جنايات الزقازيق تؤيد حكم الإعدام على قاتلة زوجها أثناء صلاته بالشرقية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
حكمت محكمة جنايات الزقازيق الاستئنافية وبإجماع آراء أعضائها، منذ قليل، تأييد حكم أول درجة بالإعدام شنقا لربة منزل متهمة بقتل زوجها على إثر اكتشافه علاقة غير شرعية بينها وبين أحد أقاربه، بقرية تابعة لمركز ههيا.
صدر الحكم برئاسة المستشار سامى عبد الحليم غنيم، وعضوية المستشارين حمدى على طلبة، وليد محمد مهدى، وحازم بشير عبد العال، وسكرتارية سامى سمير، وأحمد البنا.
واستمعت هيئة المحكمة فى جلسة اليوم، إلى دفاع المتهمة، كما شاهدت المحكمة فى حضور دفاع المتهمة فيديو تفصيلى على الشاشة أثناء قيام المتهمة بتمثيل الجريمة أمام النيابة العامة واعترافها تفصيلا بارتكابها أثناء حدوث الواقعة، وذلك فى حضور دفاع المتهمة.
تعود أحداث القضية رقم 13099 لسنة 2023 جنايات مركز ههيا، ليوم 7 من شهر أغسطس من عام 2023 عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهمة سارة ج م م، 25 سة، ربة منزل، إلى المحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامها بقتل زوجها خنقًا في قرية تابعة لمركز ههيا، وذلك بسبب وجود علاقة غير شرعية بينها وبين أحد أقاربه.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارًا يفيد بورود إشارة من مستشفى ههيا المركزي بوصول "جمال ال إ ع"، جثة هامدة، وتم التحفظ على الجثة في مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وتبين من التحريات الأولية مقتل المجني عليه على يد زوجته س، 25 سنة، ربة منزل، وأن المتهمة تخلصت من زوجها بمفردها خنقًا بعدما اكتشف أمر علاقة غير شرعية بينها وبين أحد أقاربه، وخططت لجريمتها اعتقادا منها أن زوجها سوف يقوم بإفشاء أمرها، فأعدت لذلك الغرض غطاء للرأس " إيشارب" اختارته مظنة منها بعدم تركه أثرا فى جسده يفضح عن جرمها، وتخيرت ميقات أدائه صلاة المغرب لارتكاب فعلتها للحول دون مقاومته وما إن باشر صلاته حتى اغتممت ذلك بأن أحكمت غلق باب مسكنهما للحول دون إنجاده وقبيل انتهائه من صلاته انقضت عليه بما أدته من أداة وشذت بها على حلقه وخنقته قاصدة قتله، حتى فاضت روحه إلى بارئها.
تم ضبط المتهمة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بنقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي وانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها، وقررت إحالة المتهمة محبوسة إلى المحاكمة الجنائية التى عاقبتها جنايات الزقازيق بالإعدام شنقا فى أول درجة، واليوم أيدت المحكمة الاستئنافية الحكم.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اعدام قاتلة زوجها الشرقية ههيا محكمة جنايات الزقازيق جنایات الزقازیق النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
ابن شقيقة مسنة القابوطي: زوجها قتلها أثناء صلاة قيام الليل
روى محمد سعد، ابن شقيقة الحاجة فاطمة محمد إسماعيل 70 سنة، ضحية زوجها فى بورسعيد تفاصيل الجريمة المروعة التي راحت ضحيتها خالته، إحدى سكان منطقة القابوطي بحي الضواحي في بورسعيد، بعد أن قتلها زوجها أثناء أدائها صلاة قيام الليل داخل منزلها.
ابن شقيقة مسنة القابوطي: زوجها قتلها أثناء صلاة قيام الليل ومشهود لها بحسن الخلق والسيرةوقال محمد سعد إن خالته كانت تعيش حياة أسرية مضطربة مع زوجها الذي اعتاد ضربها وإهانتها طوال سنوات، مضيفًا أنها كانت تواجه اعتداءاته المتكررة بترديد عبارة «حبيبي يا رسول الله»، مما كان يدفعه إلى مزيد من الغضب والاعتداء.
وأوضح أن الحاجة فاطمة أنجبت من زوجها خمسة أولاد وبنتين، ولها أحفاد مقبلون على الزواج، مشيرًا إلى أنها كانت قد أدت مناسك العمرة قبل شهر رمضان الماضي، وعقب عودتها اشتدت معاناتها مع زوجها، حتى اضطرت إلى الإقامة في منزل ابنتها لمدة شهرين خوفًا على حياتها، ورغم محاولات ابنتها منعها من العودة إلى بيت الزوجية، أصرت الحاجة فاطمة أمس على الرجوع إلى منزلها.
وأضاف أن الجريمة وقعت عند عودة الزوج إلى المنزل في الثانية عشرة منتصف الليل، حيث وجد زوجته تصلي كعادتها، وكان بحوزته ساطور اشتراه مسبقًا، فباغتها بضربات قاتلة في الرقبة والكتف، أودت بحياتها على سجادة الصلاة.
وأكد ابن شقيقة المجني عليها، أن جميع الجيران شهدوا بأخلاق الحاجة فاطمة، مؤكدين أنها كانت سيدة طيبة القلب، لسانها لا يفتر عن ذكر الله، وعلاقتها طيبة بالجميع، وكانت محبة لفعل الخير ومساعدة الآخرين.
وفي أعقاب الحادث، قام الزوج، المدعو «عبد الحميد. س» (70 عامًا)، بتسليم نفسه إلى قسم شرطة الضواحي، معترفًا بارتكاب الجريمة، وزاعمًا أن شكوكًا ساورته في أن زوجته قد وضعت له السم في الطعام، كما أبدى خوفه من انتقام أبنائه بعد مقتل والدتهم.
وتباشر جهات التحقيق إجراءاتها حاليًا لكشف ملابسات الواقعة، وسط حالة من الحزن الشديد التي خيمت على أهالي القابوطي بعد مقتل السيدة المشهود لها بحسن الخلق والسيرة الطيبة.