3 جمعيات نسائية تصف مذكرة الحليمي حول رأي المغاربة الرافض للمساواة في الإرث بـ"المضلل"
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
انتقدت ثلاثة جمعيات نسائية بشدة نشر المندوبية السامية للتخطيط لنتائج استطلاع رأي يعود لعام 2016 ويتناول مسألة المساواة في الإرث، تضمن تصورات المغاربة حول هذا الموضوع.
واعتبرت كل من جمعية « كيف ماما كيف بابا »، و « الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب »، « جمعية إعلام وثقافات »، أن الاعتماد على بحث عمره يعود إلى ثماني سنوات يعد « غير مناسب بل ومضللا »، حيث « لم يعد يعكس بالضرورة الوضع الحالي لمواقف المواطنات والمواطنين المغاربة وتطلعاتهم ».
وجاء في بيان مشترك للجمعيات المذكورة « لقد شهد المجتمع المغربي تطورا ملحوظا، ومن المهم تحليل التمثلات اعتمادا على بيانات حديثة ومحينة تأخذ بعين الاعتبار السياق الاجتماعي والسياسي والأزمات الأخيرة التي ساهمت في تشكيل الرأي العام ».
وكانت المندوبية السامية للتخطيط نشرت مذكرة بعنوان « ما هو رأي المغاربة في المساواة بين الرجال والنساء في الإرث؟ » استنادا إلى بيانات من البحث الوطني حول تصور الأسر لبعض أهداف التنمية المستدامة لعام 2016. المذكرة تضمنت معلومات عن تصور المغارية والمغربيات بشأن المساواة في الإرث، حيث عبر86.8 في المائة من المغاربة عن رفضهم المساواة بين الرجال والنساء في الإرث.
ولكن المنظمات النسائية اعتبرت أن الاعتماد على هذا البحث حاليا دون الأخذ بعين الاعتبار التحولات الكبرى التي شهدتها السنوات الثماني الماضية يطرح إشكالا. فهل غير المغاربة رأيهم في المساواة في الإرث؟
كلمات دلالية الحليمي المغرب المندوبية السامية للتخطيط مذكرة مساواة في الإرثالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحليمي المغرب المندوبية السامية للتخطيط مذكرة فی الإرث
إقرأ أيضاً:
أنصار الله في اليمن وأولياء الله في غزة.. الرجولة والمجد والشموخ
لا يعترف أنصار الله في اليمن بالبيانات شديدة اللهجة، أو الاستنكار والشجب الفارغ، بل هي التي تفرغ كلّ يوم حممها القتالية من صواريخ وطائرات مسيّرة إسنادا للمقاومة في غزة، أو لأولياء الله في القطاع، فالرجولة تكمن فقط في غزة واليمن، حيث الرجال الرجال الذين عاهدوا الله وعاهدوا كلّ الشرفاء على المضيّ قدما في مسيرة الشرف والكرامة، وهم أهل لها حتما.
أنصار الله اختاروا مساندة غزة بالفعل وليس الكلام، إسناد بالقوة، بالنار، بالسلاح، بالصواريخ التي مازالت تدكّ العديد من المواقع داخل فلسطين المحتلة، ورغم القصف الأمريكي البريطاني المتوحش، إلّا أنّ أنصار الله مستمرّون في دعم غزة مهما كانت التضحيات.
هذا ليس مقالا أبدا؛ إنّها رسالة شكر وتقدير لرجال اليمن، رجال أنصار الله، خير رجال الأرض مع إخوانهم المقاومين في غزة، هؤلاء هم الأشاوس البواسل، الذين لا يرتضون الذلّ ولا المهانة، كأولئك من عربان الردّة المتصهينين، الذين اختاروا الخندق الصهيوني، وهم الذين مازالوا يدعمون كيان الاحتلال بكلّ وقاحة، فغاب الشرف وماتت الشهامة، عربان استمرأوا الخيانة والعمالة، فغاصوا فيها حتى أذنيهم.
أنصار الله، يا عزّنا وفخرنا، يا مجدا لا يفارقكم، يا عنفوانا وبهاء وشموخا يعانق العلياء.. أنتم الأوفياء، أنتم رسل السماء لأهل غزة ومقاومتها.. أنتم الأنصار وهم الأولياء، ولا أولياء غير شعبك يا غزة، ولا بطولة ولا فداء غير تلك التي نراها اليوم ممتدة من اليمن إلى غزة.
المجد لشهداء أنصار الله في اليمن وأولياء الله في غزة، والخزي والعار لكلّ المتخاذلين الجبناء الذين يدعون لنزع سلاح المقاومة.
كاتب فلسطيني