أهالي المنوفية يودعون ثاني ضحايا أتوبيس جامعة الجلالة بمسقط رأسه في منوف
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
شيّع العشرات من أهالي مدينة منوف في محافظة المنوفية جثمان الطالب عمر أحمد بسة، ضحية حادث انقلاب اتوبيس الجلالة والطالب بكلية الطب.
وأدى الأهالي صلاة الجنازة على الطالب وسط حالة من الحزن من مسجد الشيخ زوين بمدينة منوف.
ـل خالته في المنوفية
وشيع الأهالي الجثمان الى مثواه الأخير في مقابر الأسرة بالقرية وسط حالة من الحزن بين الجميع.
وانتشرت عبارات النعي على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ينعون فيها الطالب المتوفي وقال عمه في منشور علي فيس بوك “ سبحان من تفرد بدوام العزة والبقاء وكتب على مخلوقاته الموت والفناء ولم يشاركه أحد في خلده حتى الملائكة والأنبياء ، ولا نقول الإ ما يرضي رب البقاء والفناء ( إنا لله وإنا إليه راجعون )، الدعاء لشهيد حادث الجلالة إدابن أخي الطالب عمر أحمد حسن ”.
وسادت حالة من الحزن بين أبناء محافظة المنوفية وذلك لوفاة 3 من أبنائها طلاب جامعة الجلالة في الحادث المأساوي الذي راح ضحيته 12 طالبا وأصيب أكثر من 30 آخرون في حادث انقلاب اتوبيس أثناء عودتهم من الجامعة متوجهين الى سكنهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة الجنازة المنوفية محافظة المنوفية كلية الطب حادث اتوبيس الجلالة اتوبيس الجلالة
إقرأ أيضاً:
مسعفان بالمنيا يعيدان2.7 مليون جنيه و830 جرام ذهب لأسرة ضحايا حادث بالصحراوي
الأمانة كنز لا يفنى ، فقد رد مسعفان بمحافظة المنيا، هما الحسن عبد الحميد أبو الحسن وزميله الفني نبيل محمود عبد الحفيظ، أمانات مالية ومصوغات ذهبية تقدر قيمتها بأكثر من 6 ملايين جنيه ، إلى أسر ضحايا حادث وقع على الطريق الصحراوي الشرقي في نطاق مركز ملوي جنوب المحافظة.
تلقت الأجهزة الأمنية بالمنيا، اخطارا بوقوع حادث مروري مروع على الطريق الصحراوي الشرقي القديم، وعلى الفور، انطلقت أطقم الإسعاف إلى موقع الحادث لنجدة 4 مصابين داخل سيارتهم، وبعد جهود كبيرة نجح المسعفون في نقل المصابين إلى عربات الإسعاف وتأمينهم طبيًا في موقع الحادث.
وأثناء عملية الإنقاذ لفت أحد المصابين الانتباه إلى وجود حقيبة سفر ضخمة تحمل متعلقات تخصهم، وعلى الفور تعامل طاقم الإسعاف بمسؤولية بالغة وتحفظوا على الحقيبة الثمينة، وبعد نقل المصابين إلى المستشفى، تبين أن الحقيبة تحتوي على مبلغ مالي ضخم يقارب 2 مليون و690 ألف جنيه مصري، بالإضافة إلى ما يزيد عن 830 جرامًا من الذهب عيار 21، تقدر قيمتها السوقية بنحو 4 ملايين جنيه، وكانت هذه الثروة ملكًا لأحد ضحايا الحادث الذي وافته المنية متأثرًا بإصابته.
وحصر طاقم الإسعاف وسلم كافة الأمانات في محضر رسمي إلى ابن الفقيد، الذي لم يتمالك دموعه أمام هذا الموقف الإنساني النبيل، ووجه الابن رسالة شكر مؤثرة للمسعف أبو الحسن عبد الحميد أبو الحسن وزميله الفني القدير نبيل محمود عبد الحفيظ، معربًا عن امتنانه العميق لأمانتهما وتفانيهما في محاولة إنقاذ حياة والده، رغم أن قضاء الله بوفاة صاحبها.