جائزة نوبل للاقتصاد 2024 تذهب لـ «3» باحثين لأبحاثهم حول تحقيق الازدهار
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
علّق جاكوب سفينسون، رئيس لجنة الجائزة، أن تقليص الفوارق الاقتصادية بين الدول يعد من أكبر التحديات المعاصرة، مشيداً بأهمية المؤسسات في تحقيق هذا الهدف.
التغيير: وكالات
أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم فوز التركي دارون عجم أوغلو، والبريطانيين سايمون جونسون وجيمس روبنسون، بجائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2024، تكريماً لأبحاثهم حول كيفية تشكيل المؤسسات وتأثيرها على الازدهار الاقتصادي.
تمكّن الاقتصاديون الثلاثة، المقيمون في الولايات المتحدة، من إثبات العلاقة بين الأنظمة السياسية والاقتصادية، وخاصة تلك التي أدخلها المستعمرون الأوروبيون، ومدى تأثير هذه الأنظمة على النمو والازدهار.
وعلّق جاكوب سفينسون، رئيس لجنة الجائزة، أن تقليص الفوارق الاقتصادية بين الدول يعد من أكبر التحديات المعاصرة، مشيداً بأهمية المؤسسات في تحقيق هذا الهدف.
تبلغ قيمة الجائزة 11 مليون كرونة سويدية (1.1 مليون دولار)، وتعد هذه الجائزة آخر جوائز نوبل التي تم الإعلان عنها لعام 2024.
عجم أوغلو وجونسون يعملان في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بينما يشغل روبنسون منصباً في جامعة شيكاغو.
وقد أسهموا في دراسات مهمة حول التقدم التكنولوجي وأثره في خلق فرص العمل والازدهار الاقتصادي.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة نوبل في الاقتصاد ليست جزءاً من الجوائز الأصلية التي استحدثها ألفريد نوبل، بل أُطلقت بمبادرة من البنك المركزي السويدي في عام 1968.
الوسومالاقتصاد جائزة نوبل جائزة نوبل للاقتصادالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاقتصاد جائزة نوبل جائزة نوبل للاقتصاد جائزة نوبل
إقرأ أيضاً:
بالصور.. انطلاق حفل الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلق منذ قليل حفل الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية والتي يتم الإعلان عنها من جمهورية مصر العربية للمرة الأولى بمكتبة الإسكندرية.
ويأتي حفل الإعلان بحضور كلا من أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور ياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية، وفلور مونتانارو منسقة الجائزة، ومنى بيكر رئيس لجنة التحكيم وأعضاء لجنة تجيك الجائزة مريم الهاشمي، وسعيد بنكراد، وبلال الأرفة لي، سامبسا بلتونن.
ويتنافس على القائمة القصيرة 16 رواية منهم رواية "دانشمند" لأحمد فال الدين، ورواية "أحلام سعيدة"أحمد الملواني، ورواية "وادي الفراشات"أزهر جرجيس"، ورواية "المشعلجي" لأيمن رجب طاهر، ورواية "هوّارية" إنعام بيوض، ورواية "أغنيات للعتمة" إيمان حميدان، ورواية "المسيح الأندلسي"تيسير خلف، ورواية "الأسير الفرنسي" جان دوست، "الرواية المسروقة" لحسن كمال ، ورواية "ميثاق النساء" لحنين الصايغ" ورواية "ما رأت زينة وما لم ترَ" لرشيد الضعيف ورواية "وارثة المفاتيح" لسوسن جميل حسن، ورواية "الآن بدأت حياتي" سومر شحادة، ورواية "البكّاؤون" لعقيل الموسوي، ورواية "صلاة القلق" محمد سمير ندا، رواية "ملمس الضوء" نادية النجار.
وتأخذنا روايات القائمة الطويلة لهذا العام إلى عوالم وأزمنة مختلفة، من شوارع بيروت المكتظة، ليلة انفجار المرفأ، إلى البحرين في الثمانينات من القرن الماضي، وإلى مدينة وهران الجزائرية خلال العشرية السوداء.
وتصور بعض الروايات واقعا ملتويا حيث يتحول الموتى في مقبرة بغدادية إلى فراشات، أو مدينة ديستوبية يُنَوَّم سكانُها اصطناعياً ليستكشفوا عالمي الواقع والأحلام. تقدم الروايات سيرا متخيّلة لشخصيات تاريخية، منها الإمام أبي حامد الغزالي وبيير آميدي جوبير، مترجم نابليون بونابرت، وتعود بالقارئ إلى فترات متباينة من التاريخ العربي للكشف عن جوانب مخفية من الحياة اليومية في سوريا قبل ثورة 2011 ومأساوية المرحلة الموريسكية في الأندلس.
وتستكشف الروايات الضغوط المجتمعية والعائلية وتخضعها للاستجواب، حيث تتابع قصص أجيال على خلفية الاضطرابات السياسية الكبرى.
والجائزة العالمية للرواية العربية هي جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي في اللغة العربية، ويرعى الجائزة حاليا مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بينما تحظى الجائزة بدعم من مؤسسة جائزة بوكر في لندن إلى الجائزة العالمية للرواية العربية بوصفها "جائزة البوكر العربية" إلا أن هذا ليس بتشجيع أو تأييد من الجائزة العالمية للرواية العربية أو من مؤسسة جائزة البوكر وهما مؤسستان منفصلتان ومستقلتان تماما.