انتقدت ثلاثة جمعيات نسائية بشدة نشر المندوبية السامية للتخطيط لنتائج استطلاع رأي يعود لعام 2016 ويتناول مسألة المساواة في الإرث، تضمن تصورات المغاربة حول هذا الموضوع.

واعتبرت كل من جمعية « كيف ماما كيف بابا »، و « الجمعية الديمقراطية  لنساء المغرب »،  « جمعية إعلام وثقافات »، أن الاعتماد على بحث عمره يعود إلى ثماني سنوات يعد « غير مناسب بل ومضللا »، حيث « لم يعد يعكس بالضرورة الوضع الحالي لمواقف المواطنات والمواطنين المغاربة وتطلعاتهم ».

وجاء في بيان مشترك للجمعيات المذكورة « لقد شهد المجتمع المغربي تطورا ملحوظا، ومن المهم تحليل التمثلات اعتمادا على بيانات حديثة ومحينة تأخذ بعين الاعتبار السياق الاجتماعي والسياسي والأزمات الأخيرة التي ساهمت في تشكيل الرأي العام ».

وكانت المندوبية السامية للتخطيط نشرت مذكرة بعنوان « ما هو رأي المغاربة في المساواة بين الرجال والنساء في الإرث؟ » استنادا إلى بيانات من البحث الوطني حول تصور الأسر لبعض أهداف التنمية المستدامة لعام 2016. المذكرة تضمنت معلومات عن تصور المغارية والمغربيات بشأن المساواة في الإرث،  حيث عبر86.8 في المائة من المغاربة عن رفضهم المساواة بين الرجال والنساء في الإرث.

ولكن المنظمات النسائية اعتبرت أن الاعتماد على هذا البحث حاليا  دون الأخذ بعين الاعتبار التحولات الكبرى التي شهدتها السنوات الثماني الماضية يطرح إشكالا. فهل غير المغاربة رأيهم في المساواة في الإرث؟

كلمات دلالية الحليمي المغرب المندوبية السامية للتخطيط مذكرة مساواة في الإرث

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الحليمي المغرب المندوبية السامية للتخطيط مذكرة فی الإرث

إقرأ أيضاً:

في الإمارات “معاداة السامية جريمة”!!

يمانيون../
“في بلادي، معاداة السامية ليست رأياً، بل جريمة”، هكذا قال المطبِّع مع الكيان “الإسرائيلي” الإماراتي أمجد طه، الذي يعرِّف نفسه بالمحلل السياسي الإستراتيجي.

يضيف، في المؤتمر الذي نظمته الإمارات العِبرية المتحدة في أبو ظبي تحت شعار “حوار الحضارات والتسامح”، للترويج للديانة اليهودية وتحسين صورة “إسرائيل”، بعد حرب إبادة غزة: “في الإمارات، يمشي اليهودي الأرثوذكسي بكل حرية مرتدياً القلنسوة دون خوف، بينما يتعرض للمضايقة والعنف في مدن الغرب، هذا هو الفرق”.

وبينما يصنف النظام الإمارات حركة حماس منظمة إرهابية ومحظورة؛ لأنها تبث الكراهية، يؤكد المطبِّع طه لصحيفة “جيروزاليم بوست” العِبرية، إن بلاده لا تعتبر معاداة السامية، أو أي شكل من أشكال العنصرية، مجرد آراء، بل جرائم.

وقال في مؤتمر التسامح الذي تشارك فيه شخصيات من ديانات مختلفة برعاية وزير التسامح والتعايش الإماراتي، نهيان بن مبارك آل نهيان: “الإمارات لا تتسامح مع مستغلي الحرية لنشر الكراهية والعنف، ولهذا السبب تزدهر مثل هذه الفعاليات هنا”.

ودعا خلال المؤتمر إلى لحظة صمت تخليداً لذكرى الإسرائيليين شيري وأريئيل وكيفير بيباس، الذين قتلوا في كيبوتس (مستوطنة) نير عوز بالأراضي المحتلة في 7 أكتوبر 2023.

وشارك في المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح “IDCT”، الذي يعقد للمرة الثانية على التوالي في أبو ظبي نهاية فبراير الفائت، على خلفية العدوان وحرب الإبادة الصهيونية على غزة، رجال دين من طوائف صهيونية، وحاخامات، ونشطاء يهود في “إسرائيل”.

وتخللته جلسات فنية؛ من أبرز مقدميها الموسيقار “الإسرائيلي” دودو طاسة، وعازف الجيتار في فرقة راديوهيد، جوني غرينوود، وفنانون آخرون، وذلك كجزء من جولتهم تحت عنوان “جارك قريبك”.

في الصلة ذاتها، تشير تقارير حديثة إلى إن الإمارات أصبحت الوجهة المفضلة للسياسيين والعسكريين ورجال الدين الصهاينة بأعداد تزيد عن 116 ألفا – وفق موقع “ماكو” العبري- أي ما يساوي 10 بالمائة من عدد الرحلات المغادرة من مطار بن غوريون، وبمعدل 8 رحلات يوميا.

برأي محلليين؛ تعكس تلك الأرقام مستوًى عاليا في التنسيق بين حكومتي يافا (تل أبيب) وأبو ظبي في مجال تنشيط السياحة البينية؛ وتوفير البيئة الآمنة والحماية الكاملة للعسكريين الصهاينة من السلطات الإماراتية.

وقالت القنصل العام “الإسرائيلي” في دبي، ليرون زاسلانسكي، وفق موقع “إماراتي ليكس”: “إن قيادة الإمارات تعتبر الجالية اليهودية جزءاً لا يتجزأ من البلاد، وهي ملتزمة بسلامتها”.

وأضافت: “لقد حافظنا على سياسة الباب المفتوح في الإمارات، وبنينا شعور الألفة، وأقمنا الاحتفالات، وأضأنا الشموع في عيد الحانوكا، واستقبلنا الوفود اليهودية الأمريكية، ونحن نمثل حلقة وصل للعالم اليهودي، وليس فقط “إسرائيل”.

يشار إلى أن الإمارات و”إسرائيل” وقعتا اتفاقية تطبيع للعلاقات في سبتمبر 2020 ، بوساطة أمريكية، وتضمنت التعاون في مجالات الاستثمار والدفاع والأمن السيبراني، والتكنولوجيا المالية والطاقة والتكنولوجيا الزراعية، وقد ارتفع حجم التبادل التجاري بينهما، حتى عام 2024، إلى 3.24 مليار دولار.

السياســـية: صادق سريع

مقالات مشابهة

  • رئيس جمعيات حماية المستهلك: البيع الأول للطماطم يتم خارج سوق الجملة ما يدفع بالاسعار إلى الارتفاع (+فيديو)
  • نقص حاد في أدوية السل يهدد حياة آلاف المغاربة
  • خبير علاقات دولية: القمة الطارئة بالقاهرة تعكس الموقف العربي الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • مستشارة تسائل البكوري في شأن دعم جمعيات المجتمع المدني
  • أعداء السامية الإسلامية لا سامية اليهود
  • في الإمارات “معاداة السامية جريمة”!!
  • الخارجية السودانية تعرب عن تقديرها لموقف مصر الرافض لتهديد سيادة ووحدة السودان
  • علي جمعة يكشف عن قواعد الحب بين الرجال والنساء
  • الملهم البلوشي يحقق ذهبية سباق 60 مترًا داخل الصالات بكازاخستان
  • "حماس" تثمن الموقف العربي الموحد الرافض للتهجير وخاصة مصر والأردن