إقبال جماهيري لزيارة متحف الخزف الإسلامي بعد إعادة افتتاحه
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
شهد متحف الخزف الإسلامي اليوم الثلاثاء، في أول يوم استقبال للجماهير بعد إعادة افتتاحه، إقبالا كبيرا من الجماهير لزيارته والتمتع بمقتنياته وطرازه المعماري الفريد.
وعادت الحياة مرة أخرى لهذا الصرح العريق تنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة بعد زيارة تفقدية للمتحف في بداية سبتمبر الماضي شدد خلالها على سرعة الإنتهاء من الأعمال الضرورية والتي بعدها يمكن إتاحة الزيارة أمام الجمهور، وعلى ضوء ذلك قام الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية بتشكيل فريق عمل هندسي وفني دائم لتذليل كافة العقبات التي تحول بين المتحف وجمهوره، مع رفع تقرير يومي للسيد الوزير للوقوف بكل مستجد أول بأول وصولاً للحظة الافتتاح، وبهذه المناسبة تقرر إتاحة زيارة المتحف مجاناً لمدة شهر أمام الزوار.
ومع بداية فتح أبوابه اليوم أمام الجمهور شهد المتحف زيارات متعددة ومتنوعة من الجماهير والرواد مصريين وأجانب، ليعود هذا الصرح يتنفس بالجمال ويستمتع الزوار بروائع من المقتنيات الخزفية النادرة والطراز المعماري الفريد لقصر الأمير عمرو إبراهيم والذي يجمع في أسلوبه المعماري والزخرفي بين الأساليب الفنية التي شاعت في عصر أسرة محمد علي المتأثرة بالطراز الكلاسيكي الأوروبي من جهة وبين أساليب الطراز المغربي والتركي والأندلسي في تناغم أخاذ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف الخزف الإسلامي الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الدكتور وليد قانوش
إقرأ أيضاً:
عدم زيارة وزير خارجية السعودية لبنان يتفاعل.. اطلالة لميقاتي من المتحف الوطني وجلسة لمجلس الوزراء الثلاثاء
لا يزال الخبر الذي تفرّد " لبنان 24" بنشره قبل ظهر أمس عن عدم زيارة وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان لبنان راهنا، يتفاعل في الاوساط الديبلوماسية والسياسية، ربطا بانعكاساته على الاتصالات والمشاورات الجارية بشأن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في التاسع من الشهر الحالي.وفي معلومات اضافية ل" لبنان 24" كان اوردها امس ايضا ان المسؤول الجديد عن ملف لبنان في الخارجية السعودية الأمير يزيد بن فرحان يرجّح ان يقوم بزيارة خاطفة الى بيروت للاطلاع على الوضع الراهن".
ووفق المعطيات فان الموقف الدي اعادت المملكة العربية السعودية ابلاغه لجميع المعنيين أنها تدعم وصول رئيس إصلاحي وإنقاذي وسيادي، وانها لا تتدخل في تفاصيل العمل البرلماني ولا تملي على اللبنانيين ما يجب عليهم القيام به.كما تشدد المملكة على ان" اولوياتها" اللبنانية تتلخص باستكمال تطبيق "اتفاق الطائف" وتنفيذ القرارات الدولية والقيام بالاصلاحات المطلوبة لوضع لبنان على سكة التعافي.
في السياق ايضا، وقبل أسبوع من موعد جلسة انتخاب الرئيس للجمهورية ، لا يزال التكتم يسود مواقف الأفرقاء لجهة أسماء مرشحيهم، في حين استؤنف الحراك واللقاءات السياسية مع بداية العام الجديد، مترافقة مع تصاريح متفائلة بإتمام الاستحقاق في الجلسة المقبلة في التاسع من كانون الثاني الحالي.
وجدد رئيس مجلس النواب نبيه بري التأكيد أنّ جلسة 9 كانون الثاني النيابية ستبقى منعقدة بلا انقطاع حتى انتخاب رئيس الجمهورية، ستكون جلسة بدورات متتالية، ولن ارفعها الّا بعد إنجاز عملية انتخاب الرئيس مهما طال الوقت".
وقال مصدر سياسي مطلع على الاتصالات الرئاسية"ان كل ما يُعلن من مواقف الآن لا يدخل في حسم المعركة وميزانها، وطالما نسمع اجتهادات دستورية يعني انّ كلمة السرّ لم تأتِ بعد ولم يتبلّغ أي من الأطراف لا رغبة سعودية ولا أميركية باسم محدّد للرئاسة بنحو واضح وصريح، وهذا ما يعقّد الأمور".
حكوميا، من المتوقع ان يعقد مجلس الوزراء جلسته الاولى هذا العام بعد ظهر يوم الثلاثاء المقبل، بعدما وزع الامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية على الوزراء مشروع جدول اعمال الجلسة قبل الدعوة رسميا الى انعقادها.
وحسب جدول الاعمال الموزع على الوزراء، فهو يتضمن 21 بنداً ابرزها: عرض مجلس الانماء والاعمار لموضوع الردم في الضاحية الجنوبية الناتج عن العدوان الاسرائيلي. وطلب وزارة العمل الموافقة على مشروع مرسوم لتعديل مرسوم تعيين الحد الادنى للاجور ونسبة غلاء المعيشة للموظفين الخاضعين لقانون العمل. وطلب وزارة الزراعة الموافقة على رفع شكوى ضد الاحتلال الاسرائيلي بسبب الانتهاكات المستمرة للقطاع الزراعي.اضافة الى بنود ادارية وإجرائية وقبول هبات من الخارج.
وستكون لرئيس الحكومة اطلالة قبل ظهر الثلاثاء المقبل من المتحف الوطني، حيث سيفتتح المبنى الجديد الملحق بالمتحف (جناح نهاد السعيد للثقافة). المصدر: خاص لبنان24