طالب رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك من رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي غابرييل فيناليس وسفراء عدد من دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن،

خلال لقاء عقده اليوم معهم بعدن بضرورة إيجاد مسار إقليمي ودولي لدعم الحكومة اليمنية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي".

وشدد الدكتور أحمد عوض بن مبارك على ضرورة وجود تدخل عاجل وسريع لإسناد الحكومة في مسار الإصلاحات والتصدي للتحديات الاقتصادية والإنسانية، بما فيها الحفاظ على أسعار صرف العملة الوطنية.

 وخاطبهم ان التأخير سيجعل المعالجات أكبر كلفة.

 

كما استعرض الاجتماع، بمشاركة سفراء فرنسا، ألمانيا، هولندا، رومانيا، واليونان، الدعم الأوروبي والدولي المطلوب لإسناد الجهود الحكومية من أجل تعزيز موقف العملة الوطنية، واحتواء تداعيات توقف الصادرات النفطية، وارتفاع أسعار الشحن البحري على الأوضاع المعيشية جراء الهجمات الإرهابية الحوثية على السفن التجارية والملاحة الدولية.

 

كما تطرق إلى الوضع الإقليمي والدولي، وأهمية وقف العدوان الإسرائيلي على غزّة ولبنان، واحتواء تداعيات الصراع من أجل استقرار المنطقة والعالم، إضافة إلى مستجدات السلام في اليمن، والتصعيد العسكري المستمر لمليشيا الحوثي.

 

وأحاط دولة رئيس الوزراء السفراء الأوروبيين بصورة كاملة حول الإشكاليات التي تواجه الحكومة ورؤيتها للتعامل معها، بما في ذلك الحرب الاقتصادية الحوثية، واستمرار الحكومة في خطواتها لتنفيذ الإصلاحات ومحاربة الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة، وترشيد النفقات، وقال إن الوضع الاقتصادي الآن هو الشغل الشاغل للمواطنين، في ظل تراجع سعر العملة الوطنية وضعف القوة الشرائية للمواطنين، وبجانب إجراءات الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي 

  

ولفت رئيس الوزراء إلى استمرار التصعيد لمليشيا الحوثي الإرهابية على مختلف المستويات، ومفاقمة الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم، وجرائمها ضد المدنيين وانتهاكاتها لحقوق الإنسان واختطاف الموظفين الأمميين والدوليين والعاملين في المجال الإغاثي والإنساني، مؤكداً أن التهاون الدولي مع مليشيا الحوثي لم يعد يجدي نفعاً ما لم تكن هناك مواقف ورسائل واضحة، لتلبية الشروط الموضوعية للسلام.

 

بدورهم، أكد رئيس بعثة الاتحاد والسفراء الأوروبيين دعمهم الكامل للحكومة وجهودها في تنفيذ الإصلاحات والعمل على استقرار الأوضاع الاقتصادية والخدمية، معربين عن تقديرهم للحرص الذي تبديه الحكومة من أجل إحلال السلام والوصول إلى حل سياسي.

   

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يدين الاستهدافات الإسرائيلية لـاليونيفيل ويطالب بتوضيح عاجل

أدان الاتحاد الأوروبي، الاثنين، هجمات الاحتلال الإسرائيلي على قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل"، معربا عن "قلقه البالغ" إزاء الاستهدافات الإسرائيلية للقوة الأممية.

ودعا التكتل الأوروبي في بيان مشترك صادر عن وزراء خارجية الدول الأعضاء بعد اجتماع لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط وأوكرانيا، دولة الاحتلال إلى تقديم "توضيح عاجل" وتحقيق شامل بشأن الهجمات على "اليونيفيل".

وأشار الممثل الأعلى للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إلى أن التكتل الأوروبي يدين الهجمات الإسرائيلية ضد بعثات الأمم المتحدة.


وقال برويل، في بيان، إن "الاتحاد الأوروبي يدين جميع الهجمات الإسرائيلية ضد البعثات الأممية، ويعرب عن بالغ قلقه إزاء الهجمات ضد قوات اليونيفيل في لبنان".

وأضاف "ننتظر بيانا عاجلا وتحقيقا شاملا من السلطات الإسرائيلية بشأن الهجمات على قوات اليونيفيل، التي تلعب دورا أساسيا في استقرار جنوب لبنان".

والأحد، كشفت قوة حفظ السلام الأممية عن اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي موقعا تابعا لها في بلدة راميا جنوبي لبنان، وذلك في ظل التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان.

جاء ذلك بعد ساعات من رسالة مصورة بثها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طالب فيها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإبعاد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان عن "الخطر على الفور".

والأسبوع الماضي، كشفت قوة "اليونيفيل" عن تعرض مقراتها في جنوب لبنان لقصف إسرائيلي متكرر تسبب في إصابة اثنين من أفرادها، الأمر الذي أثار موجة من التنديد الدولي.

ووجهت القوة الأممية نداء إلى الجهات الفاعلة بما في ذلك جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة ضرورة "التزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات".


يشار إلى أن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، تأسست بواسطة مجلس الأمن عام 1978، ويتم تجديد تفويض مهام القوة سنويا، ومن مهامها مراقبة وقف "الأعمال العدائية" وتنفيذ دوريات ليلية ونهارية، ووضع نقاط مراقبة، ورصد الخط الأزرق الحدودي، وإزالة الذخائر غير المنفجرة والقنابل العنقودية.

ومنذ 23 أيلول /سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية قبل نحو أسبوعين.

مقالات مشابهة

  • الحكومة اليمنية في مجلس الأمن تدعو لدعم دولي لمواجهة الإنهيار الاقتصادي
  • رئيس البرلمان يناقش مع رئيس مجلس الوزراء عددا من القضايا الوطنية
  • رئيس مجلس النواب يناقش مع رئيس مجلس الوزراء عددا من القضايا الوطنية في ضوء مستجدات الأحداث
  •  الاتحاد الأوروبي يجدد استعداده لدعم مفوضية الانتخابات
  • رئيس وزراء السويد كريسترسون يطالب الاتحاد الأوروبي بتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية
  • رئيس الوزراء الإسباني: على الاتحاد الأوروبي تعليق اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل
  • الاتحاد الأوروبي يدين استهداف اليونيفيل ويطالب إسرائيل بتوضيح عاجل
  • الاتحاد الأوروبي يدين الاستهدافات الإسرائيلية لـاليونيفيل ويطالب بتوضيح عاجل
  • البياضي يطالب بمحاسبة رئيس الحكومة: متى يقف نزيف الدم على القضبان؟!