شهد  متحف الخزف الإسلامي اليوم الثلاثاء، في أول يوم استقبال للجماهير بعد إعادة افتتاحه،  إقبالا كبيرا من الجماهير لزيارته والتمتع بمقتنياته وطرازه المعماري الفريد.

وعادت الحياة مرة أخرى لهذا الصرح العريق تنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة بعد زيارة تفقدية للمتحف في بداية سبتمبر الماضي شدد خلالها على سرعة الإنتهاء من الأعمال الضرورية والتي بعدها يمكن إتاحة الزيارة أمام الجمهور، وعلى ضوء ذلك قام الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية بتشكيل فريق عمل هندسي وفني دائم لتذليل كافة العقبات التي تحول بين المتحف وجمهوره، مع رفع تقرير يومي للسيد الوزير للوقوف بكل مستجد أول بأول وصولاً للحظة الافتتاح، وبهذه المناسبة تقرر إتاحة زيارة المتحف مجاناً لمدة شهر أمام الزوار.

ومع بداية فتح أبوابه اليوم أمام الجمهور شهد المتحف زيارات متعددة ومتنوعة من الجماهير والرواد مصريين وأجانب، ليعود هذا الصرح يتنفس بالجمال ويستمتع الزوار بروائع من المقتنيات الخزفية النادرة والطراز المعماري الفريد لقصر الأمير عمرو إبراهيم والذي يجمع في أسلوبه المعماري والزخرفي بين الأساليب الفنية التي شاعت في عصر أسرة محمد علي المتأثرة بالطراز الكلاسيكي الأوروبي من جهة وبين أساليب الطراز المغربي والتركي والأندلسي في تناغم أخاذ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: متحف الخزف الإسلامي الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الدكتور وليد قانوش

إقرأ أيضاً:

"مدينة تطوان الجديدة: 1860- 1956"... مؤلف يسلط الضوء على الإرث المعماري للحمامة البيضاء

احتضن المعرض الدولي للكتاب وتحديدا رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج لقاء لتقديم الترجمة الفرنسية لكتاب « مدينة تطوان الجديدة: 1860 – 1956  » للباحث مصطفى أقلعي ناصر، وذلك بحضور نوعي للعديد من الفعاليات الثقافية والإعلامية.
تميز اللقاء بالحوار الذي تولى إدارته محمد المطالسي، والذي أعد استهلال كتاب « مدينة تطوان الجديدة: 1860 – 1956 « ، تناول بالخصوص الدواعي الكامنة وراء تأليف هذا الكتاب التي وصفها صاحبه مصطفى أقلعي ناصر بـ » المغامرة ».
وأوضح أن إقدامه على إنجاز هذا الكتاب، الذي ترجمه من الإسبانية إلى الفرنسية ذ.رشيد برهون، يندرج في إطار مساهمته في تسليط الضوء على الإرث المعماري والهندسي لمدينة تطوان وإعادة الاعتبار لهذا التراث وتثمينه، فضلا عن التعريف بمميزاته وخصائصه الجمالية والوظيفية وأبعاده على المستوى الثقافي والمعماري، خلال الفترة الممتدة ما بين 1860 و1956.
وفي إطار المحافظة على هذا التراث المعماري والحضاري، اقترح الباحث مصطفى أقلعي ناصر، إحداث إطار على شكل مؤسسة تتولى مهام الاضطلاع بصيانة هذا التراث الثقافي المهم والحيلولة دون تعرضه للإهمال أو الهدم. وفي استهلال هذا المؤلف كتب ذ. محمد المطالسي بأنه خلال 43 سنة من الحماية الإسبانية بشمال المغرب، كانت هذه المنطقة أرض استقبال تأسر الخيال على مستوى المعمار الحضري، موضحا أن الهندسة المعمارية بهذه المنطقة الشمالية للمملكة، تترنح ما بين الحداثة والتقليد، وتتأرجح ما بين عالمين.
أما ذ.مصطفى أقلعي ناصر فكتب في مقدمة مؤلفه، بأن الطابع الاستشراقي الإسباني، يتضح من خلال رحلة الإسباني غودى إلى كل من طنجة وتطوان، وهو ما تولد عنه إبداعات معمارية فريدة، برهنت عن غنى المعمار في هذه الفترة.

وتوقف عند بعض النماذج البارزة التي تجسدت في ألوان وأشكال مهندسين معماريين إسبان، والتي لازالت تزخر بها مواقع بمدينة الحمامة البيضاء.
وأشار إلى أن التحول الحضري لتطوان خلال الفترة الاستعمارية ما بين 1912 و1956 تميز ببداية قصة خلابة، غير أنه بعد وضع اليد على تطوان خلال سنتين ( 1860-1862 )، تلاها التنظيم العسكري للمدينة، شكل في حقيقة الأمر مراوحة ما بين التنظيم والفوضى.
ومن جهة أخرى لاحظ صاحب الكتاب، بأن أسلوب البناء المعماري للمدينة الجديدة لتطوان، متنوع، مما جعله نظير لوحة فنية تجريدية، تمزج ما بين مختلف الحضارات مقترحا رحلة جذابة مشوقة، تأخذ القارئ إلى مختلف مراحل التطور الحضاري والعمراني لتطوان، نتيجة التأثير الإسباني، وكان ذلك مقدمة لتعمير ذي طابع عسكري.
تجدر الإشارة إلى أن الكتاب يقع في 161 صفحة من الحجم المتوسط، صدر بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج.

كلمات دلالية تطوان الجديدة

مقالات مشابهة

  • البرهان في القاهرة| زيارة مفصلية في ظل أزمة السودان.. فهل تكون بداية لنهايتها؟
  • "مدينة تطوان الجديدة: 1860- 1956"... مؤلف يسلط الضوء على الإرث المعماري للحمامة البيضاء
  • مندوب مصر أمام محكمة العدل: إسرائيل انتهكت كافة القوانين الدولية التي وقعت عليها
  • هذه أبرز وظائف المستقبل التي تنبأ بها الذكاء الاصطناعي
  • إقبال جماهيري على معرض الكتاب بجامعة الأزهر في أسيوط
  • في يوم التصميم العالمي.. كيف رسمت البيئة الطراز المعماري بالمملكة؟
  • إتصالات لزيارة الشرع الى لبنان
  • كتاب بغلاف مصنوع من جلد قاتل أُعدم قبل نحو 200 عام.. ما قصته؟
  • توافد الحشود إلى كنيسة سانتا ماريا ماجوري لزيارة قبر البابا فرنسيس
  • منتخب مصر تحت 20 سنة يبحث عن بداية قوية أمام جنوب أفريقيا في بطولة أفريقيا للشباب