أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي استعداد لبنان لتعزيز قوات الجيش في الجنوب في حال التوصل إلى وقف لإطلاق نار بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، التي تقوم بعمليات كرّ وفرّ في المنطقة.

 وفي مقابلة صحفية٬ أوضح ميقاتي أن الجيش اللبناني لديه حالياً 4500 جندي في جنوب لبنان، ويمكن زيادة العدد إلى ما بين 7 الاف و11 ألف جندي.



وأضاف أنه في حال التوصل إلى وقف إطلاق النار، يمكن نقل جنود من مناطق غير متوترة إلى الجنوب.

وعند سؤاله عن وجود القوات الإسرائيلية داخل لبنان، أكد أن المعلومات تشير إلى عمليات كرّ وفرّ، حيث يدخلون ويخرجون من المنطقة.

وأكد أن الجهود الدولية مستمرة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتعزيز دور الجيش اللبناني وتطبيق القرار 1701.

وأوضح أن لبنان يسعى للحصول على موافقة دولية مسبقة قبل عرض الأمر على مجلس الأمن الدولي، مشيراً إلى أن العديد من الدول تُظهر تعاطفها مع لبنان. وأكد ميقاتي أن الدولة اللبنانية مستعدة لفرض سيادتها على كامل أراضيها.


وفي سياق آخر، أشار ميقاتي إلى أن الحكومة اتخذت إجراءات مراقبة صارمة في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت منذ أسبوع، لمنع استهدافه من قبل الاحتلال.

وفي مقابلة ع قناة الجزيرة٬ قال ميقاتي، أن الاتصالات الأخيرة مع الولايات المتحدة قدمت نوعاً من الضمانات لتخفيف التصعيد في الضاحية الجنوبية وبيروت، مع تأكيد الأمريكيين على جديتهم في الضغط على الاحتلال للوصول إلى وقف لإطلاق النار.

كما أكد ميقاتي أن لبنان تقدم بطلب إلى مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار، مع الالتزام الكامل بتطبيق القرار 1701، مشيراً إلى استعداد الجيش لتعزيز وجوده في الجنوب بالتعاون مع قوات اليونيفيل.

وشدد على أن لبنان لا يعتمد على مواقف العدو الإسرائيلي، بل يتعامل مع التهديدات التي تواجهه، في ظل استمرار العدوان على لبنان وما يخلفه من شهداء وجرحى.


وبشأن ضمانات عدم استهداف المرافق الحيوية، أوضح ميقاتي أنه لم يحصل على أي ضمانات، لكن يتم حماية هذه المرافق من خلال إجراءات صارمة لتجنب أي ذرائع، سواء في المطار أو المعابر البرية أو الموانئ البحرية.

وأضاف أن الاتصالات الدولية مستمرة، لكنها لم تصل بعد إلى درجة فرض وقف إطلاق النار، حيث دعا مجلس الأمن إلى احترام القرار 1701 دون إصدار قرار ملزم بوقف إطلاق النار.

وعن الموقف الأمريكي، أشار ميقاتي إلى أن الاتصالات الأخيرة مع الأمريكيين أظهرت جديتهم في الضغط على إسرائيل لتخفيف التصعيد. كما أكد أن أي طلب إسرائيلي بإنشاء حزام أمني على الحدود لم يصل إلى لبنان، وأن أي احتلال لأراضي لبنان مرفوض تماماً.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اللبنانية ميقاتي الجيش حزب الله الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال الجيش ميقاتي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار وقف لإطلاق میقاتی أن إلى وقف

إقرأ أيضاً:

مساع ديبلوماسية والملك عبد الله الثاني يستقبل ميقاتي: الأردن يبذل أقصى الجهود لوقف الحرب على لبنان

دخل لبنان امس الأسبوع الرابع تقريباً من الحرب الإسرائيلية الواسعة التي طال قصفها مختلف الأراضي اللبنانية، ودفعت نحو 1.2 مليون لبناني للنزوح من مساكنهم، بينما مضى أسبوعان على العملية البرية التي أطلقتها إسرائيل في المنطقة الحدودية.
ولم تسفر كل الاتصالات التي أجراها لبنان مع ممثلين دوليين بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وفق ما تقول مصادر لبنانية مواكبة، مشيرة إلى أن الجانب الإسرائيلي يرفض كل المقترحات حتى الآن.
وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي زار الأردن، امس حيث عقد لقاءً مع الملك عبد الله الثاني، و«استعرضا الأوضاع الراهنة في لبنان والعدوان الإسرائيلي على الجنوب»،

