في عالم مليء بالتحديات، تبرز قصة نجاح رائدة الأعمال جيهان بنت عيد الرئيسية، التي أسَّست مشروعها "جيهان للبخور والعطور" في ولاية السيب بمحافظة مسقط. بدأ المشروع بترخيص منزلي، وسرعان ما أصبح من المشاريع الواعدة في مجال صناعة البخور والعطور ومستحضرات العناية بالبشرة، مما جعله اسمًا متداولًا في الأسواق المحلية.

لم يكن الطريق نحو النجاح سهلا؛ إذ واجهت الرئيسية العديد من العقبات والتحديات، من أبرزها عدم امتلاكها للأجهزة اللازمة لصناعة البخور والعطور، وصعوبة العثور على علب البخور والعطور في المحلات التجارية المحلية؛ ولكن بفضل صبرها وإصرارها، تمكنت من التغلب على هذه المصاعب واستمرت في تطوير مشروعها رغم كل الظروف.

يتميز مشروع "جيهان للبخور والعطور" بتقديم مجموعة واسعة من المنتجات التي تلبي أذواق مختلف الزبائن، حيث تشمل هذه المنتجات أنواعا مختلفة من البخور مثل: عود الحطب، والعود المطحون، واللبان المعطر، بالإضافة إلى أنواع الدقات والظفران. أما العطور فتشمل: العطورات العربية، والفرنسية، والعطورات المخمرة، والمخمريات، بالإضافة إلى المرشات وملطفات الجو، كما تشمل مستحضرات العناية بالبشرة صندل الوجه والجسم، التي تُصنع بالكامل من المكونات الطبيعية.

وتسعى الرئيسية للتوسع من خلال الحصول على عقود عمل واتفاقيات مع المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة، لتقديم منتجاتها كهدايا في المناسبات الرسمية والأعياد، وترى أن هذه الشراكات يمكن أن تعزز مكانة مشروعها، وتسهم في توسيع نطاقه ليصل إلى جمهور أوسع.

وقد حصدت العديد من الشهادات التقديرية تقديرا لمشاركاتها المتنوعة في الفعاليات المحلية، منها المشاركة في فعاليات اليوم الحرفي، ومعارض جمعية المرأة العمانية، والمعارض الثقافية في النادي الدبلوماسي، ومعارض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

ولا تقف الرئيسية عند ما حققته حتى الآن، بل تنظر للمستقبل بعين الطموح والتفاؤل، إذ تسعى لتوسيع "جيهان للبخور والعطور" لتصبح شركة رائدة، تملك محلات في جميع محافظات سلطنة عمان ودول الخليج، كما تطمح إلى إنشاء هوية بصرية خاصة بمشروعها، عبر تصميم عبوات مميزة للبخور والعطور والأكياس لتعزيز تميز علامتها التجارية.

وتعد قصة جيهان الرئيسية مثالا يحتذى به لرواد الأعمال الطموحين؛ فهي لم تدع التحديات تقف في طريقها، بل حولتها إلى فرص للنمو والتطور. إن إرادتها القوية وطموحها المتواصل يبعثان برسالة واضحة لكل من يسعى لتحقيق أحلامه رغم الصعاب.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي دمر البوابة الرئيسية في بلدة رامية جنوب لبنان

كشفت قوات "يونيفيل" في لبنان، أن الجيش الإسرائيلي دمر البوابة الرئيسية لموقعها في بلدة رامية جنوبي لبنان، كما أوقف جنود إسرائيليون حركة لوجيستية تابعة للقوة قرب بلدة ميس الجبل.

