الخميس.. الثقافة تطلق مهرجان أسوان احتفالا بتعامد الشمس بمعبد أبو سمبل
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تنطلق في الثامنة والنصف مساء بعد غد الخميس، فعاليات مهرجان أسوان للثقافة والفنون، بمسرح فوزي فوزي بأسوان، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، ويستمر حتى 22 أكتوبر.
المهرجان تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تزامنا مع الاحتفال بتعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني بمعبد أبي سمبل، تلك المعجزة الفلكية التي تعكس براعة المصريين القدماء وينتظرها آلاف السائحين سنويا.
يقام المهرجان بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وبالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، ويشهد مشاركة 9 فرق فنون شعبية مصرية وهي أسوان، الأقصر، توشكى التلقائية، ملوي، الوادي الجديد، الأنفوشي، الغربية، بورسعيد، والتنورة التراثية.
وفي الفترة من 18 حتى 20 أكتوبر، تقام عروض المهرجان في 11 موقعا ثقافيا بالمحافظة، وهم مسرح فوزي فوزي، قصر ثقافة كركر، قصر ثقافة دهميت، قصر ثقافة حسن فخر الدين، قصر ثقافة الرديسية، قصر ثقافة السباعية، قصر ثقافة كوم أمبو، مكتبة الطفل بدراو، بيت ثقافة كلابشة، قصر ثقافة توشكى، وبيت ثقافة نجع الفرس.
وتنتقل بعدها الفرق لتقدم عروضها بمدينة أبي سمبل حيث يشهد يوم 21 أكتوبر حفلين، الأول بمعبد أبي سمبل في السادسة والنصف مساءً، والثاني بمسرح سوق المدينة في التاسعة مساءً، وتختتم الفعاليات بعروض المعبد صباح اليوم التالي تزامنا مع تعامد الشمس.
مهرجان أسوان للثقافة والفنون ينفذ من خلال الإدارة العامة للمهرجانات برئاسة إيمان حمدي، والإدارة العامة للفنون الشعبية برئاسة الفنان محمد حجاج، وفرع ثقافة أسوان، برئاسة يوسف محمود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان قصور الثقافة تعامد الشمس رمسيس الثاني أبي سمبل قصر ثقافة
إقرأ أيضاً:
فعاليات للأطفال واليافعين على مسرح قصر الثقافة بحمص في الذكرى الـ 14 للثورة السورية
حمص-سانا
معارض وعروض مسرحية بمشاركة أطفال ويافعين ضمن فعاليات رمضانية استضافها مسرح قصر الثقافة بحمص في الذكرى الرابعة عشرة للثورة السورية المباركة.
وتضمنت الفعاليات التي نظمتها مديرية ثقافة حمص بالتعاون مع مؤسسة الروّاد للتعاون والتنمية معرض رسومات وعروضاً مسرحية مستوحاة من الثورة السورية منذ بدايتها وحتى انتصارها وسقوط النظام البائد، وركزت على تضحيات الشهداء في ساحات المعارك وأجاع المعتقلين قدمها عدد من الأطفال واليافعين من فريق محمد الماغوط.
رئيس مجلس إدارة مديرية ثقافة حمص محمود جرمشلي بين في تصريح لمراسلة سانا أن المعرض استهدف فئة الأطفال فيما توجّه العرض المسرحي لليافعين، وسلّط الضوء على تاريخ الثورة السورية بمراحلها المختلفة حيث يعتبر بمثابة سجل حيوي لأحداث ومعاناة الشعب السوري كما يعكس تطور كفاحه من أجل الحرية والكرامة.
ولفت جرمشلي إلى أن المديرية تعمل جاهدة على توفير منصة مفتوحة لجميع الفنون والفعاليات الثقافية وتهدف إلى تقديم الفعاليات الثقافية بأنواعها التي تساهم في تعزيز الثقافة الوطنية ودعم الفنانين والمبدعين وإتاحة الفرص لهم للتعبير عن أفكارهم عبر الفن.
وأشار رئيس مجلس الإدارة في منظمة الروَّاد للتعاون والتنمية عبد الرحمن ددم إلى أن الفعالية محاولة لإيصال صوت المحبة والسلام ليعم الوطن بتكاتف أبنائه ووقوفهم يداً واحدة ضد الفتنة.
ولفت ددم إلى أن العروض ركزت على غرس قيمة المحبة لتثمر في الأطفال ثقافةً وسلاماً ووفاءً لدماء الشهداء وتضحيات المعتقلين ومعاهدتهم بأن دماءهم وآلامهم لن تذهب هباءً وسيتم صونها ليعيش أبناء سوريا الجديدة بحرية وديمقراطية ومحبة وسلام بعد التخلص من نظام الأسد البائد.