وأكد الملك عبد الله خلال اللقاء «وقوف الأردن المطلق إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق، ودعم سيادته وأمنه واستقراره»، وشدد «على استعداد المملكة لتقديم المساعدات للأشقاء اللبنانيين، للتخفيف من معاناتهم جراء الحرب الدائرة»، وقال إن «الأردن يبذل أقصى الجهود بالتنسيق مع الأشقاء العرب والدول الفاعلة لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان».
وحذر ملك الأردن «من استمرار وتوسُّع العدوان الإسرائيلي على لبنان، الذي سيدفع المنطقة إلى حرب إقليمية ستكون عواقبها وخيمة على الجميع».
بدوره، أعرب الرئيس ميقاتي عن تقديره للملك عبد الله «لوقوف الأردن إلى جانب لبنان في كل المراحل، لا سيما الجهود التي يبذلها لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وشعبه»، وثمَّن «الدعم الذي تقدمه المملكة عبر الجسر الجوي بين عمّان وبيروت لإغاثة النازحين جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان».
كان ميقاتي قد التقى صباحاً رئيس الوزراء الأردني جعفر حسَّان في مقر رئاسة الحكومة الأردنية، وبحث اللقاء «تداعيات العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، وتطوُّرات الأوضاع، والتَّصعيد الخطير في المنطقة».
وأكَّد رئيس الوزراء الأردني خلال اللِّقاء أن بلاده «بتوجيهات من الملك عبد الله الثَّاني، تقف إلى جانب لبنان الشَّقيق، وتدعم أمنه وسيادته واستقراره، وترفض بشدة العدوان الإسرائيلي الغاشم عليه، وتؤكِّد ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701». وقال إن الرئيس ميقاتي «ثمّن مواقف الأردن ملكاً وحكومةً وشعباً تجاه لبنان، في ظلِّ ما يشهده من عدوان إسرائيلي».
وتأتي الزيارة بعد أيام على زيارة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بيروت، ولقائه المسؤولين اللبنانيين، ومن ضمنهم الرئيس ميقاتي.
وتلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري إتصالاً هاتفياً من رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني جرى خلاله عرض لتطورات الاوضاع الراهنة لجهة اولوية الوقف الفوري لاطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي، ووفق اوساط سياسية مطلعة فان الاتصال لم يخلص الى وجود اي مبادرات ملموسة لوقف قريب للنار، الا ان الدوحة اعادت التاكيد على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية.

وقالت مصادر مطلعة لـ«اللواء» أنه على الرغم من الحراك القائم بشأن الملف الرئاسي، فإن المعطيات تؤشر إلى أن الأولوية هي لوقف إطلاق النار وبالتالي ما من تفاصيل جديدة حول التقدم في هذا الملف، ولا صحة للتفاهم على الرئيس التوافقي حتى الأن.
واعتبرت أن هناك سلسلة اتصالات تشق طريقها إنما لا يزال التفاهم على اسم المرشح لم يتبلور بعد مع الأشارة إلى أن هناك قناعة مؤكدة بأن الجهد الأساسي يقوم على وقف إطلاق النار للأنتقال في البحث بمواضيع واستحقاقات أخرى.
وأكدت مصادر مطلعة على أجواء الإتصالات ل"الاخبار" أنه «ما مِن مبادرة أو طرح يصبّ في اتجاه وقف إطلاق النار»، بل إن «الأميركيين غير جادّين في وساطتهم وما لمسناه أنهم مُصرون على إعطاء العدو الإسرائيلي الوقت الكامل لتحقيق إنجاز عسكري، إما بالتقدم البري أو العدوان الجوي بهدف تحصيل مكاسب سياسية». وكشفت أن «المسؤولين الأميركيين طلبوا في الساعات الأخيرة أفكاراً تتعلق بوقف إطلاق النار لمناقشتها مع العدو»، معتبرة أن «هذا الأمر ليس سوى خديعة جديدة من الأميركيين الذين يعتمدون معنا الأسلوب نفسه الذي اعتمدوه في غزة وهو التسويف والمماطلة».

مقالات مشابهة

  • ميقاتي: الاتصالات الدولية قائمة للوصول لوقف إطلاق النار
  • ميقاتي: مستعدون لتعزيز الجيش اللبناني في الجنوب فور التوصل لوقف نار
  • ميقاتي: الحكومة مستعدة لتعزيز عديد الجيش في الجنوب فور التوصل لوقف إطلاق نار 
  • ميقاتي: الحكومة اتخذت قرارا بإرسال الجيش اللبناني إلى الجنوب
  • ميقاتي للجزيرة: نسعى لوقف إطلاق النار ولدينا ضمانات أميركية لخفض التصعيد
  • ميقاتي يكشف عن ضمانات أميركية بخفض التصعيد وقرار بالتوجه لمجلس الأمن
  • مساع ديبلوماسية والملك عبد الله الثاني يستقبل ميقاتي: الأردن يبذل أقصى الجهود لوقف الحرب على لبنان
  • الإليزيه: ماكرون شدد في حديث مع ميقاتي على ضرورة وقف إطلاق النار في لبنان دون تأخير
  • بابا الفاتيكان يجدد دعوته لوقف فوري لإطلاق النار في الشرق الأوسط