صحة لبنان: 51 شهيدًا و174 مصابًا جراء قصف الاحتلال حملة الإمارات معك يا لبنان تجمع 250 طنًا من المواد الإغاثية


وبحسب"روسيا اليوم"، قالت "يونيفيل" في بيان لها "في وقت مبكر من صباح اليوم، رصد جنود حفظ السلام في موقع للأمم المتحدة في رامية 3 فصائل من جنود الجيش الإسرائيلي تعبر الخط الأزرق إلى لبنان".
وتابعت "عند حوالي الساعة 4:30 صباحا، وبينما كان جنود حفظ السلام في الملاجئ، قامت دبابتان من طراز ميركافا تابعتان للجيش الإسرائيلي بتدمير البوابة الرئيسية للموقع ودخلتاه عنوة".
وأضاف البيان "غادرت الدبابتان بعد حوالي 45 دقيقة، وذلك بعد احتجاج اليونيفيل من خلال آلية الارتباط التابعة لنا، معتبرين أن وجود الجيش الإسرائيلي يعرّض جنود حفظ السلام للخطر.
وبحسب البيان، أبلغ جنود حفظ السلام في نفس الموقع عن إطلاق عدة رشقات نارية على مسافة 100 متر شمالا، مما أدى إلى انبعاث دخان كثيف   وعلى الرغم من ارتداء أقنعة واقية، عانى 15 جندي حفظ سلام من آثار ذلك، بما في ذلك تهيج في الجلد ومشاكل في المعدة بعد دخول الدخان إلى القاعدة، ويتلقى جنود حفظ السلام العلاج اللازم.

وذكرت "يونيفيل" أن جنود الجيش الإسرائيلي أوقفوا يوم أمس "حركة لوجيستية شديدة الأهمية لليونيفيل بالقرب من ميس الجبل، ومنعوها من المرور. ولم يكن من الممكن إكمال تلك الحركة المهمة".

كما أكدت القوة الأممية أنها طلبت من الجيش الإسرائيلي "تفسيرا لهذه الانتهاكات المروعة".

بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، إنه يجري التحقيق حاليا في تفاصيل الحادث المتعلق بقوة الأمم المتحدة في لبنان.
وأضاف في بيان أن "إصرار الأمم المتحدة على إبقاء جنود اليونيفيل في خطر النار غير مفهوم"، متهما "حزب الله" اللبناني باستخدام مواقع "يونيفيل" للاختباء ونصب كمائن فيها.

على جانب آخر، أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، إصابة 3 عسكريين، جراء استهداف إسرائيلي لآليتين عسكريتين في بلدة برج الملوك جنوبي لبنان.

وقال الجيش اللبناني في بيان اليوم: "استهدف العدو الإسرائيلي في سياق اعتداءاته المتمادية آليتين عسكريتين في بلدة برج الملوك - مرجعيون، أثناء نقل جرافة بهدف استخدامها لفتح طرقات متضررة نتيجة القصف المعادي، ما أدى إلى إصابة 3 عسكريين".

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بإجلاء قوات اليونيفيل التابعة للمنظمة الأممية من لبنان، قائلا في كلمة متلفزة، يوم الأحد إن "على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إجلاء جنود [اليونيفيل] من لبنان الآن.. ورفضكم لإجلائهم يجعلهم رهائن لدى حزب الله".

يأتي ذلك فيما تتواصل المعارك في جنوب لبنان بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، منذ أكثر من 12 شهرا بعد إعلان الحزب فتح جبهة مساندة لغزة، حيث تشهد العمليات توسعا بشكل يومي على طول الحدود من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا

مقالات مشابهة

  • المتحف الكبير يعلن التشغيل التجريبي لقاعات العرض الرئيسية
  • روجينا تكشف تفاصيل مشروعها الرمضاني 2025
  • "تطوير مصر".. 10 سنوات من الإبداع والقيمة المضافة والجودة سر النجاح
  • الصناعة تعلن النجاح بجذب أموال استثمارات بقيمة 3.5 مليارات دولار
  • استقرار العقود الآجلة للأسهم الأميركية وسط ترقب لنتائج أعمال الشركات الرئيسية
  • تربيه الأبناء على بناء الطموح
  • الأهداف الرئيسية من فعاليات أسبوع القاهرة للمياه.. مساعد وزير الري يوضح
  • كيف نحقق الربح من إنستغرام؟
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي دمر البوابة الرئيسية في بلدة رامية جنوب لبنان