الأمم المتحدة: ربع لبنان خاضع لأوامر إخلاء إسرائيلية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الثلاثاء، إن إسرائيل التي بدأت توغلها في جنوب لبنان قبل أسبوعين لمحاربة جماعة حزب الله المدعومة من إيران أصدرت أوامر إخلاء عسكرية تؤثر على أكثر من ربع البلاد.
وتسلط هذه الأرقام الضوء على الثمن الفادح الذي يتكبده اللبنانيون مع تكثيف إسرائيل حملتها لإلحاق الهزيمة بحزب الله وتدمير بنيته التحتية في الصراع المستمر منذ عام.
وقالت ريما جاموس أمصيص، مديرة المفوضية في الشرق الأوسط، في مؤتمر صحفي في جنيف إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة لـ20 قرية في جنوب لبنان تعني أن أكثر من ربع البلاد يخضع لأوامر إخلاء الآن.
وأضافت: "الناس يستجيبون لهذه الأوامر، ويفرون دون شيء معهم تقريبا".
وقالت الحكومة اللبنانية إن الغارات الإسرائيلية تمخضت عن مقتل 2309 أشخاص على الأقل في عام من القتال، ونزوح أكثر من 1.2 مليون شخص.
وقُتل أغلب هؤلاء منذ أواخر سبتمبر بعد أن وسّعت إسرائيل حملتها العسكرية.
ولا تميز حصيلة القتلى بين المدنيين والمقاتلين.
وقالت إسرائيل إن نحو 50 إسرائيليا، من الجنود والمدنيين، قُتلوا.
الأمم المتحدة قلقة بخصوص مهاجمة قوات حفظ السلام
ينصب تركيز العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان حتى الآن على سهل البقاع في الشرق والضاحية الجنوبية لبيروت وعلى الجنوب حيث قالت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إن النيران الإسرائيلية أصابت قواعدها مرات وأصابت جنودا بجروح.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارة لقاعدة عسكرية في وسط إسرائيل استهدفها حزب الله بطائرة مسيرة الأحد مما أدى لمقتل أربعة جنود، إن إسرائيل ستواصل مهاجمة الجماعة المدعومة من إيران "بلا رحمة في أي مكان في لبنان، حتى في بيروت".
وتجدد الصراع بين إسرائيل وحزب الله منذ عام عندما بادرت الجماعة بإطلاق صواريخ على إسرائيل دعما لحركة المقاومة الإسلاميةالفلسطينية (حماس) في بداية حرب غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل جنيف الغارات الإسرائيلية لبنان لبنان إسرائيل نزوح إسرائيل جنيف الغارات الإسرائيلية لبنان شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
مسعفون: غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان
قال مسعفون إن 46 شخصا على الأقل قتلوا في غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، من بينهم 11 في منطقة إنسانية أعلنتها إسرائيل.
وفي لبنان، قصفت طائرات حربية الضاحية الجنوبية لبيروت وقتلت 33 شخصا في مناطق أخرى من البلاد الثلاثاء.
ويأتي القصف الأخير في الوقت الذي قالت فيه الولايات المتحدة إنها لن تخفض دعمها العسكري لإسرائيل بعد انقضاء مهلة للسماح بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأشارت وزارة الخارجية الأميركية إلى بعض التقدم على الرغم من قول جماعات إغاثة دولية إن إسرائيل فشلت في تلبية المطالب الأميركية.
وفي لبنان، هزت انفجارات كبيرة الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد فترة وجيزة من إصدار الجيش الإسرائيلي تحذيرات بإخلاء 11 منزلا هناك.
ولم ترد أنباء فورية عن الضحايا، وفقا للأسوشيتد برس.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف البنية التحتية لحزب الله، بما في ذلك مراكز قيادة ومواقع لإنتاج الأسلحة، دون تقديم أدلة.
وأسفرت غارة إسرائيلية أخرى على مبنى سكني شرق بيروت عن مقتل 6 أشخاص على الأقل.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة جوية إسرائيلية على مبنى سكني في وسط لبنان أسفرت عن مقتل 15 شخصا، بينهم 8 نساء و4 أطفال، وإصابة 12 آخرين على الأقل.
وجاءت الغارة دون سابق إنذار، وقالت وسائل إعلام رسمية إن المبنى كان يؤوي عائلات نازحة.
وقالت جويس مسويا، القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية لمجلس الأمن يوم الثلاثاء، إن "أعمالا تذكر بأخطر الجرائم الدولية" تُرتكب في غزة.
وأضافت: "القسوة اليومية التي نشهدها في غزة تبدو بلا حدود"، مشيرة إلى التطورات الأخيرة في بيت حانون.