أزمة الغاز وجرعة في أسعار البنزين
تشهد العاصمة المؤقتة عدن زيادة كبيرة في أجور المواصلات، الأمر الذي أثار استياءً واسعًا بين المواطنين الذين باتوا يواجهون صعوبات إضافية في التنقل داخل المدينة.
ومع استمرار شح الوقود وارتفاع أسعاره، اضطر العديد من سائقي المركبات إلى مضاعفة أجور المواصلات لتعويض التكاليف الباهظة للوقود، ما زاد من الأعباء المالية على المواطنين، لا سيما ذوي الدخل المحدود.
يقول المواطن خالد محمود، وهو موظف حكومي: "نضطر لدفع ضعف ما كنا ندفعه قبل أسابيع، وراتبنا لا يكفي حتى لمتطلبات المعيشة الأساسية. الوضع أصبح لا يُطاق."
من جهتهم، يؤكد السائقون أن الزيادة في تعرفة المواصلات أمر خارج عن إرادتهم، مشيرين إلى أن أسعار الوقود المرتفعة تجبرهم على ذلك.
يقول أحمد علي، وهو سائق باص يعمل في خط الشيخ عثمان – كريتر: "نشتري الدبة البنزين بأسعار مرتفعة، وإذا لم نرفع أجرة النقل فلن نتمكن من مواصلة العمل، خاصة مع ارتفاع أسعار الصيانة وقطع الغيار."
ويواجه المواطنون في عدن صعوبة متزايدة في التنقل إلى أعمالهم ومدارسهم بسبب الارتفاع المستمر في أجور النقل، وسط غياب أي تدخل حكومي لضبط الأسعار أو توفير الوقود بأسعار معقولة.
يقول عبدالله ناصر، وهو طالب جامعي: "أصبحت تكلفة الذهاب إلى الجامعة تعادل نصف مصروف اليوم، ولا نرى أي حلول من الجهات المعنية."
ويطالب المواطنون في عدن السلطات المحلية بالتدخل العاجل لتوفير الوقود بأسعار مناسبة، وضبط تسعيرة المواصلات، ومنع الاستغلال الذي يزيد من معاناتهم.