جيهان للبخور والعطور.. رحلة من التحديات إلى النجاح
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
في عالم مليء بالتحديات، تبرز قصة نجاح رائدة الأعمال جيهان بنت عيد الرئيسية، التي أسَّست مشروعها "جيهان للبخور والعطور" في ولاية السيب بمحافظة مسقط. بدأ المشروع بترخيص منزلي، وسرعان ما أصبح من المشاريع الواعدة في مجال صناعة البخور والعطور ومستحضرات العناية بالبشرة، مما جعله اسمًا متداولًا في الأسواق المحلية.
لم يكن الطريق نحو النجاح سهلا؛ إذ واجهت الرئيسية العديد من العقبات والتحديات، من أبرزها عدم امتلاكها للأجهزة اللازمة لصناعة البخور والعطور، وصعوبة العثور على علب البخور والعطور في المحلات التجارية المحلية؛ ولكن بفضل صبرها وإصرارها، تمكنت من التغلب على هذه المصاعب واستمرت في تطوير مشروعها رغم كل الظروف.
يتميز مشروع "جيهان للبخور والعطور" بتقديم مجموعة واسعة من المنتجات التي تلبي أذواق مختلف الزبائن، حيث تشمل هذه المنتجات أنواعا مختلفة من البخور مثل: عود الحطب، والعود المطحون، واللبان المعطر، بالإضافة إلى أنواع الدقات والظفران. أما العطور فتشمل: العطورات العربية، والفرنسية، والعطورات المخمرة، والمخمريات، بالإضافة إلى المرشات وملطفات الجو، كما تشمل مستحضرات العناية بالبشرة صندل الوجه والجسم، التي تُصنع بالكامل من المكونات الطبيعية.
وتسعى الرئيسية للتوسع من خلال الحصول على عقود عمل واتفاقيات مع المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة، لتقديم منتجاتها كهدايا في المناسبات الرسمية والأعياد، وترى أن هذه الشراكات يمكن أن تعزز مكانة مشروعها، وتسهم في توسيع نطاقه ليصل إلى جمهور أوسع.
وقد حصدت العديد من الشهادات التقديرية تقديرا لمشاركاتها المتنوعة في الفعاليات المحلية، منها المشاركة في فعاليات اليوم الحرفي، ومعارض جمعية المرأة العمانية، والمعارض الثقافية في النادي الدبلوماسي، ومعارض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
ولا تقف الرئيسية عند ما حققته حتى الآن، بل تنظر للمستقبل بعين الطموح والتفاؤل، إذ تسعى لتوسيع "جيهان للبخور والعطور" لتصبح شركة رائدة، تملك محلات في جميع محافظات سلطنة عمان ودول الخليج، كما تطمح إلى إنشاء هوية بصرية خاصة بمشروعها، عبر تصميم عبوات مميزة للبخور والعطور والأكياس لتعزيز تميز علامتها التجارية.
وتعد قصة جيهان الرئيسية مثالا يحتذى به لرواد الأعمال الطموحين؛ فهي لم تدع التحديات تقف في طريقها، بل حولتها إلى فرص للنمو والتطور. إن إرادتها القوية وطموحها المتواصل يبعثان برسالة واضحة لكل من يسعى لتحقيق أحلامه رغم الصعاب.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«ناقد فني»: الدراما في رمضان 2025 تروج لتجار المخدرات وبعيدة تماما عن أهدافها
قال أحمد سعد الدين، الناقد الفني، إن بعض الدراما تُظهر البطل الشعبي بأنه تاجر مخدرات أو خارج عن القانون، معقبا: "ده مش الأساس، الدراما لها أهداف وهي التثقيف والمحافظة على العادات والتقاليد والتوعية والترفيه".
وتساءل "سعد الدين"، خلال حواره مع الإعلامي وليد بريك، ببرنامج "حوار مصري": لماذا الدراما تأتي خارج الإطار الطبيعي؟، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن ما تم تقديمه ليس هدف الدراما، متابعًا: هو لازم مسؤول يتكلم عشان كل واحد يعمل شغله؟.
وأوضح أنه منذ 30 عامًا كان لدينا مسلسلات "تهز الدنيا" مثل رأفت الهجان وليالي الحلمية، وسر النجاح هو محددات المجتمع التي سار عليها قطاع الإنتاج، مشيرًا إلى أن برنامج "قطايف" للفنان سامح حسين نجح لأنه خارج عن المألوف، متابعًا: "مختلف عن باقي البرامج".
وأشار إلى أن النجاح نجاح جماعي مثل فريق الكرة، معقبًا: "يُنسب النجاح للنجم في الدراما لأنه هو ما يراه الناس، ولكن النجاح في الأساس أيضًا للمؤلف والمخرج، زمان كان المسلسل بينتج باسم المؤلف والمخرج، دلوقتي الناس بتقول مسلسل مين، وعشان كدة ساعات مش بينجح".
وأشار إلى أن برنامج "مدفع رمضان" الذي قدمه الفنان محمد رمضان نجح لأنه نزل إلى الشارع لأنه يدفع إلى البسطاء في الشارع، وهو ما جعل محمد رمضان موجودًا في الشارع واكتسح برنامجه واستطاع الوصول إلى الناس، مؤكدًا أن هناك فريق عمل كبير وراء نجاح البرنامج.